متحف العلمين الحربي أفضل خروجة أسرية اقتصادية.. «ذكريات عمرها 85 عاما»
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
بعد استضافتها لمهرجان العلمين في نسخته الأولى العام الماضي، أصبحت مدينة العلمين الجديدة وجهة سياحية عالمية مميزة، وخلال الأيام المقبلة تنطلق النسخة الثانية من المهرجان، وتعد المدينة وجهة السياح حول العالم، إضافة إلى أنها مقصد ترفيهي للمصريين لأنها تتميز بشواطئ خلابة ومياه فيروزية صافية ورمال ذهبية، ومناسبة لقضاء الوقت العائلي والاسترخاء والخروجات العائلية غير المكلفة.
وبينما يترقب كثيرون انطلاق فعاليات الدورة الثانية من مهرجان العلمين في مدينة العلمين الجديدة؛ خلال الفترة من 11 يوليو حتى 30 أغسطس المقبل، يبحث البعض عن أفضل أماكن الخروجات في المدينة التي من أبرزها متحف العلمين الحربي وتأسس في عهد الرئيس جمال عبدالناصر، وذلك تخليدًا لدور مصر المهم خلال الحرب العالمية الثانية، ويمكن للزوار التعرف على مقتنياته مقابل رسوم بسيطة.
يضم المتحف مجموعة من الأسلحة والدروع والخرائط و قطع حربية تعود للحرب العالمية الثانية التي تصور مسار القتال وتذكارات قادة المعركة، وهو شاهد على ملحمة تاريخية، وينقسم إلى 3 أقسام «ساحة العرض المكشوفة وقاعات العرض الدائمة وقاعة العرض المؤقتة»، إضافة إلى 4 قاعات «بريطانيا، مصر، ألمانيا، إيطاليا»، فضلا عن التعريف بمعركة العلمين التي دارت بين «قوات الحلفاء والمحور».
قطع حربية تعود للحرب العالمية الثانيةووصف رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين زاروا العلمين الجديدة بأنها قطعة من الجنة على الأرض، وكان من بين التعليقات: «زيارة ممتعة ومتحف مليء بالمعلومات القيمة وشرح لذيذ من العاملين بالمتحف، والمتحف يعطيك شعورا بأنك تشارك في الحرب العالمية الثانية»، وعلق آخر: «متحف رائع لواحدة من أهم معارك الحرب العالمية الثانية.. تصميم ممتاز من خلال تركيز مجموعات كاملة حسب الدولة إيطاليا وألمانيا وبريطانيا ووضع العلامات واضح جدا، والمعارض الخارجية رعاية جيدة، تستحق وقتك
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العالم علمين مدينة العلمين العلمين الجديدة العالمیة الثانیة
إقرأ أيضاً:
وزير الإنتاج الحربي: مركز التميز العلمي والتكنولوجي يدعم جهود الدولة لتعميق التصنيع العسكري والمدني
أكد المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي، أهمية الدور الذى يقوم به مركز التميز العلمي والتكنولوجي التابع لوزارة الإنتاج الحربي من خلال التعاون مع القوات المسلحة ومختلف الجهات بالدولة وما يقدمه المركز من خدمات بحثية تساهم فى ربط البحث العلمي بالصناعة والتوصل إلى مخرجات تتوافق مع احتياجات قطاع الصناعات العسكرية والمدنية، جاء ذلك خلال زيارته المفاجئة للمركز، والتي تأتي في إطار سلسة الجولات التفقدية المفاجئة لمتابعة سير العمل بالشركات والوحدات التابعة للوزارة.
وخلال الزيارة قام الوزير "محمد صلاح" بعقد لقاء مع العاملين بمركز التميز العلمي والتكنولوجي، واستمع إلى ما استعرضه الدكتور مهندس عماد عسكر رئيس مجلس إدارة المركز وأطقم العمل بشأن إستراتيجية العمل بالمركز والموقف الحالي للبحوث الجارى تنفيذها والمشروعات التى يشارك فى تنفيذها بالمجالين العسكري والمدني بالتعاون والتكامل مع شركات الإنتاج الحربى ومختلف الجهات بالدولة.
تم إستعراض الخطط المستقبلية والبرامج الموضوعة بالمركز والتي تستهدف دعم جهود الدولة المصرية لتعميق التصنيع المحلي وإحلال الواردات، وتابع الوزير ما يقوم به مركز التميز العلمي والتكنولوجي لدعم وزارة الإنتاج الحربي في مجال تعزيز التصنيع الرقمي وتطبيق مفاهيم الثورة الصناعية الرابعة على خطوط الإنتاج بالشركات التابعة للوزارة وفقًا لمعايير الجودة العالمية.
مجالات التصنيع الذكيوشدد وزير الدولة للإنتاج الحربي، خلال اللقاء ، على بذل المزيد من الجهد والعمل للحفاظ على مكانة مركز التميز العلمي والتكنولوجي كأحد أهم المراكز البحثية في مصر بمجال البحوث التطبيقية الصناعية وبيت خبرة وطني استشاري له الريادة محليًا وإقليميًا وعالميًا، لتلبية احتياجات القوات المسلحة وشركات الإنتاج الحربى ومختلف القطاعات المدنية بالدولة عبر البحوث العسكرية (الكيميائية وتكنولوجيا المواد المتقدمة، بحوث الأسلحة والمعدات الميكانيكية، بحوث الذخائر والمفرقعات، بحوث الاتصالات والإلكترونيات)، والبحوث المدنية (في مجالات التصنيع الذكي والري الذكي ومعالجة المياه وغيرها من البحوث المختلفة)، مؤكدًا على إيمانه بأن البحث العلمى أداة رئيسية للتطوير وحل المشكلات التى تواجه العملية التصنيعية بمؤسسات الإنتاج المختلفة، لافتًا إلى أن البحوث هى أساس التطوير والنقلة النوعية التى شهدتها مصر خلال السنوات الأخيرة فى العديد من المجالات.
وفي نهاية اللقاء، أصدر الوزير توجيهات بضرورة الحرص على الاستثمار في العنصر البشري بالمركز والاستفادة من خبرات العاملين وتمكين الشباب لتكوين صف ثانى قادر على تحمل المسئولية وتولى القيادة، وإشراكهم فى عملية صنع القرار، مشددًا على ضرورة متابعة كافة المشروعات التى يتم تنفيذها وخاصةً مع الجهات الخارجية والانتهاء من تنفيذها فى التوقيتات المحددة، موضحًا أن وزارة الإنتاج الحربي تضع كل إمكانياتها البحثية والفنية والتكنولوجية لتحقيق الريادة ونقل وتوطين التكنولوجيا في مجال التطبيقات الذكية والأنظمة الرقمية بما يخدم رؤية مصر المستقبلية 2030.