استجابة لمناشدة عبر بغداد اليوم.. البدران يتبنى إضافة مقاطعة ضمن خطة المشاريع في البصرة
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - البصرة
اعلن رئيس مجلس محافظة البصرة، خلف البدران، اليوم الجمعة (5 تموز 2024)، عن تبني إحالة مقاطعة 651 ضمن مشاريع الخدمات هذا العام، مبينا انه سيسعى بالتعاون مع أعضاء المجلس لاستكمال ملف احالتها خلال هذا العام.
وقال البدران لـ"بغداد اليوم"، إن "ادراج المقاطعة المذكورة ضمن خطة المشاريع التي سيجري مناقشتها بداية الاسبوع المقبل يتطلب موافقة الأعضاء واعتقد ان الجميع يريد تقديم الخدمات للمواطن البصري وعليه ممكن السعي لإضافة مقاطعة 651 الأسمدة والكهرباء الى خطة المشاريع".
وأضاف ان "مناشدة الأهالي وصلت عبر (بغداد اليوم)"، لافتا الى ان "المجلس سيتخذ القرار المناسب للعمل على ادراجها دون تحويلها للعام المقبل وفق ما سيتم الاتفاق عليه من أعضاء المجلس حيث سيتم اتخاذ القرار المناسب للإحالة".
ودعا البدران لجنة من المقاطعة "لمقابلته غدا الجمعة او السبت للسعي لإدراج الخدمات الى مقاطعتهم".
يشار الى ان عدد من المواطنين مالكي مقاطعة 651 الأسمدة والكهرباء ناشدوا الحكومة المحلية في البصرة، بإضافة مقاطعتهم الى خطة مشاريع المحافظة للعام الحالي 2024.
وقال عدد منهم لـ"بغداد اليوم"، إن "الخطة وصلت من المحافظة للمجلس دون ادراج على الرغم من كونها وزعت منذ عام 2013 والى الان دون وجود اي شارع يؤدي اليها او المضي بتقديم الخدمات اليها"، مشيرين الى ان "كل عام ننتظر وتؤجل الخدمات الى المقاطعة للعام الذي يليه واغلبنا نسكن في الايجار".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
مرافق الصحية في مطار بغداد: خدمة أساسية وليست إنجازًا إعلاميًا
14 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: كتب عادل الجابري:
تسبب تصريح مدير مطار بغداد الدولي، حارث العبيدي، حول تحسين المرافق الصحية في المطار، في موجة من الانتقادات والغضب على منصات التواصل الاجتماعي وفي الأوساط الأكاديمية. حيث أشار العبيدي إلى أن هذه المرافق الصحية تعد من “الأفضل في العالم”، وهو ما دفع العديد من الناشطين والمواطنين إلى التعبير عن استيائهم من تصريحات تبدو بعيدة عن الواقع، وفقاً لما يعيشه المسافرون في المطار.
وفي الوقت الذي يرى فيه الكثيرون أن التركيز على مثل هذه النقاط قد يكون محيراً بالنظر إلى الأزمات الكبيرة التي يعاني منها المطار في جوانب أخرى.
وتحسين المرافق الصحية في مطار بغداد لا يعد إنجازًا يحق الإشادة به عبر الإعلام، بل هو أمر بديهي يجب أن يكون جزءًا من الواجبات الأساسية للمسؤولين.
ومن المعيب اعتبار ذلك إنجازًا في وقت يتطلع فيه المواطنون إلى تحسينات حقيقية في مجمل الخدمات. فعلى الرغم من أهمية الصحة، إلا أن تحسين المرافق الصحية يجب أن يكون أمرًا طبيعيًا ضمن أولويات أي مسؤول في دولة تسعى للتطور.
وتزايد الحديث عن هذا الموضوع يشير إلى أن هذه الخدمة الأساسية قد تم الترويج لها بشكل مبالغ فيه. وفي الحقيقة، ما يطمح إليه الناس هو تحسين شامل للخدمات وليس مجرد تحسين جانبي لا يعكس تطلعاتهم الحقيقية.
ولم تكن تلك التصريحات عابرة، فقد أثارت العديد من التساؤلات حول الأولويات التي يجب أن يركز عليها المسؤولون في وقت يعاني فيه المسافرون من نقص الخدمات الأساسية. إذ كان من المتوقع أن تكون المرافق الصحية جزءًا من مجموعة واسعة من التحسينات التي يتطلع إليها المسافرون، ولكن التركيز على جانب واحد من هذا الملف فتح الباب أمام الانتقادات.
تفاعل الباحث الأكاديمي محمد علي مع التصريحات، معتبراً أن التركيز على المرافق الصحية في وقت تعاني فيه بقية الخدمات من تدهور واضح يعد تجاهلاً لاحتياجات المسافرين الحقيقية. وأوضح أن العديد من المشاكل التي يواجهها الركاب تشمل المقاعد المتهالكة، والقاعات المزدحمة، وكذلك تأخر خدمات تسليم الحقائب التي قد تستغرق ساعات. واصفاً التصريحات بأنها بمثابة إهمال لبقية الخدمات التي ينبغي أن تكون في طليعة اهتمامات إدارة المطار.
إضافة إلى ذلك، وجه محمد علي دعوته لرئيس مجلس الوزراء لإقالة مدير المطار، معتبرًا أن هذا التركيز الأحادي على تطوير المرافق الصحية يعد إغفالاً لبقية الجوانب الخدمية التي تهم المسافرين، لاسيما أن المطار يشكل الواجهة الأولى التي يراها الزائر الأجنبي للعراق.
وهذا يثير تساؤلات حول مدى استعداد الحكومة العراقية لتقديم بنية تحتية متطورة تتناسب مع تطلعات المواطنين والزوار، خاصة في ظل التقدم الهائل الذي حققته بعض الدول في مجال الخدمات المرفقية للمطارات.
في ظل هذه الانتقادات، يبقى السؤال المطروح: هل تكمن الأولوية في تحسين المرافق الصحية فقط، أم أن هناك حاجة ملحة للنظر في كافة جوانب الخدمات داخل المطار؟ فالتطوير الحقيقي لا يقتصر فقط على تحسين جانب واحد من الخدمة، بل يجب أن يكون شاملاً يأخذ بعين الاعتبار احتياجات المسافرين الكثيرة والمتنوعة، لاسيما في ظل الظروف الحالية التي تتطلب استجابة سريعة لتلبية معايير الجودة في كافة الجوانب الخدمية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts