"حزب الله" يهدد إسرائيل بمهاجمة مواقع جديدة
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
بيروت -الوكالات
هدد رئيس المجلس التنفيذي لـ"حزب الله" اللبناني هاشم صفي الدين بمهاجمة مواقع جديدة داخل إسرائيل في إطار رد الحزب على اغتيال محمد نعمة ناصر أحد أكبر قادته.
وقال أثناء تأبين القائد "أبو نعمة": "يجب ألا يظن العدو أنه بعد استهداف هؤلاء الأبطال سيكون الجنوب أمامه مستباحا"، مشددا على أنه "في مقاومتنا لا تسقط راية ولا تختل جبهة ولا تضعف مواجهة فحين يرتقي قائد شهيد يتسلم الراية آخر ويمضي بعزم جديد".
وأكد صفي الدين أن "القادة في جبهتنا هم في الخطوط الأمامية بينما في جبهة العدو مئات الضباط يعلنون دون خجل أنهم سينسحبون من المعركة، كما أن هذا الجيش الإسرائيلي بعد الضربات المتتالية لن يتمكن في يوم من الأيام أن يحقق انتصارات في أي معركة أو مواجهة".
ورأى أن "الجيش الإسرائيلي مشرف على هزيمة مدوية أمام صمود شعب غزة وأمام المقاومة التي ستبقى في غزة"، مهددا بأن "الرد على اغتيال القائد الحاج أبو نعمة بدأ أمس سريعا وسلسلة الردود لا زالت متتالية وستبقى، وهي تستهدف مواقع جديدة لم يكن يظن العدو أنها ستصاب والمؤكد أن الإصابات كثيرة بين قتلى وجرحى".
وحذر صفي الدين من ان "هذه الجبهة ستبقى مشتعلة وقوية وستصبح أقوى وهذا ما تعلمناه من معركتنا الطويلة مع العدوة وثقتنا بمجاهدينا"، جازما أن "اغتيال القادة لا يوقف فينا الحماسة على القتال بل أن هذه الدماء ستصنع لنا نصرا جديدا".
وأطلق حزب الله ما لا يقل عن 200 صاروخ وقرابة 24 طائرة مسيرة اليوم الخميس ردا على عملية الاغتيال.
من ناحية أخرى، قال الجيش الإسرائيلي إنه قصف أهدافا تابعة لحزب الله في منطقتي حولا وراميا بجنوب لبنان.
وأكد جيش أنه رصد إطلاق 200 قذيفة صاروخية و20 مسيرة من لبنان، لافتا إلى أن الدفاعات الجوية والمقاتلات اعترضت بعضها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يعتقل مجموعة أطلقت صواريخ باتجاه إسرائيل
أعلن الجيش اللبناني، الأربعاء، اعتقال مجموعة مؤلفة من فلسطينيين وسوريين، قال إنها مسؤولة عن إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل في مارس الماضي.
وتوصلت مديرية الاستخبارات في الجيش اللبناني، بالتعاون مع المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي والمديرية العامة للأمن العام، إلى تحديد المجموعة التي أطلقت الصواريخ، وأوقفت عددا من أفرادها.
وقال بيان صادر عن قيادة الجيش اللبناني مساء الأربعاء، إنه "نتيجة الرصد والمتابعة من قبل مديرية الاستخبارات في الجيش، والتحقيقات التي أجرتها المديرية والشرطة العسكرية، وبالتعاون مع المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي والمديرية العامة للأمن العام بشأن عمليتي إطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة بتاريخي 22 و28 مارس الماضي، الأولى بين بلدتي كفرتبنيت وأرنون في النبطية، والثانية بمنطقة قعقعية الجسر في النبطية، توصلت المديرية إلى تحديد المجموعة المنفذة، وهي تضم لبنانيين وفلسطينيين".
وأضاف البيان: "على أثر ذلك، نفذت عمليات دهم في مناطق عدة، وأوقف بنتيجتها عدد من أفراد المجموعة، وضبطت الآلية والأعتدة التي استخدمت في العمليتين".
وتم تسليم المضبوطات، حسب البيان، كما "بوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص، وتجري المتابعة لتوقيف بقية المتورطين".
وشنت إسرائيل في 28 مارس أول غارة جوية كبيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت منذ أشهر، فيما قالت إنه رد على هجوم صاروخي في وقت سابق.
كما شنت إسرائيل غارات على جنوب لبنان في 22 من الشهر نفسه بعد أن قالت إنها اعترضت صواريخ أطلقت من المنطقة.
ومثلت الهجمات الإسرائيلية الاختبار الأكثر خطورة لاتفاق هش لوقف إطلاق النار، جرى التوصل إليه في نوفمبر بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
وكان حزب الله نفى أي علاقة له بإطلاق الصواريخ.
وشكلت المواجهة بين إسرائيل وحزب الله واحدة من أعنف التداعيات الناتجة عن الحرب في قطاع غزة، كما أدى الهجوم الإسرائيلي العنيف بعد أشهر من تبادل إطلاق النار عبر الحدود إلى القضاء على قادة كبار في الجماعة اللبنانية والعديد من مقاتليها ومعظم ترسانتها.
ونص اتفاق وقف إطلاق النار على إخلاء جنوب لبنان من مقاتلي حزب الله وأسلحته، وانتشار الجيش اللبناني في المنطقة وانسحاب القوات الإسرائيلية منها.