خناقة مليارديرات.. إيلون ماسك يهدد بيل جيتس "سنقوم بمحوك"
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك تحذيرًا قاسيًا لنظيره الملياردير الشهير بيل جيتس، مهددًا إياه بخسارة ثروته إذا واصل المراهنة ضد شركة "تسلا"، وذلك عبر منشور له بموقعه “إكس” (المعروف سابقًا بتويتر)، حيث قال ماسك: "بمجرد أن تحل شركة تسلا مشكلة القيادة الذاتية بشكل كامل وتنتج روبوتها أوبتيموس بكميات كبيرة، سنمحو أي شخص يراهن بالبيع على المكشوف، وخاصة بيل جيتس".
ويعتقد ماسك أنه سيحول شركة صناعة السيارات إلى عملاق للذكاء الاصطناعي بقيمة تصل إلى 30 تريليون دولار، بمجرد أن تتحول "تسلا" من بيع السيارات الكهربائية إلى تشغيل أسطول مربح من سيارات الأجرة الذاتية والروبوتات البشرية، وفقًا لتقرير مجلة "فورتشن".
ويذكر أن “إيلون ماسك” يشتهر ببناء السيارات والصواريخ، لكنه في الواقع رجل يصنع العديد من المنتجات، بما في ذلك التيكيلا وألواح ركوب الأمواج وقاذفات اللهب، حيث كانت أحدث ابتكارات "ماسك" زجاجة على شكل صاعقة من Tesla Mezcal والتي يصل سعرها إلى 450 دولارًا.
وتحت قيادة " ماسك "، باعت شركات SpaceX و Tesla و The Boring Company عددًا من المنتجات الغريبة، والتي غالبًا ما تستلهم الاسم أو التصميم من مركبات Tesla أو صواريخ SpaceX.
ولعل الأكثر شهرة هو "شورت تسلا القصير " المصنوع من الساتان الأحمر، المصمم للسخرية من البائعين على المكشوف الذين يراهنون على أسهمه، و"Not-A-Flamethrower" من شركة Boring Company، وغالبًا ما يتم بيع المنتجات - التي يتوفر بعضها في إصدارات محدودة - وتتطلب أسعار إعادة بيع مرتفعة للغاية.
كما قام " ماسك " ببيع عطر يسمى "Burnt Hair" بسعر 100 دولار للزجاجة، وباعت شركة Boring Company أكثر من 10.000 زجاجة من عطرها "Burnt Hair"، وفقًا لإيلون ماسك، ففي عام 2022، أصدر ماسك عطرًا من خلال شركة The Boring Company، والذي وصفه بأنه "أفضل عطر على وجه الأرض".
تبلغ تكلفة العطر 100 دولار للزجاجة، ويوصف بأنه "جوهر الرغبة البغيضة"، وقال " ماسك " إنه باع أكثر من 10000 زجاجة من عطر "Burnt Hair" - وهو ما سيترجم إلى مبيعات بقيمة مليون دولار - خلال الساعات الست الأولى من إدراج المنتج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إيلون ماسك بيل جيتس الروبوتات السيارات الكهربائية تسلا شركة تسلا الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
ماسك يخفف حضوره في البيت الأبيض ويستعد لإنهاء مهامه الرسمية
ذكرت صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية أن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك بدأ تقليص حضوره الشخصي في البيت الأبيض، ويستعد لمغادرة منصبه الرسمي ضمن وزارة كفاءة الحكومة (DOGE).
وقالت رئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز – وفقًا لتقرير صحيفة “نيويورك بوست” – “إن ماسك، الذي يعمل كمستشار حكومي خاص دون أجر منذ عودة الرئيس دونالد ترامب إلى الحكم في يناير الماضي، لم يعد يباشر مهامه بشكل منتظم من داخل الحرم الرئاسي، لكنه لا يزال يشارك في دوره الاستشاري عبر الهاتف”.
وأشار تقرير الصحيفة الأمريكية إلى أن فريق ماسك لا يزال يعمل من داخل مبنى المكتب التنفيذي “آيزنهاور”، وهو مبنى حكومي أمريكي يقع بجوار البيت الأبيض في العاصمة واشنطن.
وكان “ماسك” الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، قد لعب دورًا محوريًا في جهود الإدارة الأمريكية خلال الأيام الأولى من ولاية ترامب الثانية لخفض الإنفاق الحكومي، حيث قدم عروضًا مباشرة للرئيس، وشارك في اجتماعات مجلس الوزراء، وساند خطط تقليص وكالات مثل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومكتب حماية المستهلك المالي.
وكان ماسك قد ألمح – خلال مكالمة أرباح “تسلا” الأخيرة – إلى أنه سيعيد تركيز جهوده بشكل أكبر على الشركة اعتبارًا من مايو المقبل، مع احتفاظه بدور استشاري جزئي ضمن “وزارة كفاءة الحكومة”.
وشهدت شركة تسلا، الرائدة في صناعة السيارات الكهربائية، تراجعًا ملحوظًا في أدائها المالي خلال الأشهر الأخيرة، وسط ضغوط متزايدة من تباطؤ الطلب العالمي، واشتداد المنافسة في السوق الصيني، وتحديات سلاسل التوريد.
وفي الربع الأول من عام 2025، سجلت تسلا انخفاضًا حادًا في أرباحها بنسبة تجاوزت 70% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، بحسب نتائج الشركة، كما تراجعت مبيعات السيارات بنسبة 25%، وهو ما شكل مفاجأة للأسواق ودفع بسهم الشركة إلى أدنى مستوياته منذ أكثر من عام.
وترجع الشركة هذا الأداء الضعيف إلى عدة عوامل، من بينها تأخر إطلاق نماذج جديدة مثل “سايبركاب” و”سيمي”، بالإضافة إلى اضطرابات الأسواق الناتجة عن الرسوم الجمركية الأمريكية على واردات مكونات السيارات، والتي أثرت على خطوط إنتاجها، خاصة تلك التي تعتمد على الشحن من الصين.
كما تواجه “تسلا” منافسة شرسة من شركات صينية مثل: “بي واي دي BYD” التي تطرح نماذج أرخص وأكثر تطورًا تقنيًا ببعض الأسواق ، ويُضاف إلى ذلك تباطؤ الحماس الاستثماري نحو قطاع السيارات الكهربائية عالميًا، مع تشدد السياسات النقدية وتراجع الحوافز الحكومية.
بوابة الأهرام
إنضم لقناة النيلين على واتساب
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا