طبيب يحذر من أمراض القلب.. تهدد صحة الدماغ وتصيب بالخرف
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
كشف استشاري القلب، الدكتور علاء الغمراوي، عن تفاصيل دراسة تؤكد أنّ أمراض القلب تهدد صحة الدماغ وتصيب بالخرف، موضحا العلاقة بين أحد أبرز أمراض الجهاز الدوري والقلب، مثل تصلب الشرايين على سبيل المثال، وضعف الذاكرة.
وتابع «الغمراوي»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، والمُذاع على شاشتي القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده وهالة الحملاوي، بأنَّ صحة القلب والأوعية لها تأثير كبير على الذاكرة والمخ لأنّ الشرايين التي تغذي الدماغ تتأثر.
وأكد أنّه لا بد من تجنب عوامل الخطورة مثل ارتفاع ضغط الدم ضرورية لسلامة القلب، مشددًا على أن الوقاية من أمراض القلب أحد أبرز أهداف منظمة الصحة العالمية ووزراء الصحة على مستوى العالم ومصر مثلها مثل بقية العالم تتجه حالياً لتبني الأسلوب الوقائي بالحفاظ على صحة الفرد قبل حدوث المرض وكيفية عيش المرء بقلب سليم، فالوقاية هي «العلاج».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحة صحة القلب أمراض القلب ارتفاع ضغط الدم ألزهايمر الخرف السكتة الدماغية
إقرأ أيضاً:
اكتشاف جديد يحدّد الأجزاء المسؤولة عن تذكر الكلمات في الدماغ
كشفت دراسة علمية حديثة النقاب عن الأجزاء الدقيقة من الدماغ التي تلعب دورا محوريا في تذكر الكلمات (الذاكرة اللفظية)، وكيف تتأثر هذه الأجزاء بنوع شائع من الصرع يعرف بصرع الفص الصدغي (Temporal Lobe Epilepsy). وينشأ هذا النوع من الصرع في الفص الصدغي الموجود على جانبي الرأس، وهو الجزء المسؤول عن معالجة الذاكرة واللغة.
وأجرى الدراسة فريق من أطباء وجراحي الأعصاب في كلية لندن الجامعية في المملكة المتحدة، ونُشرت في مجلة "برين كوميونيكيشنز" (Brain Communications)، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
وتسلط هذ الدراسة، التي تعتبر الأولى من نوعها، الضوء على الشبكة المعقدة والموزعة في أجزاء الدماغ التي تشارك في تكوين وتخزين الذاكرة اللفظية. وتحمل أهمية خاصة لفهم الأمراض التي تؤثر في الذاكرة، مثل الصرع، حيث قد يواجه المرضى صعوبة في تذكر الكلمات.
ويأمل الباحثون أن تساعد نتائجهم على توجيه العلاج الجراحي العصبي لمرضى الصرع؛ فعندما يعرف الأطباء الأجزاء الدقيقة التي تؤثر في الذاكرة واللغة، يمكنهم تجنب التأثير على هذه الأجزاء أثناء إجراء العمليات الجراحية، مما يقلل من خطر فقدان الذاكرة أو القدرة على التحدث بعد الجراحة.
إعلانوالصرع هو اضطراب عصبي يؤثر على الدماغ ويتسبب في حدوث نوبات تشنجية مفاجئة ومتكررة، بسبب اضطرابات في النشاط الكهربائي للدماغ، مما يؤدي إلى تغيرات مفاجئة في الحركة أو السلوك أو الحالة العقلية. في بعض الحالات، قد تؤثر النوبات على القدرة على التذكر والتركيز، مما يجعل من الصعب على المرضى تذكر الكلمات أو متابعة المحادثات.
فحص الباحثون 43 شخصا سليما، وقارنوهم بـ 84 شخصا مصابا بصرع الفص الصدغي وتصلب الحُصين (Hippocampal Sclerosis). والحصين هو جزء من الدماغ يلعب دورا في الذاكرة والتعلم والذاكرة المكانية، أما تصلب الحُصين فهو حالة يتعرض فيها جزء من الحُصين للتلف مما يؤثر على الذاكرة. ويعتبر التصلب الحُصيني السبب الأكثر شيوعا للصرع المقاوم للأدوية لدى البالغين.
واستخدم الباحثون تقنيات التصوير بالرنين المغناطيسي عالية الدقة لقياس حجم وشكل أجزاء مختلفة من الدماغ، بما في ذلك القشرة المخية (الطبقة الخارجية من الدماغ المسؤولة عن التفكير والذاكرة والانتباه والإدراك والوعي واللغة) ومناطق محددة داخل الحُصين.
وخضع جميع المشاركين لاختبارات موحدة لتقييم قدرتهم على تذكر الكلمات. بعد ذلك، قام الباحثون بمقارنة نتائج هذه الاختبارات بأحجام مناطق الدماغ المختلفة، وذلك لمعرفة العلاقة بين تقلص أجزاء من الدماغ وضعف الذاكرة.
ووجد الباحثون أن تقلص حجم مناطق معينة في الدماغ ارتبط بضعف في الذاكرة اللفظية لدى المرضى المصابين بالصرع الناشئ في الفص الصدغي.