جيمس جانكويسكي James Jankowski
دينيس هيكي Dennis Hickey

ترجمة: بدر الدين حامد الهاشمي
تقديم: هذه ترجمة عرضين لكتاب عنوانه "Port Sudan: The Evolution Of A Colonial City بورتسودان: نشوء وتطور مدينة كولونيالية" قام بتأليفه كينيث ج. بيركنز Kenneth J. Perkins الأستاذ الفخري لعلم التاريخ في جامعة جنوب كارولينا، كان قد صدر لأول مرة عام 1993م عن دار ويست فيو للنشر في نحو 270 صفحة.

وكاتب العرض الأول هو أستاذ فخري للتاريخ (متخصص في تاريخ الشرق الأوسط) بجامعة بولدر بكولورادو الأمريكية. أما صاحب العرض الثاني فهو أستاذ فخري للعلوم السياسة بجامعة ميسوري الأمريكية.
نُشِرَ العرض الأول في العدد الثاني من المجلد رقم 27 لـ "المجلة الدولية للدراسات التاريخية الإفريقية The international Journal of African Historical Studies" الصادرة عام 1994م، في صفحات 415 – 416. أما العرض الثاني فقد نُشِرَ في المجلد رقم 22 من مجلة "التاريخ الاقتصادي الأفريقي African Economic History” الصادرة عام 1994م، صفحات 162 – 164.
وسبق لنا ترجمة عرضين لذات الكتاب بقلمي هيذر شاركي وليف مانقر.
المترجم
************* ************ ***********
العرض الأول
كانت بورتسودان مدينة جديدة افتتحها القادة البريطانيون في السودان بعد وقت قصير من الاحتلال الإنجليزي - المصري للبلاد في عام 1898م. ومن خلال الاستفادة من مرسى طبيعي على ساحل البحر الأحمر ظل مهملاً في الماضي، أُقِيمَ ميناء بورتسودان عوضاً عن ميناء سواكن الحالي الذي لم يعد مناسباً. وكان قرار بناء ميناء جديد قد اُتُّخِذَ في عام 1904م، وشُرِعَ في العام التالي في تشييده. ويتناول هذا الكتاب تاريخ هذه المدينة، والسياسات البريطانية المتعلقة بالتخطيط العمراني الكلولونيالي الذي شكل نموها منذ بدايته وحتى عام 1956م، حين اِسْتَقَلَّ السودان.
وجاء في أول الكتاب فصل تمهيدي وضع فيه المؤلف مدينة بورتسودان في سياقها الكلولونيالي، وقدم تحليلاً موجزاً لاثنين من الموانئ الكلولونيالية (القنيطرة في المغرب وبورسعيد في مصر). وقسم المؤلف باقي الكتاب إلى ثلاثة أقسام رتبها ترتيبا زمانياً؛ فخصص فصلين لدراسة مرحلة تأسيس بورتسودان وتاريخها الباكر حتى الحرب العالمية الأولى؛ وتناول في الفصول الخمسة التالية (وهي تمثل نحو نصف عدد صفحات الكتاب) نمو وتطور بورتسودان في الفترة ما بين الحرب العالمية الأولى والثانية. أما في الفصل الأخير فقد أورد الكاتب فيه سردا وتحليلاً قويا لتاريخ المدينة الداخلي في سنوات ما بعد الحرب العالمية الثانية وحتى عام استقلال البلاد. وتطرق في خاتمة الكتاب إلى تاريخ المدينة منذ عام 1956م (وحتى نهاية الثمانينيات. المترجم).
وإلى حد كبير، تُحدد طبيعة الدراسة من خلال المصادر التي تستند إليها. فقد اعتمد الكاتب في مؤلفه هذا – بصورة أساسية – على مواد أرشيفية رسمية من مكتب السجلات الرسمية البريطانية، ودار الوثائق المركزية بالخرطوم، وسجلات بلدية بورتسودان. ووجد المؤلف في مكتبة السودان بجامعة درم (الغنية بالوثائق عن السودان) غالب المعلومات التي أوردها في هذا الكتاب، إضافة لكثير من الكتب والمقالات ذات الصلة بموضوعه، باللغتين الإنجليزية والعربية. وبذات القدر من الأهمية، فإن ما يحدد طبيعة الكتاب أيضاً هو ما لم يُذْكَرُ فيه. ولم تكن ببورتسودان صحف محلية في الفترة التي تناولها المؤلف بالدراسة، وبهذا لم يكن بمقدوره تحليل تاريخ المدينة (من وجهة النظر المحلية. المترجم). وكانت النتيجة هي تاريخ بورتسودان بعيون رسمية (كولونيالية).
إن جوهر هذا العمل هو وصف تفصيلي للسياسات التي اعتمدها المسؤولون البريطانيون المحليون والسلطات في الخرطوم، بالإضافة إلى التاريخ الإداري للمدينة الذي تم الكشف عنه في السجلات والإحصاءات الرسمية (أي التخطيط الحضري، ونمو القسمين الأوروبي والسوداني من المدينة، وبناء وإدارة الميناء نفسه، والإشكال الدائم المتمثل في الحصول على إمدادات من الأيدي العاملة للميناء، والتطور التدريجي للمرافق الحضرية مثل الطرق ومرافق الصرف الصحي، وتطور الحكومة المحلية وغير ذلك). ولا تقدم المصادر المتاحة إلا لمحات مثيرة - وبصورة عرضية - للتاريخ الاجتماعي للمدينة - الديناميات الداخلية وتطور المجتمعات المختلفة التي جاءت لتقطن بورتسودان مع مرور الوقت (مثل المكاتب البريطانية والمصرية، والتجار الذين قدموا من الهند ومن بلدان أوربية، والعمال اليمنيين والبجا). ويركز هذا الكتاب بشكل حصري على بورتسودان نفسها؛ ولكنه يغفل للأسف ذكر أي استنتاج يأخذ في الاعتبار الدراسات المتعلقة بالمدن الكولونيالية بشكل عام، ويقارن بصراحة ديناميات هذه المدينة الكولونيالية الجديدة مع المدن الكولونيالية الأخرى التي أسستها وشكلتها القوى الكولونيالية في أماكن أخرى في آسيا وأفريقيا.
أعد هذا الكتاب عملاً دقيقاً باعتباره دراسة حالة case study؛ وهو عمل له قيمة لا جدال فيها عند المهتمين بالتاريخ الحضري والسوداني. ورغماً عن أنه لا يناقش أي أطروحة معينة تتعلق بأي من هذين الموضوعين، إلا أنه يبرز ضمناً في سرده الشامل لتطور بورتسودان موضوعين: أحدهما - وهو ليس بالأمر الجديد - هو الموقف المتعالي المتفضل في أحسن الأحوال، وفي أسوأ الأحوال الموقف المزدرى والمحتقر الذي يبديه المسؤولون البريطانيون تجاه السودانيين، وما نتج عن ذلك من قبول وتبني سياسات مختلفة بالكلية فيما يتعلق بنمو وتطور أحياء "الأوروبيين" مقابل أحياء "الأهالي" في بورتسودان. والموضوع الآخر هو مدى تطور هذه المدينة الواقعة على البحر الأحمر، والتي يسكنها في الغالب الأجانب والسودانيون البجا، على الأقل حتى فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، في عزلة نسبية عن الاتجاهات والقوى السياسية التي نشأت في قلب وادي النيل بالسودان. وينعكس التنوع والنزعة الإقليميّة (regionalism) في المنطقة الشاسعة التي يتألف منها السودان في تاريخ مدينته الساحلية الرئيسية في العصر الحديث.
************ ************** **************

العرض الثاني إن فكرة أن الإدارات الكولونويلية كانت أدوات استغلال (أو "تنمية" بحسب وجهة نظر الفرد) مُوَحَّدة ومتجانسة وكُفُؤة قد حظيت بجاذبية أيديولوجية دائمة لدى أنصار الكولونويلية ومناهضيها على حدٍ سواء. ومع ذلك، يصف الباحثون الدولة الكولونويلية على نحو متزايد بأنها ساحة ووسيلة للوساطة (mediation) بقدر ما هي أداة للقيادة (command). وفي الواقع، قلما كانت مهمة الإدارة تتخذ مساراً سلساً يمكن التنبؤ به؛ فقد كان الحكام وموظفوهم في انشغال دائم بالعمل على تحقيق التوازن في الميزانية، وتمويل وحماية مجالات أعمال الحكومة البيروقراطية، وقبل كل شيء، توفير شكل مناسب من أشكال النظام الاجتماعي والسياسي والاقتصادي بتكلفة معقولة.
وفي معظم الحالات، لا يمكن تحقيق المظهر الضروري للنظام (و"التقدم") إلا من خلال إجراء توازن مستمر، يتضمن التوفيق العملي بين مصالح السكان الحضريين ومصالح السكان الأصليين (والوكالات الحكومية المتنافسة). وفي هذه الدراسة المثيرة للاهتمام - رغماً عن تصورها وتنفيذها بشكل ضيق - ركز كينيث ج. بيركنز اهتمامه على مثال غير عادي لتلك العملية في الواقع: إنشاء مدينة بورتسودان على البحر الأحمر وتطورها المؤلم.
لقد أستخدم الكاتب على نطاق واسع مجموعة كبيرة من المصادر الأرشيفية (خاصة تلك الموجودة في دائرة الوثائق السودانية) في تتبع تاريخ بورتسودان منذ بدايتها في عام 1904م وحتى سنوات الثمانينات المضطربة. وبينما كانت الأجزاء التي قدم فيها المؤلف القليل من التحليلات والتراكيب الواضحة والمتباعدة بعض الشيء، إلا أنه كانت هناك موضوعات (themes) محددة تعاود الظهور بين كل فصل وآخر. وعلى الرغم من أن بورتسودان كانت قد أُنْشِئَتْ من العدم كمدينة "مخططة" وميناء عصري معقد التركيب، إلا أنه لم يكن هناك في الواقع إلا القليل من التخطيط الفعال والملزم، خاصةً على المدى الطويل. وأدت فترات متعددة من التوسع التجاري إلى حدوث طفرات ديموغرافية هددت بإرباك الترتيبات الصحية والصحية والسلامة العامة القائمة، وأفضت كل واحدة من تلك الأحداث إلى مزيد من التوسع (والتدهور) في "ديوم" المدينة (أي "مدن الصفيح" العشوائية التي يسكنها العمال السودانيون). وثبت أن الوحدة الإدارية في بورتسودان هدف بعيد المنال إلى حد كبير، فقد كان تاريخ المدينة مليئاً بالخلافات السياسية بين مختلف أفْرُع حكومة الخرطوم. وكان الصراع على السلطة في الميناء بين الإدارة المدنية وهيئة السكك الحديدية الحكومية صراعا حاداً بشكل خاص. وأخيراً، بدا واضحاً منذ البداية أن المهاجرين السودانيين (أي السودانيين الذين قدموا للمدينة للعمل والسكن. المترجم) واليمنيين (الذين كانوا يعملون بعقود عمل) سيشكلون الغالبية العظمى من القوى العاملة المحلية، وسيعتبرون – من وجهة نظر المسؤولين الحكوميين – مواطنين من الدرجة الثانية. وكان المؤلف قد ذكر أن من خططوا مدينة بورتسودان عند إنشائها حرصوا على إبعاد السودانيين بالمدينة لأقل مناطقها جاذبيةً، وبهذا خلقوا الظروف والأحوال المناسبة التي أفضت لاحقاً لمشاكل اجتماعية واقتصادية بالغة الخطورة. وهذا أمر لم يلتف إليه المسؤولون قط في غضون العقود التالية.
وعلى الرغم من أن هذا الموضوع يفتح أبوباً كثيرة لعدد من المقارنات، إلا أنه لسوء الحظ، لم يقم المؤلف بتناول هذا الجانب. إلا أنه ينبغي أن نذكر- للإنصاف - أن المؤلف كان قد أقر بأنه دراسته هذه ذات طبيعة أصغرية، أو لنموذج مصغّر(microcosmic)، وفسر قوله هذا بأن دراسته قد "ركزت على مسائل محلية، وإداريين محليين، وأفراد مجتمع محلي، وكان القصد من هذه الدراسة هو تجميع ما واجه بورتسودان من مشاكل، ووصف المناهج والوسائل التي سُلِكَتْ لحلها، ووضع كل ذلك في دائرة الضوء والبحث". وأورد المؤلف أيضا - على سبيل المقارنة - عرضاً موجزاً لتاريخ إنشاء بورسعيد والقنيطرة كمدن "مخترعة"، وبهذا يكون قد وسع من منظور دراسته. ويبدو واضحاً أن هذه الدراسة كانت قد صُمِّمَتْ لتكون دراسة في التاريخ الحضري (urban history)، أكثر من كونها دراسة في تاريخ العمل (labor)، على الرغم من أن المؤلف لم يهمل أو يغفل تماماً جانب تاريخ العمل بالمدينة. إن الجهد الرسمي لتطوير قوة عمل موثوقة والحفاظ عليها، والمنافسات التجارية والإثنية التي نتجت من هذه العملية، تشكل نصاً فرعياً مهماً ورد ذكره في جميع أجزاء الكتاب. ومع ذلك، كان من الممكن أن يستفيد كاتب الدراسة لو أنه بذل بعض الجهد للنظر في هذه المشكلة ضمن سياق تحليلي أوسع. إن دراسة فريدريك كوبر عن ممبسا (والإطار الأوسع الذي أنشأه) وثيق الصلة هنا إلى حد كبير، غير أن المؤلف لم يأت له على ذكر قط. ومن المؤسف كذلك أن المؤلف لم يحاول استكشاف التاريخ الشفهي ويضمنها دراسته. ويتأسف بيركنز لأنه، في السجلات المكتوبة، "يتم عرض هؤلاء المسؤولين البريطانيين على المسرح التاريخي بقوة أكبر من عمال الشحن والتفريغ من البجا غير المتعلمين، أو المتعلمين الذين بقيوا صامتين وطبقة التجار وبقية أفراد المجتمع (المحلي)". ولا يملك المرء إلا أن يتمنى لو كانت هناك طريقة ما لمنح أولئك الشهود الصامتين (أو الأحياء من أحفادهم) الفرصة للحديث.
ولكن، على الرغم من تلك التحفّظات على هذا العمل، يمكن القول بأن كتاب بيركنز هذا يُعْتَبَرُ "دراسة حالة" مفيدة عن تأثير الكلولونيالية على عملية التمدين والتعمير urbanization في أفريقيا.

alibadreldin@hotmail.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الحرب العالمیة تاریخ المدینة على الرغم من هذا الکتاب إلا أنه إلا أن إلى حد

إقرأ أيضاً:

حي السفارات يحتضن فعالية “مسيرة الأمم” التي تشهد تنوعًا ثقافيًّا وإقبالًا واسعًا

المناطق_واس

نظّمت الهيئة الملكية لمدينة الرياض ممثلة بمكتب حي السفارات مساء أمس ، فعالية “مسيرة الأمم” ؛ بهدف تسليط الضوء على الجانب الثقافي للدول المختلفة، وتعزيز قيم التعاون والتواصل بين الشعوب.

 

أخبار قد تهمك الدوري الفرنسي.. باريس سان جيرمان يتعادل مع ستاد ريمس بهدف لمثله 26 يناير 2025 - 8:15 صباحًا المركز الوطني للأرصاد ينبه من تكوّن أمطار متوسطة ورياح شديدة على منطقة عسير 26 يناير 2025 - 8:10 صباحًا

وشهدت الفعالية حضورًا لافتًا من سكان الحي، وزواره، الذين تفاعلوا مع العروض المتنوِّعة في أجواء مفعمة بالفرح والبهجة.

 

وكان لتنوع فقرات وعروض الفعالية دور كبير في جذب اهتمام الجماهير، التي توافدت بكثافة لمتابعتها والاستمتاع بمجموعة الأنشطة والعروض الفنية التي قدمت في مسيرات استعراضية، وعروض مسرحية، وفقرات فنية، لاسيما مع الفعاليات المصاحبة، على غرار الأركان المخصَّصة لتقديم الوجبات والأطعمة، والمعرض الفني الذي اشتمل على أعمال إبداعية عديدة، وسط جملة من العروض موزعة على الشاشات، منها استعراض ثقافات وتاريخ المعالم من مدن عالمية.

 

 

والأطفال الحضور كانوا على موعد مع برنامج ترفيهي منوع، عاشوا خلاله لحظات مميزة، وذلك في ركن ترفيهي خاص بهم، قُدّمت فيه عدة فقرات ترفيهية وتثقيفية، وأنشطة مبتكرة.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط 26 يناير 2025 - 8:17 صباحًا شاركها فيسبوك ‫X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد26 يناير 2025 - 8:08 صباحًا“مركز الأرصاد” يصدر تنبيهًا من أمطار متوسطة ورياح شديدة على منطقة الباحة أبرز المواد26 يناير 2025 - 8:05 صباحًاحالة الطقس المتوقعة اليوم أبرز المواد26 يناير 2025 - 8:03 صباحًاتقني عسير يعلق التدريب الحضوري اليوم الأحد أبرز المواد26 يناير 2025 - 7:58 صباحًامجلس إدارة الهيئة السعودية لتنظيم الكهرباء يوجه بإجراء تحقيق مستقل في حادث انقطاع الكهرباء في المنطقة الجنوبية أبرز المواد26 يناير 2025 - 7:54 صباحًاالديوان الملكي: وفاة والدة صاحب السمو الأمير فهد بن سعود بن محمد بن عبدالعزيز آل سعود بن فيصل آل سعود26 يناير 2025 - 8:08 صباحًا“مركز الأرصاد” يصدر تنبيهًا من أمطار متوسطة ورياح شديدة على منطقة الباحة26 يناير 2025 - 8:05 صباحًاحالة الطقس المتوقعة اليوم26 يناير 2025 - 8:03 صباحًاتقني عسير يعلق التدريب الحضوري اليوم الأحد26 يناير 2025 - 7:58 صباحًامجلس إدارة الهيئة السعودية لتنظيم الكهرباء يوجه بإجراء تحقيق مستقل في حادث انقطاع الكهرباء في المنطقة الجنوبية26 يناير 2025 - 7:54 صباحًاالديوان الملكي: وفاة والدة صاحب السمو الأمير فهد بن سعود بن محمد بن عبدالعزيز آل سعود بن فيصل آل سعود الدوري الفرنسي.. باريس سان جيرمان يتعادل مع ستاد ريمس بهدف لمثله الدوري الفرنسي.. باريس سان جيرمان يتعادل مع ستاد ريمس بهدف لمثله تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2025   |   تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن

مقالات مشابهة

  • زياني: “هذه الصعوبة التي واجهها ديلور وسليماني في البطولة المحلية”
  • 6 رموز أظهرتها “القسام” في صفقة تبادل الأسرى وسط مدينة غزة (صور)
  • ن هي الأسيرة “أربيل يهود” التي تلح حكومة الاحتلال على إطلاق سراحها؟
  • تحت رعاية خادم الحرمين.. “جامعة الإمام” تنظم غدًا المؤتمر العالمي الثالث عن تاريخ الملك عبدالعزيز
  • نهيان بن مبارك يكرم الفائزين بمسابقة “تراثنا في كلمات” التي أطلقها صندوق الوطن
  • حي السفارات يحتضن فعالية “مسيرة الأمم” التي تشهد تنوعًا ثقافيًّا وإقبالًا واسعًا
  • ماهي البندقية الإسرائيلية التي ظهر عناصر القسام بها جوار “المجندات”
  •  الحكومة المرتقبة.. هل تقود إلى انقسام “تقدم”؟
  • ضمن مبادرة “حملة الخير”… توزيع 400 سلة غذائية في مدينة مصياف
  • «حوارات صحفية» جديد الزميل صابر رمضان بمعرض الكتاب