مصر تفوز بجائزة أفضل جناح بمعرض دار السلام الدولي في دورته الـ48
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
أعلن اللواء شريف الماوردي رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات، فوز الجناح المصري بمعرض دار السلام الدولي، بجائزة أفضل جناح بين الدول الأجنبية المشاركة، ضمن فعاليات الدورة الـ48 للمعرض المقام في دولة تنزانيا.
وقدمت رئيس جمهورية تنزانيا المتحدة سامية صلوحي، درع التكريم إلى السفير المصري شريف إسماعيل، كأفضل جناح دولة أجنبية، فيما حصلت اليابان على المركز الثاني.
أكد اللواء شريف الماوردي، أهمية مشاركة مصر في معرض دار السلام، إذ يعد أهم فعاليه ترويجية للفرص الاستثمارية في دولة تنزانيا، مشيرا إلى أنه جرى العمل على مشاركة قوية للمنتجات المصرية بالمعرض، والتي تستمر فعالياته حتى 13 يوليو المقبل.
أضاف في بيان، أن الجناح المصري حظي بإقبال كبير من زوار المعرض منذ الافتتاح، مشيرا إلى أن الجناح ضم 25 شركة مختلفة الأنشطة التجارية والصناعية بهدف التواجد فى السوق الأفريقية .
أشار إلى أن معرض دار السلام يعد فرصة جيدة لعقد لقاءات مشتركة بين الجانبين المصري والتنزاني لتعميق العلاقات، خاصة أنه سيجري خلال فعاليات المعرض الاحتفال بمرور 60 عاما على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، موضحا أن المعرض يعد نافذة كبيرة داخل السوق الأفريقية التي تسعى الدولة المصرية لتسويق المنتجات المصرية فيها.
يذكر أن الجناح المصري بمعرض السلام الدولي في دورته الـ48، يقع بموقع متميز بمدخل الصالة الدولية KARUME Hall على مساحة 297 مترا مربعا، ضم العديد من الصناعات بمجالات (الصناعات الهندسية - التعدين - الصناعات الكيماوية - الغذائية - الجلود - الملابس الجاهزة والمنسوجات - الجلود - الصناعات الحرفية).
معرض السلام الدولي في تنزانيايعد معرض دار السلام الدولي أهم حدث ترويجيًا سنويًا، يمثل سوقا تجارية تخدم نحو 60 مليون مستهلك في تنزانيا، بجانب منطقة شرق ووسط وجنوب إفريقيا.
كما يقدم المعرض منتجات بقطاعات مختلفة منه، الزراعة والأغذية والمشروبات والمنسوجات والملابس ومعدات التصنيع ومواد البناء والسيارات، المواد الكيمائية، والأخشاب، والأثاث، والخدمات التجارية، والمنتجات الهندسية، والآلات وتكنولوجيا المعلومات، والحرف اليدوية، والاستشارات والتدريب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المعارض الدولية المؤتمرات هيئة المعارض تنزانيا معرض دار السلام السلام الدولی
إقرأ أيضاً:
معرض مؤقت عن الطعام المصري القديم بالمتحف المصري بالتحرير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم المتحف المصري بالتحرير معرض مؤقت تحت عنوان "الطعام المصري القديم: بين الحياة والموت والعبادة"، يبرز أهمية الطعام لدى المصري القديم سواء فى الحياة الدنيوية أو فى الحياة الدينية.
يضم المعرض مجموعة متنوعة من القطع الأثرية المتميزة بالمتحف والتى جاء من بينها نماذج مصغرة للخبز الذى كان يتناوله المصري القديم بأشكال وأحجام مختلفة، ونموذج للمطبخ المصري القديم ومراحل إعداد الطعام المختلفة وأطباق تقدمة الطعام ونماذج من قرابين الطعام و الأدوات المستخدمة في صناعة الطعام وطحن الحبوب بالإضافة إلى لوحات تصور مشاهد من الولائم والاحتفالات الدينية المختلفة.
ويُعد تمثال حاملة القرابين من أبرز القطع الأثرية في المعرض حيث يجسد أهمية القرابين في الحياة الدينية للمصريين القدماء.
ويُعتبر هذا التمثال مثالًا رائعًا للفن المصري القديم، حيث يُظهر مهارة الفنان المصري فى إظهار التفاصيل الدقيقة ويُقدم معلومات قيمة عن الملابس والحلي التي كانت ترتديها المرأة المصرية القديمة.
وأوضح الدكتور مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، أنّ المعرض يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية الطعام في حياة المصريين القدماء، وكيف كان جزءًا لا يتجزأ من حياتهم اليومية ومعتقداتهم الدينية، بالإضافة إلى إبراز مهارة المصريين القدماء في الزراعة والصيد وإعداد الطعام، حيث تميزت مائدة المصريين القدماء بتنوعها وغناها بالعناصر الغذائية، فقد اعتمدوا على الزراعة والصيد وتربية الحيوانات لتأمين غذائهم. وكان الخبز، المنتج من القمح والشعير، أساسيًا في نظامهم الغذائي واقتصادهم.
واكد الدكتور على عبد الحليم مدير عام المتحف، أن المصادر الأثرية كشفت عن طرق تحضيره المختلفة، سواء العجينة المتماسكة التي تُشكل باليد أو العجينة السائلة التي تُصب في قوالب طينية. ولم يكن الخبز مجرد طعام فقط، بل كان له دور محوري في الطقوس الدينية والجنائزية حيث اعتبره المصريون وسيلة للتواصل مع الآلهة وكسب رضاهم.
فقد كان يُقدم في المعابد والمقاصير المنتشرة في جميع أنحاء البلاد، وتنوعت هذه التقدمات ما بين الطعام والشراب والمواد الثمينة، وكل منها يحمل دلالة رمزية. ولم تقتصر القرابين على الآلهة فقط، بل كانت تُقدم أيضًا للموتى في قبورهم، لضمان حصولهم على الغذاء في الحياة الأخرى. حيث كانت موائد القرابين تُنحت على جدران المقابر، وتُزخرف بصور الأطعمة، اعتقادًا بأنها ستتحول إلى غذاء حقيقي للمتوفى في العالم الآخر.
كما يقدم المعرض تجربة فريدة من نوعها ، حيث يضم المعرض ڤاترينة بها نماذج حديثة لأنواع مختلفة من الخبز المصري القديم تم انتاجها باستخدام المصادر المختلفة المتاحة من نقوش جدران المعابد والمناظر الطقسية ومناظر الحياة اليومية للمصري القديم.
نأمل أن يجذب هذا المعرض الزوار من جميع أنحاء العالم، وأن يساهم في زيادة الوعي بأهمية الطعام المصري القديم كجزء هام من التراث المصري .
المعرض مقام بقاعة 43 بالدور العلوي ويستمر لمدة ثلاثة أشهر، ومتاح للزيادة دون أي رسوم إضافية على تذكرة المتحف.
IMG-20250314-WA0014 IMG-20250314-WA0012 IMG-20250314-WA0013 IMG-20250314-WA0011 IMG-20250314-WA0010 IMG-20250314-WA0009