عبد السلام :الموقف الروسي من عمليات اليمن المساندة لغزة متفهم وواضح
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
وقال عبد السلام في حوار لقناة آر تي الروسية .. تلقينا دعوة رسمية من الخارجية الروسية لزيارة روسيا، وقد وصلنا وناقشنا عدة قضايا مع القيادة الروسية، وهناك تفهم روسي واضح لعمليات اليمن في البحر الأحمر المساندة لغزة
مضيفاً: " أكثر الدول الأوروبية تنسق معنا، في ظل عمليات اليمن في البحر الأحمر المساندة لغزة ".
مؤكدا " أن الأمريكي يعرف أن الأسلحة تصنيع محلي في اليمن"، مؤكدا أن " محاولات التشكيك والتوهين من الموقف اليمني هي خدمة للمشروع الإسرائيلي ".
وفي رده على سؤال حول اصابة حاملة الطائرات الا مريكية "ايزنهاور " قال .. المعلومات العسكرية الفنية للقوات المسلحة اليمنية أكدت أن الأمريكيين تحدثوا عن إصابة في حاملة الطائرات الأمريكية آيزنهاور، دون توضيح مستوى وحجم الإصابة ".
لافتاً إلى " أن القوات البحرية والصاروخية والدفاعات الجوية اليمنية، هي اليوم أقوى بكثير مما كانت عليه قبل 7 أكتوبر، نتيجة الاستفادة الكبيرة من المعركة والتطوير المستمر ".
مشيرا الى ان " هناك تنسيق كبير يتم مع صنعاء من قبل الدول الأخرى، منها من تطلب الحماية للسفن، وتقوم بالتوضيح أنها لن تذهب إلى الكيان الصهيوني ".
وأكد عبد السلام "الاستعداد للدخول في صفقة تبادل الكل مقابل الكل دون استثناء " . كاشفاً أن " لدى صنعاء أسرى سعوديين وسودانيين ويمنيين ".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
“ذا ناشونال إنترست”: اليمن أثبت قدرته على إبعاد البحرية الأمريكية بأكملها بصواريخه المضادة للسفن
قالت مجلة “ذا ناشونال إنترست” الأمريكية أن الصواريخ المضادة للسفن التي نستخدمها القوات المسلحة اليمنية سلطت الضوء على مدى ضعف حاملات الطائرات باهظة الثمن.
وفي تقرير لها، أشارت “ذا ناشونال إنترست” إلى أن القوات المسلحة اليمنية أظهرت أن صواريخها التي تفوق سرعتها سرعة الصوت يمكنها مواجهة حاملات الطائرات.
وعن عجز هذا السلاح الأمريكي الذي أرهبت به العالم لعقود وفقد بريقه أمام اليمني ذكرت المجلة الأمريكية أن “حاملات الطائرات تكلفتها باهظة وإلحاق أضرار جسيمة بها يجعلها أصولاً ضائعة”.
وقالت: يُظهر الخصوم مثل اليمنيون أن الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت والطائرات بدون طيار، يمكنها مواجهة حاملات الطائرات التي كانت مهيمنة في السابق، والتي تفرض الآن ضغوطًا على الميزانيات وتواجه مخاطر كبيرة.
وأضافت: ورغم أن حاملات الطائرات الأمريكية تمثل معجزات تكنولوجية، فإنها تمثل بقايا من حقبة ماضية، فقد أصبحت أشبه إلى حد كبير بالبوارج القديمة التي حلت محلها، ونظام قديم لا يستحق التكلفة، وذلك بعد انكشافها أمام اليمن.
وبعد فرار حاملات الطائرات الأمريكية من البحر الأحمر، أمام الهجمات اليمنية، وعدم جُرأتها على العودة، قالت “ناشيونال إنترست”: إن حاملات الطائرات الأمريكية عفا عليها الزمن، واليوم تستطيع ترسانات كبيرة من الصواريخ طويلة ومتوسطة المدى أن تطغى على دفاعات حاملات الطائرات وغيرها من السفن الحربية التابعة للبحرية الأمريكية.
واعترفت المجلة الأمريكية أن الجيش اليمني أثبت أنه قادر على إبعاد البحرية الأمريكية بأكملها بصواريخه المضادة للسفن، وذلك بعد أن تدخلت البحرية الأمريكية لمساندة كيان العدو الصهيوني وحاولت فك الحظر الاقتصادي الذي تفرضه القوات المسلحة اليمنية على موانئ كيان العدو.
وأكدت المجلة أن “وجود الصواريخ اليمنية المضادة للسفن كانت أكثر من كاف لإبعاد الجزء الأكبر من البحرية الأمريكية عن التدخل في البحر الأحمر”، مشيرة إلى أن “الرعب في البحر الأحمر استمر لفترة أطول كثيرًا مما كان ليحدث عادة”.
على الجانب الأخر من تحالف العدوان ضد اليمن، حرضت الصحف البريطانية على توسعة العدوان على اليمني، وعلى لسان القائد السابق للقوات البريطانية في أفغانستان العقيد ريتشارد كيمب قالت صحيفة “ذا صن” البريطانية: إن التعامل مع من أسمتهم ب”الحوثيين” يجب أن يكون الآن أولوية أعلى بالنسبة للغرب.
ونقلت الصحيفة اعترافا للعقيد كيمب، مفاده بأن “الهجمات المشتركة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في اليمن لم تحقق الردع” حد وصفه، علما أن الإعلام الغربي في السابق ما فتئ يتحدث عن فعاليات الهجمات العدوانية على اليمن وأنها حدت من قدرات القوات المسلحة اليمنية.
وأشار القائد العسكري البريطاني إلى فعالية القوات المسلحة اليمنية، في مواجهة العدو الصهيوني وتحالف العدوان الأمريكي البريطاني المساند لكيان العدو، لافتا إلى استخدام الجيش اليمني لصواريخ باليستية بعيدة المدى وطائرات بدون طيار.
ونوه إلى أنه في وقت مبكر من العدوان، اندلعت أول حرب على الإطلاق في الفضاء عندما أطلق اليمن صاروخا باليستيا تجاوز الغلاف الجوي، مضيفا كان هذا “الصاروخ بمثابة أول مثال على الصراع في الفضاء الذي شهدناه في التاريخ”، حد وصفه.