الموت المبكر مرتبط بالأطعمة فائقة المعالجة أيضًا.. ما العلاقة بينهما؟
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- توصلت دراسة جديدة غير منشورة، شملت أكثر من 500 ألف شخص، تابعهم باحثون لمدة ثلاثة عقود، إلى أن استهلاك كميات أكبر من الأطعمة فائقة المعالجة يساهم ربما بتقصير متوسط العمر لديك بأكثر من 10%.
وقالت مؤلفة الدراسة إريكا لوفتفيلد، الباحثة بالمعهد الوطني للسرطان في بيثيسدا بولاية ماريلاند الأمريكية، إن الخطر ارتفع بنسبة 15% لدى الرجال و14% لدى النساء، بمجرد تعديل البيانات.
عند سؤال المشاركين في الدراسة عن مدى استهلاكهم لـ124 نوعًا من الأطعمة، أجاب الأشخاص ضمن الفئة الأعلى، لاستهلاك الأطعمة فائقة المعالجة، أن المشروبات فائقة المعالجة تتصدّر قائمتهم.
وأشارت لوفتفيلد إلى أنّ "المشروبات الغازية الخاصة بالحمية كانت المساهم الرئيسي في استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة. وحلّت المشروبات الغازية السكرية في الدرجة الثانية"، موضحة أن "هذا النوع من المشروبات يُعتبر عنصرًا مهمًا جدًا في النظام الغذائي ومساهمًا بالأطعمة فائقة المعالجة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: دراسات غذاء نصائح الأطعمة فائقة المعالجة
إقرأ أيضاً:
أمانة عمّان والإحالات إلى التقاعد المبكر.. ماذا بعد.؟!
#سواليف
#أمانة_عمان والإحالات إلى #التقاعد_المبكر.. ماذا بعد.؟!
كتب .. #موسى_الصبيحي
تستعد أمانة عمّان الكبرى اليوم أو غداً لإحالة دفعة جديدة كبيرة من كوادرها ممن أكملوا (25) عاماً من الخدمة إلى التقاعد المبكر.!
مقالات ذات صلة القضاء على حماس والنصر المطلق.. ماذا يقول مسؤولون ومحللون إسرائيليون؟ 2025/04/29التقاعد المبكر أصبح سلاحاً مسلّطاً على رقاب موظفي القطاع العام بمن فيهم أمانة عمان، لا بل إن الأمر أكثر ضراوةً لدى الأمانة، كون الإحالات تستهدف مَنْ أكمل خدمة خمسة وعشرين عاماً، بينما قرار الحكومة يّطبّق على كل موظف أكمل ثلاثين عاماً مشتركاً بالضمان.
للأسف، فإن خطة الأمانة تشتمل على إحالة (7000) موظف ومستخدم على التقاعد المبكر، وقد تم إحالة أكثر من (1000) منهم بعد أن أخذ الأمين الضوء الأخضر من الحكومة بذلك.!
مؤسسة الضمان الاجتماعي لا تزال تلتزم الصمت إزاء ما أقدمت وتُقدٍم عليه الحكومة والأمانة، وها هم الآلاف من الموظفين العموميين تتم إحالتهم قسراً على التقاعد المبكر، ليدفعوا ثمن هذ القرارات باهظاً ولتكون على حساب معيشتهم وعائلاتهم، مما يتناقض مع رؤية التحديث الاقتصادي التي تؤكد حكومة حسان على المضي في تنفيذها، التي تضمنت رفع معدل دخل المواطن بنسبة ( 3% ) سنوياً، فيما هي بمثل هذه القرارات تخسف دخل المواطن (الموظف) في وقت وسن هو أحوج ما يكون فيه إلى تحسين دخله نظراً لتزايد أعباء المعيشة عليه وعلى أسرته من تعليم جامعي للأبناء وغيرها.
أما بالنسبة لمؤسسة الضمان ونظامها التأميني، فقد بدأ ينوء بعبء ثقيل من حجم التقاعدات المبكرة التي تنهال عليه، وبدأ المركز المالي للمؤسسة يتراجع بفعل تنامي فاتورة التقاعد بوتيرة عالية.!
أقول للحكومة ولرئيسها الدكتور جعفر حسان، وهو الرئيس الفاهم الحازم، أقول له: ماذا بعد.؟