برناردو سيلفا يعلق على “دموع رونالدو”
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
المناطق_متابعات
دافع البرتغالي برناردو سيلفا، الخميس، عن قائد منتخب بلاده كريستيانو رونالدو ضدّ انتقادات وجّهت له بعد إهداره ركلة جزاء أمام سلوفينيا في ثمن نهائي كأس أوروبا لكرة القدم المقامة في ألمانيا، موضحاً أن رد الفعل العاطفي لمهاجم النصر السعودي كان “طبيعيًا”.
وعانى رونالدو (39 عاما) والذي يشارك في كأس أوروبا للمرة السادسة في مسيرته الاحترافية، في النسخة الحالية وأثار عدم قدرته على هز الشباك حتى الآن الشكوك بشأن ما إذا كان لا يزال يستحق مكانًا أساسيًا في صفوف المدرب الإسباني لسيليساو مارتينيز وفقا لـ”سكاي نيوز عربية”.
وقال سيلفا عشية مواجهة البرتغال لفرنسا في ربع النهائي في هامبورغ: “فيما يتعلق بكريستيانو، نحن بشر وقد شعر بالعاطفة عندما أهدر ركلة الجزاء. هذا مقبول تماما”.
واحتاجت البرتغال إلى ركلات الترجيح لتخطي سلوفينيا في ثمن النهائي بعدما أهدر لها رونالدو ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة من الشوط الإضافي الأول تصدى لها حارس المرمى يان أوبلاك.
ونجح رونالدو في تسجيل الركلة الترجيحية الأولى للبرتغال التي حسمت النتيجة 3-0.
وأضاف سيلفا لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي عن ركلة الجزاء الضائعة: “أنت تريد مساعدة المنتخب وشعر أنه كان بإمكانه تحقيق الأفضل في تلك اللحظة”.
وتابع: “في رأيي، إنها ركلة جزاء جيدة جدا (لرونالدو) وتصدِّ رائع لأوبلاك. ثم بكى قليلاً وهو أمر طبيعي، وهذه هي الطريقة التي يتعامل بها البشر مع المشاعر أحيانًا”.
وفشل رونالدو، أفضل هداف في التاريخ (130 هدفا)، في هز الشباك حتى الآن في هذه النسخة، وبدا يائسًا في بعض الأحيان، لا سيما مع عدد المحاولات الفاشلة التي قام بها من الركلات الحرة ضد سلوفينيا.
وتابع سيلفا دفاعه عن قائد منتخب بلاده ونجم ريال مدريد السابق السابق: “نحن لا نشكو من الانتقادات. إنها للأمور الجيدة والسيئة. إنها جزء من العمل. الجميع يعرف القليل عن كرة القدم. عندما يتعلق الأمر بشهر يونيو وكأس العالم أو كأس أوروبا، يعتقد الجميع أنهم مدربون. نحن نفهم ذلك ونقبل ذلك”.
وفي الوقت نفسه، أشار المدرب مارتينيز إلى أن رونالدو قد لا ينفّذ بالضرورة ركلة حرة إذا سنحت الفرصة أمام فرنسا.
ووفقًا لإحصائيات أوبتا، قام رونالدو بترجمة واحدة فقط من 60 ركلة حرة مباشرة نفّذها في البطولات الدولية الكبرى.
وقال مارتينيز: “اللاعبون يتدربون في التدريبات. كريستيانو وبرونو فرنانديز هما اللاعبان اللذان يتحملان المسؤولية. في بعض الأحيان يعتمد الأمر فقط على الأفضل للقيام بذلك أو الموقع أو اللحظة، لكننا محظوظون بوجود لاعبين على هذا المستوى”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: برناردو سيلفا
إقرأ أيضاً:
رئيس ليتوانيا يعلق للجزيرة نت على سياسات إدارة ترامب تجاه أوروبا
تحت إجراءات أمنية مشددة، انطلق مؤتمر ميونخ للأمن بأجواء متوترة بين كبار السياسيين والدبلوماسيين بشأن الصراع في أوكرانيا والمفاوضات المحتملة نحو اتفاق سلام.
وأثار جاي دي فانس، نائب الرئيس الأميركي، خلال كلمته في المؤتمر، أمس الجمعة، موجة جدل عندما شن هجوما لاذعا على السياسات الأوروبية إزاء الهجرة والأحزاب اليمينية المناهضة لها وإزاء حرية التعبير.
وقال فانس إن أكثر ما يقلقه ليس التهديد الذي تشكله روسيا والصين لأوروبا، بل تراجع أوروبا عن بعض أهم قيمها الأساسية.
شرط أوروبيوتعليقا على تصرفات الإدارة الأميركية، قال رئيس ليتوانيا غيتاناس ناوسيدا "أنا لست خائفا من الرئيس الأميركي أو نائبه جاي دي فانس. الإدارة الجديدة الأميركية ستكون موضع ترحيب كبير، ولكن بشرط وجود أوروبا على طاولة النقاش بموقف واضح بشأن أوكرانيا وتسوية السلام".
ومن أمام فندق بايريشر هوف الذي يستضيف اجتماعات المؤتمر، أضاف ناوسيدا في حديثه للجزيرة نت "كرئيس لبلد يمثل الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي، من المهم جدا أن يكون هناك سلام مستدام في أوكرانيا وتجنب مرحلة جديدة من العدوان".
وفيما يتعلق بالتعاون المستقبلي مع الولايات المتحدة، أوضح الرئيس الليتواني "نحن نؤيد بشدة الرابطة عبر الأطلسي لكن علينا تحمل الأعباء الخاصة بنا، لأن تقاسم العبء لم يكن عادلا حتى الآن".
إعلانوعند سؤاله عما إذا كان دونالد ترامب يسعى إلى التخلي بالفعل عن أوروبا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اكتفى بالقول "سنراقب ونرى ما سيحدث".
وقد التقى ناوسيدا بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في ميونخ، الجمعة، لمناقشة تطوير موقف مشترك لأوكرانيا وأوروبا والولايات المتحدة، فضلا عن الخطوات اللازمة لتعزيز البلاد والضغط على روسيا لإنهاء الحرب بسلام عادل ودائم.
وكان ترامب أعلن في الفترة التي سبقت المؤتمر، عن بدء محادثات مع روسيا ومكالمات هاتفية مع بوتين لإنهاء الحرب في أوكرانيا، معتبرا أن الدول الأوروبية ستتحمل الجزء الأكبر من العبء العسكري والمالي لحماية أمن أوكرانيا.
وعلى عكس التوقعات، تجاهل جاي دي فانس مناقشة الاختلافات الأمنية بين واشنطن وأوروبا والحرب الأوكرانية، ولم يقدم سوى القليل من التفاصيل حول الأحداث الدرامية التي أثارتها بلاده في الفترة الأخيرة، مركزا بدلا من ذلك على فشل القارة الأوروبية في الاستماع إلى المخاوف الشعبوية للناخبين.
وقال فانس "لقد قيل لنا لسنوات إن كل ما نموله وندعمه هو باسم قيم الديمقراطية المشتركة. ولكن عندما نرى المحاكم الأوروبية تلغي الانتخابات وكبار المسؤولين يهددون بإلغاء انتخابات أخرى، يجب أن نتساءل عما إذا كنا نلتزم بمعايير عالية مناسبة".
كما اتهم المسؤول الأميركي الزعماء الأوروبيين برفض معالجة قضايا مثل الهجرة، مؤكدا أن "أزمة الهجرة في أوروبا لم تنشأ من فراغ، بل كانت نتيجة لقرارات واعية اتخذها السياسيون على مدى العقد الماضي".
وبينما سارع المشاركون إلى تحليل دوافعه من هذه التصريحات، تم التأكيد على أن فانس التقى بأليس فايدل، زعيمة حزب "البديل أجل ألمانيا" اليميني المتطرف، لمدة نصف ساعة، بالمقابل، رفض مقابلة زعيم الحزب الديمقراطي الاجتماعي والمستشار الحالي أولاف شولتس.
إعلانومن المثير للاهتمام أن الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير اتهم ترامب والمتحكمين في التكنولوجيا -قبل خطاب فانس- بالاستعداد لتدمير الديمقراطية، قائلا إن "الإدارة الأميركية الجديدة تتبنى رؤية عالمية مختلفة تماما عن نظرتنا، وهي رؤية لا تحترم القواعد الراسخة، أو الشراكات أو الثقة التي تم بناؤها بمرور الوقت".
تعميق الهوةوفي الوقت الذي قوبلت فيه تصريحات فانس اللاذعة وغير المتوقعة بالذهول والصدمة في المؤتمر، نالت استحسانا ملحوظا من التلفزيون الحكومي الروسي، قبل أن تدينها ألمانيا والاتحاد الأوروبي لاحقا.
ووصف وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس تصريحات فانس حول أوروبا بأنها "غير مقبولة". وقال "لقد تحدث عن إلغاء الديمقراطية، وإذا كنت قد فهمته بشكل صحيح، فقد قارن الظروف في أجزاء من أوروبا بتلك الموجودة في الأنظمة الاستبدادية. هذا غير مقبول".
كما عبر مرشح الحزب الديمقراطي المسيحي الألماني فريدريش ميرز عن مخاوفه بشأن اتجاه السياسة الخارجية الأميركية، مشيرا إلى أن واشنطن "تتدخل علانية في الانتخابات" في الوقت الذي يستعد فيه الألمان للذهاب إلى صناديق الاقتراع بعد أسبوع تقريبا.
من جانبها، دعت رئيسة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي للاجتماع، غدا الأحد، لمناقشة الحرب في أوكرانيا والعلاقات مع إدارة ترامب.
وفي خضم التحليلات التي تتناول زيادة الهوة عبر الأطلسي، أكدت زعيمة المعارضة البيلاروسية في المنفى سفياتلانا تسيخانوسكايا ضرورة تمثيل القضية البيلاروسية وجعلها محورية للشؤون الأوروبية.
ورأت، في حديث خاص مع الجزيرة نت، أنه في سياق هذه المفاوضات المحتملة مع أوكرانيا "يتعين علينا الإشارة إلى أنه من دون بيلاروسيا الديمقراطية لن يكون هناك سلام وأمن في المنطقة بأكملها".
إعلانوأكدت تسيخانوسكايا أن بيلاروسيا وأوكرانيا "ليستا كعكتين يمكن منح بعض قطعهما لروسيا، نحن دولتان مستقلتان ذواتا سيادة نريد فقط اختيار مستقبلنا".