وزير الري يلتقي مدير المكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، الدكتور عبد الله الدرديرى مساعد الأمين العام ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، لمناقشة موقف التعاون القائم بين وزارة الموارد المائية والري وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وسبل تعزيز هذا التعاون مستقبلاً .
وأشاد الدكتور سويلم بالتعاون القائم بين الوزارة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والذى تم من خلاله تنفيذ "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" بتمويل بمنحة من صندوق المناخ الأخضر بقيمة ٣١.٤٠ مليون دولار .
من جانبه، أشاد الدكتور الدرديرى بالمجهودات المبذولة من الوزارة في مجال تطوير و رفع كفاءة المنظومة المائية ، وتنفيذ مشروعات التكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ وخاصة في مجال حماية الشواطئ ، مشيراً إلى أن مصر أصبحت مركزاً هاماً للمعرفة وتبادل الأفكار ونقل الخبرات بين العديد من الدول خاصة الدول العربية والإفريقية ، كما أعرب عن رغبة البرنامج فى مواصلة التعاون مع الوزارة فيما يخص تقديم الدعم الفني للمزارعين تحت إشراف وزارتى الرى والزراعة بما يسهم فى تطوير الرى الحقلى ودعم الأمن الغذائى.
وتم خلال اللقاء التباحث حول الإسراع في تطبيق المرحلة القادمة من "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" وبحث فرص التمويل المستقبلية ، لتشتمل المرحلة القادمة من المشروع على تنفيذ أعمال حماية لأجزاء أخرى من المناطق الساحلية المعرضة للتأثيرات السلبية للتغيرات المناخية ، خاصة بعد النجاح الكبير الذى تحقق خلال المرحلة الأولي من المشروع فى تنفيذ أعمال حماية بأطوال تصل إلى ٦٩ كيلومتر من المناطق الساحلية بشمال الدلتا باستخدام مواد صديقة للبيئة .
وأشار الدكتور سويلم لأهمية مبادرة AWARe التى أطلقتها مصر خلال فعاليات مؤتمر COP27، والتى ستسهم فى تلبية متطلبات التنمية بالدول الافريقية والنامية فى مجالات الموارد المائية والتكيف مع تغير المناخ، مشيراً لتزايد إقبال الدول على الاستفادة من المبادرة والتى بلغت عدد ٣٥ دولة حتى الآن.
وأشاد بمساهمة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي فى دعم مبادرة AWARe من خلال تطوير وقيادة برنامج يدعم البحث العلمي في مجال استخدام التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء ليتم تطبيقه بعدد من الدول الراغبة في الانضمام لهذا البرنامج تحت مظلة مبادرة AWARe.
وأضاف الدكتور سويلم أنه يمكن تطبيق تجربة التحلية فى أحد المناطق التى تعد أحد النقاط الساخنة مثل زمام ترعة السويس، من خلال تعزيز الاستفادة من مياه الصرف الزراعي بالمنطقة بعد تحليتها وتقليل نسبة الملوحة بها.
وأشار أيضا لسعى الوزارة للتوسع فى تطوير المساقى الخصوصية واستخدام نقطة رفع واحدة على المسقى لتقليل استخدام الطاقة، مع قيام الوزارة بالتوسع فى إنشاء روابط مستخدمى المياه على مستوى الترع بهدف التعامل مع تحدى تفتت الملكية الزراعية وتعزيز التعاون بين المزارعين فى عملية إدارة المياه على المسقى الواحدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: برنامج الأمم المتحدة الإنمائى التغيرات المناخية الأمن الغذائي الموارد المائية الأمم المتحدة الإنمائی
إقرأ أيضاً:
وزير الري يناقش الخطة البحثية للمركز القومى لبحوث المياه وسُبل تعزيز المنظومة
ناقش الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري، الخطة البحثية للمركز القومى لبحوث المياه لخدمة جهات الوزارة ، وسُبل تعزيز منظومة البحث العلمى بالوزارة ، والمنعقدة بحضور قيادات الوزارة والمركز القومى لبحوث المياه ، وخلال ورشة العمل، تم استعراض إنجازات الخطة البحثية لكل معهد لعام ٢٠٢٣ / ٢٠٢٤ ، ومقترحات الخطة البحثية للمعهد لعام ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥ .
وتوجه الدكتور سويلم بالتحية للمركز القومى لبحوث المياه على المجهودات المبذولة فى تنفيذ الخطة البحثية ، مشيراً لأهمية الحوار وتبادل الرؤى والأفكار بين مصالح وهيئات وقطاعات الوزارة من جانب والمعاهد البحثية التابعة للمركز القومى لبحوث المياه من جانب آخر لوضع رؤية واضحة للدراسات البحثية التى تتعامل مع التحديات الفعلية التى تواجه المنظومة المائية فى مصر ، واستمرار التواصل بين متخذى القرار والباحثين لتحديد النقاط البحثية المطلوب العمل عليها مستقبلاً ، خاصة أن البحث العلمي والإبتكار هما الأساس للجيل الثاني لمنظومة الري 2.0 .
وأكد على الدور الهام للمركز القومى لبحوث المياه فى تقديم بحوث تطبيقية وأفكار خلاقة مبنية على أسس علمية تقدم حلول قابلة للتطبيق العملى على الأرض للتعامل مع هذه التحديات ، خاصة فى ظل ما يتمتع به المركز من كفاءات متعددة .
واكد حرصه على تطوير المركز القومي لبحوث المياه وتوفير كافة سبل الدعم اللازمة له وتحسين الإمكانيات البحثية والبشرية واللوجيستية به ، وتوفير التدريب اللازم للكوادر البحثية بالمركز ، والعمل على سد الفجوة الحادثة فى أعداد شباب الباحثين بالمركز ، والعمل على تطوير رؤية المركز بزيادة عدد الدراسات البحثية التطبيقية مقارنة بالدراسات الاستشارية ، و أهمية وضع معايير تقييم دقيقة لمخرجات المعاهد البحثية من حيث مستوى الأوراق والدراسات البحثية طبقا للمعايير المعتمدة عالمياً .
و وجه الدكتور سويلم بالإستفادة من التطبيقات والتقنيات الحديثة الموجودة بالفعل فى العديد من دول العالم ، مثل التوسع فى الدراسات البحثية فى مجال الاستمطار ، والاستفادة من الدراسات البحثية الموجودة حالياً ومشروعات الاستمطار الناجحة والمنفذة بالعديد من دول العالم خلال السنوات الثلاثين الماضية ، والبحث عن تقنيات ومناطق مختلفة في مصر يمكن تنفيذ الاستمطار فيها بالتنسيق مع هيئة الارصاد الجوية .
كما وجه بالتوسع فى البحث العلمي فى عدة مجالات هامة مثل وضع خطة متكاملة مبنية على أسس علمية فيما يخص إدارة محطات معالجة مياه الصرف الزراعي (الدلتا الجديدة وبحر البقر والمحسمة) ، و دراسات الري الحديث وتأثيرها على كميات المياه في المصارف الزراعية .
وإعداد خطة استراتيجية Master Plan لمحطات الرفع في مصر على غرار خطة تأهيل المنشآت المائية ، وخطة لتقليل استهلاك الطاقة بمحطات الرفع كأحد أدوات التكيف مع التغيرات المناخية ، واستخدام المواد الصديقة للبيئة فى تأهيل الترع ، والإعتماد بشكل فعال على الذكاء الإصطناعى فى إدارة المنظومة المائية .