معسكر عائشة.. قلعة داعش التي يتمنى استعادتها وبوابة جحيم 3 محافظات
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
شكل معسكر "عائشة" اهم وابرز نقطة انطلاق لخلايا داعش صوب مناطق مترامية في محافظات ديالى وكركوك وصلاح الدين بعد حزيران 2014، فقد كان يمثل قاعدة، بحكم موقعه الجغرافي المهم وتمركز اهم القيادات العليا في التنظيم الارهابي آنذاك، بل تحول الى اشبه بغرفة عمليات تدير الهجمات على مدار اشهر طويلة قبل ان تطاله عمليات التحرير في منتصف 2015.
القيادي في الحشد الشعبي فتاح العزاوي اكد في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان "أهمية معسكر عائشة تأتي من موقعه الجغرافي الذي يمثل تهديدا مباشرا لأمن محافظات ديالى وكركوك وصلاح الدين بسبب الطرق النسيمية القريبة منها"، مؤكدا بان "المعسكر دمر قبل سنوات بعد عملية واسعة للقطعات الامنية المشتركة ومنها الحشد الشعبي".
وأضاف اليوم الجمعة ( 5 تموز 2024)، ان" الاحزمة الامنية القريبة منها قطعت الطريق عدة مرات امام محاولات داعش العودة اليه بسبب موقعه"، مؤكدا بان "المعسكر بات من الماضي لكن الجهود منصبة حاليا حول اجراء عمليات مسك كبيرة للأراضي القريبة منه لمنع اي حالات تسلل".
وأشار الى ان "انهاء خطر معسكر عائشة اسهم في تعزيز امن اكثر من 20 منطقة محررة على الأقل منتشرة في مثلث جغرافي مترامي يمتد من العظيم باتجاه سليمان بيك ومناطق حمرين وغيرها من القرى والقصبات القريبة".
اما الخبير في الشؤون الامنية ثامر العزي فقد أشار الى ان "معسكر عائشة كان بمثابة شرارة الاولى لسقوط ناحية العظيم وصولا الى بقية المناطق في ديالى بعد حزيران 2024"، لافتا الى ان "ابرز قادة داعش كانت متواجدة به".
وأضاف في حديث لـ "بغداد اليوم"، انه "ليس معسكر بالمعنى الحرفي بل هو نقطة تمركز بسبب موقعه بين التلال العالية وكان يضم ساحة تدريب خاصة للانتحاريين وشكل اهم خزين بشري لداعش بين أعوام 2014-2015 على مستوى ديالى بشكل عام"، لافتا الى ان "السيطرة على المعسكر وتدميره قلص من الهجمات الإرهابية آنذاك بنسبة 50% على الأقل".
وأشار الى ان "مسك معسكر عائشة يعني قطع ممرات تسلل بين تلال حمرين بالعمق منن صلاح الدين باتجاه ديالى وبالعكس".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الى ان
إقرأ أيضاً:
مشاهد تاريخية في الفاتيكان.. قلعة سانت أنجيلو خالية من السياح والجميع في ساحة القديس بطرس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنقل البوابه الحدث العام حول تجنيز البابا فرنسيس بابا الفاتيكان حيث تُظهر مشاهد اليوم في الفاتيكان مشهدًا مهيبًا، حيث خلت قلعة سانت أنجيلو من السياح، في وقت يتجمع فيه المؤمنون في ساحة القديس بطرس لوداع البابا فرنسيس.
الأجواء هذه تذكرنا بتلك التي سادت في وقت جائحة كورونا، عندما كانت الأماكن العامة خالية من الزوار، فيما كان العالم يشهد لحظات من الحزن والانعزال.
الحدث الأبرز في ساحة القديس بطرس
بينما كانت المواقع السياحية الشهيرة في روما خالية، تركزت الأنظار اليوم على ساحة القديس بطرس، حيث توافد الآلاف من المؤمنين، القادة الدينيين، والمسؤولين الحكوميين للمشاركة في مراسم الجنازة التاريخية للبابا فرنسيس. هذه اللحظات تجمع بين التأمل الروحي والاحتشاد الجماعي في مشهد يعكس احترامًا كبيرًا للبابا الراحل.
صمت قلعة سانت أنجيلو في المقابل
كانت قلعة سانت أنجيلو، التي تعد واحدة من أبرز المعالم السياحية في روما، خالية من السياح، مما أضاف شعورًا خاصًا بالهدوء والانعزال في وسط المدينة. هذا الصمت يعكس طبيعة الحدث الكبير الذي يمر به الفاتيكان، حيث يلتزم الجميع بالحضور في ساحة القديس بطرس للمشاركة في وداع البابا فرنسيس.
مزيج من الحزن والرجاء في الفاتيكان
إن المشهد الذي يظهر في الفاتيكان اليوم يعد مزيجًا من الحزن على فقدان البابا فرنسيس، والرجاء في استمرار رسالته الإنسانية والروحية. صلاة الروزاري التي ارتفعت في ساحة القديس بطرس تعكس هذا الشعور بالوحدة والأمل في مواجهة هذه اللحظة الحزينة.