زنقة 20 ا الرباط

وجهت عضو الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة، حنان أتركين، سؤالا كتابيا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة؛ حول معالجة آفة التحرش داخل الفضاءات التعليمية.

وأبرزت أتركين أن تقريرا موضوعاتيا للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، كشف عن نسب مقلقة للتحرش، إذ كشفت نتائج البحث أن 15.

2 في المائة من تلاميذ الابتدائي و29.7 في المائة من تلاميذ الثانوي، أقروا بأنهم تعرضوا للتحرش في مدارسهم.

وأضافت النائبة البرلمانية، أنه ضمن هذه النسب أقر 34 في المائة من تلاميذ الابتدائي، و25.4 في المائة من تلاميذ الثانوي بأن التحرش الذي تعرضوا له كان ذا طابع جنسي، مضيفة أنه انطلاقا من التقرير ذاته، فإن التحرش يكتسي طابعا داخليا، أي أنه صادر من داخل المؤسسة التعليمية، إلى جانب المحيط الخارجي.

وشددت أتركين على أن هذه الظاهرة المقلقة تطرح أسئلة عديدة بخصوص تحصين الفضاءات التعليمية ومحيطها من هذه الممارسات المشينة، بالنظر لآثارها النفسية الوخيمة التي قد تصل في بعض الأحيان إلى حد الانقطاع عن الدراس، كما أنها تتطلب، في الآن ذاته، يقظة الهيئة التعليمية والمشرفين على المؤسسات التعليمية والمحيط المحاذي لها، داعية الوزارة الوصية لاتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل مواجهة امتداد هذه الظاهرة الخطيرة والمقلقة بالنسبة للعائلات المغربية ولمستقبل أبنائهم.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

وزير كندي يدافع عن خطة الإنفاق الدفاعي ضد الانتقادات الأمريكية

رد وزير الدفاع الكندي بيل بلير،على انتقادات الولايات المتحدة للإنفاق الدفاعي الكندي،قائلاً إن الخطة الممتدة لثماني سنوات للوصول إلى التزامها تجاه حلف شمال الأطلسي "معقولة وقابلة للتحقق" على الرغم من التقارير التي تقول خلاف ذلك.

وفي حديثه إلى الصحفيين في افتتاح منتدى"هاليفاكس للأمن الدولي"، قال بلير "لا أحد مضطر للنقاش معي" بأن كندا بحاجة إلى إنفاق المزيد على الدفاع،وأن الحكومة الفيدرالية تقوم بالاستثمارات اللازمة، ولكن هناك حاجة إلى المزيد من التعاون الدولي والصناعي للوصول إلى هدف الإنفاق لحلف شمال الأطلسي،وفقا لشبكة "جلوبال نيوز" الكندية.

وقال بلير: "نعلم أننا بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد،لكن الأمر يتعلق بالوصول إلى هناك في الوقت المناسب. سيتطلب الأمر التعاون والتنسيق مع أقرب حلفائنا، والصناعة وبعض العمل الشاق حقًا من قبل القوات المسلحة الكندية".

وكندا هي واحدة من ثمانية أعضاء فقط في حلف شمال الأطلسي لا تلبي معيار التحالف بإنفاق ما لا يقل عن اثنين في المائة من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع،وتتوقع سياسة الدفاع المحدثة أن يرتفع الإنفاق من 1.37 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي حاليًا إلى 1.76 في المائة بحلول عام 2030.

وتعهد رئيس الوزراء الكندي جستن ترودو في قمة حلف شمال الأطلسي في يوليو بأن يصل الإنفاق الدفاعي الكندي إلى 2 في المائة بحلول عام 2032. ومع ذلك، قال مسئول الميزانية البرلماني الشهر الماضي إن خطة الحكومة لتحقيق ذلك غير واضحة وتستند إلى توقعات اقتصادية "خاطئة".

وذكر تقرير هيئة الرقابة المالية إن كندا ستضطر إلى مضاعفة إنفاقها العسكري السنوي تقريبًا إلى 81.9 مليار دولار من المستويات الحالية لتحقيق هدف حلف شمال الأطلسي،لكن بلير الذي رفض في السابق نتائج مكتب الميزانية البرلماني، قال يوم الجمعة الماضي إن الجدول الزمني لعام 2032 "واقعي" بالنظر إلى المدة التي سيستغرقها تسليم معدات مثل المدمرات البحرية وطائرات إف-35  المقاتلة.

مقالات مشابهة

  • الدرهم شبه مستقر مقابل الأورو خلال الفترة من 14 إلى 20 نونبر
  • المعدة والجهاز العصبي.. طبيبة أطفال: هذه الأطعمة والمشروبات خطيرة على تلاميذ المدارس
  • وكيل تعليم سوهاج يتابع انتظام العملية التعليمية بمدرسة النصر الإبتدائية
  • أطعمة ومشروبات خطيرة على تلاميذ المدارس
  • بوتين يوقع مشروع قانون يحظر تبني أطفال من دول تُقرّ «التحول الجنسي»
  • وزير كندي يدافع عن خطة الإنفاق الدفاعي ضد الانتقادات الأمريكية
  • مندوبية التخطيط: معدل التضخم يستقر في 0.7 في المائة
  • هيئة المحلفين تقرر: مكغريغور مذنب في قضية الاعتداء الجنسي
  • التعليم والصحة على رأس الأولويات لدى الأطفال المغاربة حسب استطلاع رأي
  • حل مشكل تلاميذ السنة الثانية إبتدائي