أسماء جلال عن تعاونها مع المخرج شريف عرفة: لديه مهارة وذكاء فني
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
قالت الفنانة أسماء جلال، إنها استمتعت بتجربتها في فيلم اللعب مع العيال مع النجم محمد إمام، الذى تنافس به ضمن موسم أفلام عيد الأضحي، الذى شهد التعاون الأول مع المخرج شريف عرفة، وكان بمثابة الاكتشاف بالنسبة لها.
كواليس تعاون أسماء جلال مع المخرج شريف عرفةوأوضحت الفنانة أسماء جلال، خلال لقائها مع الاعلامية منى الشاذلي عبر شاشة قناة ON، أن لوكيشن المخرج شريف عرفة يتسم بقواعد خاصة للملابس تسمى بـ«Dress Code»، «ممنوع الشورت أو الكاجول، ولابد من احترام اللوكيشن لأنه مكان عمل ويجب الالتزام بالزي الرسمي له حتى ولو كانت درجة الحرارة غير ملائمة لذلك، فهو لا يقبل ويعتبرها من القواعد الأساسية له في التصوير».
وأضافت أسماء جلال، أن المخرج شريف عرفة لديه مهارة وذكاء فني شديد للغاية، ويقوم بتصوير المشهد الذي سيضعه في المونتاج بشكل مباشر ويعلم جيدًا ما يقوم به، لافتة إلى أنه سريع في عمله وطلب منها تعلم اللهجة البدوية من أجل الفيلم في يوم واحد، مشددة على أنها أرادت الالتزام معه وتابعت مع مصحح لهجة لمدة 3 أشهر لتطوير اللهجة وضمان عدم وجود أخطاء بها.
أبطال فيلم اللعب مع العيالواحتل فيلم اللعب مع العيال المركز الثاني في شباك تذاكر الإيرادات، محققَا 31 مليونًا و959 ألفًا و458 جنيهًا بعد 3 أسابيع فقط من طرحه، ويشارك في بطولته كل من محمد إمام، ويزو، باسم سمرة، حجاج عبدالعظيم، أسماء جلال، من تأليف وإخراج شريف عرفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسماء جلال المخرج شريف عرفة فيلم اللعب مع العيال محمد إمام فيلم ولاد رزق 3 المخرج شریف عرفة أسماء جلال
إقرأ أيضاً:
المخرج محمد عبد العزيز: المنصات لا تصلح لعرض الفيلم الكوميدي
أقيم اليوم ماستر كلاس للمخرج محمد عبد العزيز ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط فى دورته الأربعين، برئاسة الناقد الأمير أباظة رئيس جمعية كتاب ونقاد السينما ورئيس المهرجان.
محمد عبد العزيز يكشف اختلاف الكوميديا الحالية عن السابقةقال المخرج الكبير محمد عبد العزيز، إن الكوميديا الحالية اختلفت كثيرًا عن السنوات السابقة، وأرجع ذلك إلى أن هيكل الإنتاج اختلف، وهناك طرق توزيع جديدة للفيلم، منها المنصات، بعد أن كان الطريق الوحيد هو دور السينما، وفي النهاية الفيلم الجيد يثبت نفسه، وعلى سبيل المثال فيلم «أولاد رزق».
واعتبر عبد العزيز أن المنصات تُعد وسيطا محدودا لا يصلح بشكل كبير لعرض الفيلم الكوميدي، على عكس قاعات السينما التي يتواجد فيها أعداد كبيرة من الجمهور، مشيرا إلى أنه كلما زاد الحضور الاجتماعي زادت جرعة الكوميديا.
وعن رحلته مع الفيلم الكوميدي، قال: إن «الكوميديا تأتي بشكل تلقائي من مواقف وسلوك، لكنني لم أسعَ إليها أبدًا».
تدريس محمد العزيز في معهد السينماولفت إلى أنه يدرس في معهد السينما منذ عام 1963، ويجد صعوبة كبيرة في العثور على طالب أو طالبة يرغبون في العمل في الكوميديا، مضيفا: «من كل 15 دفعة تجد واحدا أو اثنين، وهذا موجود في بلاد العالم كله، أن من يعمل ويكتب الكوميديا قلة».
وأشار إلى أنه لا بد أن يتمتع المخرج الكوميدي بالفكاهة وخفة الظل، وأن يكون دارسا بشكل جيد، ويراعي دائما أن رد الفعل أهم من الفعل، لأنه مصدر الضحك نفسه، بالإضافة إلى إحساسه بالإيقاع بين كل جملة والأخرى، وتوظيفه لحركة الكاميرا.
وعن تجربته في السينما، قال: قدمت أول فيلم كوميدي عام 1973، بعنوان «في الصيف لازم نحب»، وكان معي 23 ممثلا وممثلة، وأول شوت كان مع عبد المنعم مدبولي وسعيد صالح، وهما لهما ميراث كبير في التعامل مع الفن الكوميدي، وفوجئت بمدبولي يطلب مني أن يرتدي الجاكت مقلوبا، وبرر لي أن ذلك لهدف الضحك، وهو ما رفضته وأخبرته أنني لا أريد أن أضحك.
وتابع: «في وقت لاحق أحضرت الفنان محمود ياسين، وسألني لماذا أحضرتني؟ حيث كان يقوم بأعمال تراجيدية، والفيلم نجح بشكل كبير حيث قدمته بشكل آخر ومختلف، جعل الصحافة تقارن بين الكوميديا التي قدمها والكوميديا التي يقدمها فؤاد المهندس».
وأشار إلى أنه حقق نجاحات كبيرة مع الفنان الكبير عادل إمام من خلال 13 فيلمًا، حققوا نجاحات كبيرة على المستوى التجاري والفني.
محاولة محمد العزيز لتطوير السينما الكوميديةأضاف أنه خلال رحلته حاول أن يطور من السينما الكوميدية من خلال تحميلها موضوعات أكبر بكثير، من حدود الفيلم الكوميدي للإضحاك فقط، وإدخال موضوعات تعبر عن الإنسان بشكل عام، وذات مضمون أعمق، وتطرق إلى موضوعات مهمة مثل الكوميديا السياسية، ومنها فيلم «المحفظة معايا» عام 1978 للفنان عادل إمام، كما قدم كوميديا سيكولوجية من خلال فيلم «خلي بالك من عقلك».
وتحدث عن أنه خاض تجربة التراجيديا من خلال عدة أعمال، منها فيلم «انتخبوا الدكتور سليمان عبد الباسط» من تأليف الكاتب الكبير وحيد حامد، من بطولة الفنان الكبير عادل إمام، مشيرًا إلى أنه اختاره لأن الأخير كان يريد أن يعمل في فيلم غير كوميدي، وبالطبع لأنه يصلح للدور.
وتحدث عن أول تجربة له في المسرح من خلال مسرحية «شارع محمد علي»، التي ضمت عددا كبيرا من الفنانين على رأسهم الفنان الكبير فريد شوقي والمطربة شريهان، وكان هناك سيطرة كاملة على العمل، وقدموا كوميديا بعيدة عن الارتجال والخروج عن النص كما كان يحدث في المسرح التجاري.
وأضاف: «تعاونت مع الفنان الكبير سمير غانم، الذي يعتمد مسرحه على الارتجال، وأخرجت له مسرحية بهلول في إسطنبول، مشيرًا إلى أنه وبالاتفاق معه، سمح له بمساحة من الارتجال».
فن الكوميدياتحدث عبد العزيز عن فن الكوميديا، مشيرًا إلى أنه يخاطب القلب والعقل، ومن هنا جاءت الصعوبة الشديدة لها، بينما التراجيديا تعتمد على شحنات تخاطب القلب والمشاعر والوجدان، ومن هنا جاءت صعوبة تقديم الكوميديا وصعوبة كتابتها.
كما أن الكوميديا تعالج المشاكل الاجتماعية من خلال تقديم عدد من النماذج التي خرجت عن إطار المجتمع، فتقع عليهم عقوبة إضحاك المجتمع عليهم.
وأشار إلى أن الدراما بدأت من قبل التاريخ من خلال الأسطورة، وكانت جزءًا من الطقوس الدينية التي يمارسها الشعب في العلاقة بين الإنسان والإله.
وبدأت في نفس التوقيت في الحضارة المصرية القديمة والحضارة اليونانية القديمة، من خلال الصراع بين الخير والشر.