كشف استشاري القلب، الدكتور علاء الغمراوي، عن تفاصيل دراسة تؤكد أنّ أمراض القلب تهدد صحة الدماغ وتصيب بالخرف، موضحا العلاقة بين أحد أبرز أمراض الجهاز الدوري والقلب، مثل تصلب الشرايين على سبيل المثال، وضعف الذاكرة.

وتابع «الغمراوي»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، والمُذاع على شاشتي القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده وهالة الحملاوي، بأنَّ صحة القلب والأوعية لها تأثير كبير على الذاكرة والمخ لأنّ الشرايين التي تغذي الدماغ تتأثر.

وأكد أنّه لا بد من تجنب عوامل الخطورة مثل ارتفاع ضغط الدم ضرورية لسلامة القلب، مشددًا على أن الوقاية من أمراض القلب أحد أبرز أهداف منظمة الصحة العالمية ووزراء الصحة على مستوى العالم ومصر مثلها مثل بقية العالم تتجه حالياً لتبني الأسلوب الوقائي بالحفاظ على صحة الفرد قبل حدوث المرض وكيفية عيش المرء بقلب سليم، فالوقاية هي «العلاج».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصحة صحة القلب أمراض القلب ارتفاع ضغط الدم ألزهايمر الخرف السكتة الدماغية

إقرأ أيضاً:

علماء يكشفون حركة الدماغ لحظة الموت.. كأنها خروج الروح

كشف علماء في دراسة حديثة عن النشاط الدماغي في اللحظات الأخيرة من الحياة، ما قد يثبت وجود "الروح" بعد الوفاة، موضحين أن الدماغ يختبر انفجارا غامضا للطاقة في تلك اللحظات، وهو ما قد يكون "الروح" التي تغادر الجسد.

وقال الدكتور ستيوارت هامروف، أخصائي التخدير وأستاذ في جامعة أريزونا، إن الباحثين رصدوا هذا النشاط عند المرضى المتوفين سريريا.

????Scientists had a dying patient hooked up to an EEG, they could not explain what happened next...

Dr. Stuart Hameroff, Prof. Emeritus (AU) Psychology & Anaesthesiology, Director of Center for Consciousness Studies (AU), Co-Author of Orch-OR Theory, speaks with Jay Anderson. pic.twitter.com/ZJcHeV7BSO — Jay Anderson (@TheProjectUnity) February 18, 2025
وأضاف في حديث له مع لقناة "Project Unity" على منصة "يوتيوب"، "رأينا كل شيء يختفي وحصلنا على هذا الانفجار من النشاط"، مشيرا إلى أنه قد يكون تجربة الاقتراب من الموت أو ربما الروح التي تغادر الجسد.

وأكد هامروف بحسب ما نقله تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أنه في اللحظات التي تسبق الوفاة، وضع العلماء أجهزة استشعار على أدمغة سبعة مرضى، بعد أن تم فصلهم عن أجهزة دعم الحياة.


وتابع بالقول "قد يكون هذا النشاط مرتبطا بحالة أعمق من الوعي تأتي من العمليات الكمومية في الدماغ، داخل الأنابيب الدقيقة في الخلايا العصبية".

وأشار هامروف إلى أنه إذا توقف القلب عن النبض وتوقف الدم عن التدفق، قد تفقد الأنابيب الدقيقة حالتها الكمومية، لكن المعلومات الكمومية تبقى في الكون ولا يمكن تدميرها.

وأضاف أنه في حال تم إحياء المريض، يمكن لهذه المعلومات العودة إلى الأنابيب الدقيقة، وبالتالي يمكن للمريض أن يتذكر تجربة الاقتراب من الموت، وإذا لم يتم إنعاشه، فقد تبقى هذه المعلومات خارج الجسم، ربما كروح.

في حين قدمت الدراسة تفسيرات علمية أخرى، مثل تفسير احتمالية فقدان الأكسجين في الدماغ ما يؤدي إلى نشاط كهربائي غير طبيعي، إلا أن النظرية التي جرى طرحها تشير إلى وجود علاقة بين هذا النشاط وتجارب الاقتراب من الموت.


وبحسب الصحيفة البريطانية، فقد جرت الدراسة على سبعة مرضى مصابين بأمراض مزمنة، تم رصد نشاط أدمغتهم أثناء استعدادهم لفصلهم عن أجهزة الإنعاش.

بعد وفاة المرضى، تم التقاط بيانات تظهر زيادة مفاجئة في النشاط الكهربائي للدماغ، استمرت من دقيقة إلى عشرين دقيقة، حيث أظهر أحد المرضى اندفاعا مفاجئا من نشاط يسمى "تزامن جاما"، وهو النشاط الدماغي المرتبط بالوعي والإدراك.

وأكد الباحثون أن تفسيرا آخر قد يكون ناتجا عن تأثير نقص الأوكسجين على الدماغ، وهو ما يسبب النشاط الكهربائي بعد الموت القلبي.

مقالات مشابهة

  • اكتشاف مثير قد يفسّر تجارب الاقتراب من الموت!
  • دراسة: الأسبارتام يعزز تطور تصلب الشرايين والتهاب الأوعية الدموية
  • مخاطر تهدد قلبك.. العلماء يحذرون من تناول الطعام الساخن في هذه العبوات
  • علماء يكشفون حركة الدماغ لحظة الموت.. كأنها خروج الروح
  • طبيب بريطاني يحذر راكبي الأمواج من مرض شائع.. اعرف التفاصيل
  • رقم مرعـ.ب.. مريض بالخرف كل ثانيتين ونصف في مصر
  • الذكاء الاصطناعي يتنبأ بالنوبات القلبية قبل فوات الأوان
  • دراسة: زيت الزيتون يقلل الإصابة بالخرف
  • سماعات الرأس تزيد الاضطرابات العصبية
  • بالخطوات.. كيفية الاستعلام عن قرار العلاج على نفقة الدولة