استشاري: صحة القلب والأوعية لها تأثير كبير على الذاكرة والمخ
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
كشف الدكتور علاء الغمراوي، استشاري القلب، تفاصيل دراسة تؤكد أن أمراض القلب تهدد صحة الدماغ وتصيب بالخرف، موضحًا أن العلاقة بين أحد أبرز أمراض الجهاز الدوري والقلب، مثل تصلب الشرايين على سبيل المثال، وضعف الذاكرة.
أمراض القلبوتابع الغمراوي، في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، والمُذاع على شاشتي القناة الأولى، اليوم الجمعة، أنَّ صحة القلب والأوعية لها تأثير كبير على الذاكرة والمخ لأن الشرايين التي تغذي الدماغ تتأثر، مؤكدا أنه لا بد من تجنب عوامل الخطورة مثل ارتفاع ضغط الدم ضرورية لسلامة القلب.
وشدد على أن الوقاية من أمراض القلب أحد أبرز أهداف منظمة الصحة العالمية ووزراء الصحة على مستوى العالم ومصر مثلها مثل بقية العالم تتجه حاليًا لتبني الأسلوب الوقائي بالحفاظ على صحة الفرد قبل حدوث المرض وكيفية عيش المرء بقلب سليم، فالوقاية هي العلاج.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القلب أمراض القلب استشاري القلب الجهاز الدوري
إقرأ أيضاً:
تأثير الأشعة فوق البنفسجية على حركة الغبار على القمر
#سواليف
أجرى باحثون من عدة معاهد تابعة لأكاديمية العلوم الروسية دراسة تجريبية حول تأثير #الأشعة_فوق_البنفسجية على تنشيط (إثارة) جزيئات #الغبار، مثل #تربة القمر.
ويشير المكتب الإعلامي لوزارة التعليم والعلوم الروسية إلى أن النتائج أثبتت أن الأشعة فوق البنفسجية تعزز عملية تنشيط دقائق الغبار.
ووفقا لتقرير المكتب: “ثبت أن الأشعة فوق البنفسجية تخفض عتبة تنشيط جزيئات الغبار بمقدار 1.5 إلى 3 مرات، اعتمادا على مادتها. وستساعد نتائج الدراسة في فهم ديناميكية جزيئات الغبار على سطح القمر والأجسام الأخرى في النظام الشمسي بشكل أفضل، كما ستقلل المخاطر على المعدات والأجهزة الفضائية”.
مقالات ذات صلةويشير المكتب، إلى أن دراسة ديناميكية جزيئات الغبار مهمة للغاية لفهم العمليات على سطح القمر والأجسام الكونية الأخرى التي ليس لها غلاف جوي. وتؤكد ظاهرتا “توهج الأفق” و”نافورة الغبار” اللتان سجلتهما بعثات أبولو أهمية دراسة انتقال الغبار. ويشكل غبار القمر تهديدا لمعدات المركبات الفضائية وعمل رواد الفضاء، لأن جزيئاته تتميز بأنها شديدة الكشط ويمكن أن تسبب ضررا للآليات وأنظمة دعم الحياة.
ولدراسة تأثير الأشعة فوق البنفسجية والحقول الكهروستاتيكية على جزيئات ثاني أكسيد السيليكون (40-50 ميكرومتر)، والميكا (15 ميكرون)، وأكسيد الألومنيوم (10 ميكرون)، على غرار الغبار القمري، استخدم الباحثون وحدة الفراغ في معهد بحوث الفضاء التابع لأكاديمية العلوم الروسية.
وأظهرت النتائج، أن الأشعة فوق البنفسجية تقلل من عتبة تنشيط الجسيمات بمقدار 1.5 إلى 3 مرات. فمثلا، بالنسبة لثاني أكسيد السيليكون، انخفضت إمكانية القطب الكهربائي من 1.2 إلى 0.4 كيلو فولت. وتبين أنه عند الجمع بين الأشعة فوق البنفسجية والحقل الكهروستاتيكي، ينخفض عدد الجسيمات المتحركة في بعض الأحيان، الأمر الذي يتطلب تحليلا إضافيا.
واستخدم الباحثون لرصد وتسجيل حركة الجسيمات زوج مجسم من كاميرات الفيديو، ما سمح بتحليل مساراتها وسرعتها بدقة عالية. وقاس الباحثون الشحنة الكهربائية للجسيمات في ظل ظروف مختلفة. وتبين أنه تحت تأثير الأشعة فوق البنفسجية تزداد شحنات الجسيمات، ما يساهم في تنشيطها أكثر.