"الأونروا": مقتل 5 آلاف شخص في مراكز الإيواء بسبب القصف الإسرائيلي المستمر
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت القائمة بأعمال مدير إعلام وكالة "الأونروا" إيناس حمدان، تضرر 190 منشأة تابعة للأونروا في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي المستمر عليها، فضلا عن مقتل 5 آلاف شخص في مراكز الإيواء التابعة للأونروا أثناء احتمائهم بهذه المراكزخلال الأشهر الثلاثة الماضية.
ودعت حمدان - خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم، الجمعة، إلى ضرورة فتح تحقيق في انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي للقانون الدولي.
وقالت إن المساعدات الغذائية التي تدخل قطاع غزة لا تكفي لمواجهة الكوارث التي يعانيها القطاع، مشيرة إلى أن كل الأضرار التي تم إلحاقها بالأونروا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يتم وضعها في تقارير وإرفاقها للجهات المعنية في الأمم المتحدة للتحقيق في جرائم الاحتلال بحق قتل العاملين والمنشآت التابعة للأمم المتحدة وفي مجال حقوق الإنسان.
وأشارت إلى أن "الأونروا" دفعت ثمنًا باهظًا خلال هذه الحرب من خلال خسارة عدد كبير من الموظفين وهو شيء لم يسبق حدوثه في الصراعات السابقة.. وتابعت "أن قطاع غزة معظمه مناطق قتال ولا يمكن العمل فيه بشكل فعال وآمن، ويجب أن تكون هناك حماية للعاملين في المجال الإنساني حتى نستطيع الوصول إلى كل المناطق وإيصال المساعدات الممكن للمدنيين كافة الذي يعانون منذ أشهر".
وشددت على التزام "الأونروا" في تقديم الخِدْمَات الممكنة لحوالي 2 مليون شخص وتوزيع المساعدات الغذائية مثل الطحين على أكثر من مليون شخص، فضلا عن الالتزام بتوزيع السلات الغذائية من خلال المراكز التي ما زالت تعمل بشكل آمن إلى حد ما.
وأوضحت حمدان أن هناك أكثر من 300 طبيب نفسي تابعون للوكالة يقدمون الخِدْمَات الصحية اللازمة لاسيما للأطفال في غزة.. مشيرة إلى أن 8 مراكز صحية تابعة للوكالة بقطاع غزة تحتاج إلى المستلزمات الطبية والوقود اللازم لاستمرار عملها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأونروا الامم المتحده الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الخسائر بمليارات الدولارات.. قطاع تضرر كثيرا جراء القصف الإسرائيلي
يتواصل التصعيد الإسرائيلي على لبنان مُخلفا شهداء وجرحى ونازحين إضافة إلى خسائر اقتصادية هائلة. فإضافة إلى تضرر الآلاف من المنازل والوحدات السكنية والمحال والمتاجر في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية، تضرر عدد كبير أيضا من معارض السيارات جراء القصف الأمر الذي شكّل ضربة كبيرة للقطاع.
وفي هذا الإطار، اشار رئيس نقابة مستوردي السيارات المستعملة إيلي قزي في حديث لـ "لبنان 24" إلى ان "الأضرار المادية كبيرة جدا ولكنها طبعا لا تُقارن بالخسائر البشرية والشهداء والجرحى الذين يسقطون يوميا"، مؤكدا ان "الخسائر المادية يُمكن تعويضها ولكن الخسائر البشرية هي أكبر بكثير".
ولفت قزي إلى ان "أكثر من نصف المعارض تضررت في المناطق التي تشهد اعتداءات إسرائيلية وان السيارات التي لم تتضرر تم تهريبها إلى مناطق آمنة".
وأكد ان "الخسائر كبيرة جدا وتُقدر بمليارات الدولارات، اضف إلى ذلك هناك مشكلة جديدة هي اننا لا نستطيع حاليا إخراج السيارات المستوردة من المرفأ ما يكبدنا أيضا مبالغ ومصاريف يومية، كما قال.
واعتبر قزي ان "كافة القطاعات الاقتصادية تأثرت بالحرب وبالواقع الكارثي الذي نعيشه اليوم"، وأمل في ان "يتم التوصل سريعا إلى وقف إطلاق النار وان تهدأ الأمور قليلا وان يعود النازحون إلى منازلهم وإعادة انتظام المؤسسات من خلال انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة ".
المصدر: لبنان 24