تحذير للمصطافين من ارتفاع الأمواج بشواطئ الإسكندرية.. «أعلام بـ3 ألوان»
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
شهدت شواطئ الإسكندرية، اليوم الجمعة، إقبالا من المصطافين، حيث زادت نسبة التوافد بشكل كبير على المدينة الساحلية، تزامنا مع إجازة «الويك إند»، وكذلك العطلات الصيفية.
نسب الإقبال على شواطئ الإسكندرية اليوموبحسب بيان الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، اليوم، فإن إجازة نهاية الأسبوع شهدت إقبالاً كبيراً على الشواطئ، إلا أنه مع ظهر اليوم لا يزال يوجد أماكن في عدد من الشواطئ يمكن التوجه إليها.
وأشارت مصايف الإسكندرية، إلى أن المدينة سجلت درجة حرارة 31 مئوية، ما شجع المواطنين على الذهاب إلى الشواطئ.
كما حذرت «مصايف الإسكندرية» من ارتفاع نسبي في الأمواج على شواطئ الإسكندرية ما تبعه التالي:
- رفع الرايات الصفراء والخضراء في القطاع الشرقي، ويعني يمكن نزول البحر بأمان في بعض الشواطئ والحرص في شواطئ أخرى.
- فيما رفعت الرايات الصفراء والحمراء في القطاع الغربي، حيث إن البحر أمواجه متوسطة، ويجب الالتزام بتعليمات المنقذين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شواطئ الإسكندرية طقس الإسكندرية حالة شواطئ البحر المتوسط حالة شواطئ الإسكندرية شواطئ الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
العشرات من الشبان يحاولون الوصول إلى سبتة سباحة رغم العاصفة في ليلة عصيبة
شهدت مناطق الحدود مع مدينة سبتة، الخميس، مشاهد مروعة كادت تفصل بين الحياة والموت بخيط رفيع. فقد حاول عشرات المهاجرين السباحة للوصول إلى الثغر المحتل، لكن البحر الهائج شكل حاجزًا خطيرًا أمامهم، مما استدعى تدخلًا عاجلًا من قوات المراقبة لإنقاذهم.
عمل فريق الغواصين التابع للحرس المدني، بدعم من وحدات أخرى، على مساعدة شبان مغاربة كانوا على وشك الغرق. وقد سُمع صراخ السباحين الذين كانوا يطلبون النجدة من الجانب المغربي.
اختفاء شاب في البحر
أصبحت المياه المتقلبة والأمواج العاتية والطقس البارد عوامل تهدد حياة المهاجرين. وأفاد سكان المنطقة أنهم رأوا شابًا داخل المياه قبل أن تبتلعه الأمواج تمامًا. ورغم عمليات البحث التي أجراها فريق الغواصين في المنطقة، لم يُعثر عليه حتى الآن.
الشهود الذين شاهدوا الحادث أكدوا أنه من المستحيل أن يكون قد وصل إلى الشاطئ، وهو ما زاد المخاوف بشأن مصيره.
إنقاذ العشرات من الغرق
وحاول العديد من المهاجرين—بينهم قاصرون—السباحة نحو سبتة من هذه الجهة، حيث كان عناصر الحرس المدني ينتظرونهم. وقد تم إنقاذ ما لا يقل عن 30 شخصًا خلال هذا اليوم، غالبيتهم من القاصرين.
كانت عمليات الإنقاذ محفوفة بالمخاطر، حيث كانت الأمواج العاتية تتجاوز حتى الحرس المدني الذين كانوا بالكاد يستطيعون الثبات على حاجز بحري متآكل، لم يخضع للإصلاح.
بمساعدة الحبال والعوامات، تمكن عناصر فريق الغواصين من توجيه الشبان إلى الشاطئ، حيث انهار كثير منهم من شدة الإرهاق والبرد. وما إن وصلوا إلى اليابسة، حتى تم إعطاؤهم ملابس جافة لتدفئتهم ومنع تعرضهم لانخفاض حرارة الجسم، قبل نقلهم إلى مركز الحرس المدني لإجراء عملية التعرف عليهم.
وبذلت قوات المراقبة جهدًا كبيرًا لإنقاذ هؤلاء المهاجرين ومنع وقوع كارثة محققة. إلا أن الشاب المفقود لم يتم العثور عليه بسبب قوة العاصفة التي ضربت المنطقة.
وسط العاصفة « كونراد »، ألقى العديد من المهاجرين المغاربة بأنفسهم في البحر، مخاطرين بحياتهم للوصول إلى سبتة. وشهدت منطقة بليونيش العدد الأكبر من هذه المحاولات.
عمليات إنقاذ في باب سبتة أيضا
لم تقتصر عمليات الإنقاذ على بليونيش، بل شهد معبر باب سبتة أيضًا محاولات مماثلة، حيث تدخلت السلطات المغربية بقارب لإنقاذ بعض المهاجرين من البحر. إلا أن هذا التدخل المغربي اقتصر على منطقة باب سبتة، في حين غابت أي مساعدة عن بليونيش، ما جعل الوضع هناك أكثر خطورة.
ورغم أن سوء الأحوال الجوية يزيد من خطورة هذه المحاولات، فإنه لا يمنع المهاجرين من المجازفة بحياتهم في كل مرة يحاولون فيها الفرار من المغرب، ليجدوا أنفسهم في مواجهة مباشرة مع الموت وسط الأمواج.
عن (إل فارو) بتصرف كلمات دلالية المغرب حدود سبتة هجرة