قرغيزستان تعلن إفشال محاولة للاستيلاء على السلطة بـ القوة
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت لجنة الأمن القومي في قيرغيزستان، اليوم الجمعة (5 تموز 2024)، إحباط محاولة للاستيلاء على السلطة بواسطة القوة في البلاد.
وقالت لجنة الأمن القيرغزستاني في بيان، انه "تم تحييد المجموعة التي خططت للاستيلاء على السلطة باستخدام القوة وزعزعة استقرار الوضع في البلاد من خلال تنظيم أعمال شغب جماعية تؤدي إلى مقتل مواطنين".
وأوضحت، أنه تم "تحييد المجموعة المخططة لهذا الأمر ضمن الإجراءات المستمرة لضمان سلامة المواطنين وحماية أسس النظام الدستوري".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
لجنة المعلمين السودانيين بكسلا: الإضراب نجح في يومه الأول بنسبة 90%
بحسب اللجنة فإن محاولات الإدارة التعليمية للتواصل مع مديري المدارس لإفشال الإضراب باءت بالفشل.
كسلا: التغيير
أعلنت لجنة المعلمين السودانيين في ولاية كسلا نجاح الإضراب الذي بدأ اليوم بنسبة استجابة بلغت 90%، مؤكدة استمرار الإضراب حتى تحقيق مطالبهم.
وأوضحت اللجنة في بيان اليوم الثلاثاء، أن الإضراب يشمل جميع أنحاء الولاية ومحلياتها الإحدى عشرة، احتجاجاً على تأخر صرف رواتب ومستحقات المعلمين المالية لمدة عامين.
وأكدت اللجنة أن محاولات الإدارة التعليمية للتواصل مع مديري المدارس لإفشال الإضراب باءت بالفشل، مشيرة إلى أن المعلمين أصروا على موقفهم بسبب معاناتهم المستمرة جراء انقطاع رواتبهم، ما أثر على حياتهم بشكل مباشر.
وشددت اللجنة على تمسكها بمطالبها، مؤكدة أنها لن تقبل بحلول جزئية، وأن التجارب السابقة أثبتت عدم جدوى مثل هذه الحلول في معالجة مشكلات المعلمين.
وتواجه ولاية كسلا، مثل العديد من الولايات السودانية، أزمة اقتصادية خانقة تفاقمت بسبب الحرب المستمرة والأوضاع السياسية غير المستقرة في البلاد.
أدت هذه الأزمة إلى عجز السلطات المحلية عن الوفاء بالتزاماتها المالية تجاه العاملين في القطاع العام، ومن بينهم المعلمون.
ويعاني المعلمون في كسلا من تأخر صرف رواتبهم ومستحقاتهم المالية لأكثر من عامين، ما دفعهم إلى تنظيم احتجاجات متكررة للمطالبة بحقوقهم الأساسية.
وتأتي هذه التحركات في ظل تصاعد أزمة الخدمات الأساسية وانهيار البنية التحتية في البلاد، وهو ما انعكس سلباً على قطاعات التعليم والصحة بشكل خاص.
ويمثل الإضراب الأخير جزءاً من موجة أوسع من التحركات الاحتجاجية في البلاد، حيث يطالب العاملون بتحسين أوضاعهم المعيشية وضمان حقوقهم، في ظل غياب حلول جذرية للأزمة الاقتصادية.
ورغم محاولات السلطات المحلية احتواء الموقف، فإن الاستجابة لمطالب المعلمين ما زالت محدودة، ما يزيد من حالة الاحتقان ويهدد استقرار العملية التعليمية في الولاية.
الوسومآثار الحرب في السودان إضراب المعلمين لجنة المعلمين السودانيين ولاية كسلا