"معاريف": مواجهة حادة بين بن جفير ونتنياهو بسبب قرار الأخير إرسال وفد تفاوض دون الرجوع لـ"الكابينيت"
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، أن مواجهة حادة وقعت خلال الليل، في الحكومة الأمنية المصغرة في إسرائيل (الكابينيت)، بعد احتجاج وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن جفير على قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إرسال وفد تفاوض للمحادثات غير المباشرة مع حماس قبل إثارة الأمر فى "الكابينيت".
وكشفت الصحيفة عن أن بن جفير، زعيم حزب "العظمة اليهودية"، هاجم نتنياهو بقوله: "لماذا تتخذ القرارات وحدك.. دون مشاركتنا؟ في النهاية، سينتهي بك المطاف وحيدا".
واستنكرت الوزيرة الإسرائيلية الليكودية جيلا جامليل هجوم بن جفير على نتنياهو، وسألته عما إذا كان يهدده، فما كان من بن جفير سوى أن قال: "أنا لا أهدد.. إنه الواقع".
وكان نتنياهو وافق أمس على إرسال وفد تفاوض إسرائيلي للمشاركة في المحادثات غير المباشرة مع حركة "حماس"، وذلك بعد يوم من قول مكتب نتنياهو إن رد "حماس" المعدل على اقتراح صفقة الرهائن هو الأفضل على الإطلاق، وهو ما يفتح الباب للتوصل إلى صفقة يتحرر بموجبها أسرى إسرائيليون من قبضة فصائل المقاومة في قطاع غزة، وأسرى فلسطينيون من السجون الإسرائيلية، ويتوقف بموجبها إطلاق النار.
وأبلغ نتنياهو، الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال اتصال هاتفي مساء أمس، أن إسرائيل مُلتزمة بإنهاء الحرب فقط بعد أن تحقق كل أهدافها.
وذكرت القناة الـ13 الإسرائيلية، الليلة الماضية، أن رئيس جهاز الموساد ديفيد برنياع، من المُقرر أن يُغادر إسرائيل قريبًا للمشاركة في هذه المحادثات غير المباشرة التي تتم عبر الوسطاء مع حماس دون ذكر المزيد من التفاصيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكابينيت إسرائيل نتنياهو حماس جفير بن جفیر
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعتقل 5 في فضيحة التسريبات ونتنياهو يطالب بالتحقيق
أفادت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الاثنين، بارتفاع عدد المعتقلين في قضية التسريبات إلى 5 أشخاص، في حين قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو طالب بالتحقيق في تسريب المناقشات الأمنية.
وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن ارتفاع العدد إلى 5 يأتي بعد اعتقال عسكري برتبة رفيعة، ونقلت، عن مصادر في التحقيقات، أن تسريب الوثائق "عرّض جهود إنقاذ الرهائن وحياة الجنود للخطر".
وفي حين قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن المحكمة مددت منع لقاء المتحدث السابق باسم نتنياهو، المعتقل في قضية التسريبات بمحاميه، أوردت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن نتنياهو طلب في رسالة إلى المستشارة القانونية للحكومة غالي بهاراف ميارا التحقيق في تسريبات المناقشات الأمنية.
وفي منشور بحسابه على منصة إكس، نشر نتنياهو مساء اليوم الاثنين صورة من الرسالة التي بعثها للمستشارة القضائية للحكومة، لكنه "تجنب الحديث عن الفضيحة التي مست مكتبه وأثارت اللغط داخل إسرائيلي، وفق وكالة الأناضول.
وكتب نتنياهو في رسالته "نشهد منذ بداية الحرب طوفانا متواصلا من التسريبات الخطيرة وكشف أسرار الدولة"، قائلا "تخرج هذه التسريبات من جلسات المجلس الوزاري السياسي الأمني المصغر (الكابينت)، ومن إدارة منسق شؤون الأسرى والمفقودين (تابعة للجيش) ومن منتديات أمنية محدودة، بما في ذلك تلك التي ليس فيها مشاركة من المستوى السياسي".
وفي وقت سابق اليوم، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) اعتقل ضابطا في إطار فضيحة التسريبات الأمنية من مكتب بنيامين نتنياهو، وذلك بعد الإعلان أمس الأحد عن إيقاف 4 من مكتب رئاسة الوزراء في القضية نفسها.
وبالتزامن مع ذلك، مددت المحكمة الإسرائيلية، اليوم، توقيف المتهمين بالتسريبات الأمنية، التي اعتبرها رئيس مجلس الأمن القومي السابق إيال خولتا "أخطر قضية"، قائلا "لا يمكن تصور حدوث قضية كهذه، عندما يتحمل رئيس الوزراء المسؤولية".
وفي وقت سابق، جرى الكشف عن تسريب مستشار كبير وثائق مصنفة "سرية جدا" إلى صحيفتي جويش كرونيكال البريطانية وبيلد الألمانية في سبتمبر/أيلول الماضي، رغم أنه لم يحصل على تصنيف أمني يتيح له الاطلاع على تلك الوثائق.
وأفادت تقارير إسرائيلية، استنادا إلى تحقيقات، بأن القيادة الأمنية لا علم لها بمحتوى الوثائق التي من بينها وثائق قيل إنه عُثر عليها في غزة، ومنسوبة لزعيم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد يحيى السنوار، لكن ثبت أنها كانت مزورة.
كما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن نتنياهو استخدم تلك الوثائق "المسربة المزورة" لتسويغ عرقلته ونسفه المفاوضات التي أوشكت على إنضاج صفقة تبادل للأسرى، في ظل مواصلة الجيش حربه على قطاع غزة.