جائزة التميز للافراد ..الفكرة والهدف
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
خالد البلولة
أعلنت رابطة الماليين السودانيين بقطر عن جائزة التميز لفئات الافراد ،وتعد الجائزة الاولي من نوعها للروابط المهنية للجالية السودانية ويتم تدشينها يوم السبت السادسة مساء بقاعة مجمع عبد الله الانصاري بالدفنة بالدوحة .
*هذه الفكرة بشر بها احد اعضاء رابطة الماليين السودانيين وبحضور د. صلاح الحبو سكرتير التدريب بالرابطة والمدير التنفيذي للجائزة…قبل عيد الاضحي المبارك وكانت عبارة عن تنوير مختصر لاعضاء مبادرة نادي اللغة الانجليزية بقطر .
اعتقد الجائزة مبادرة طيبة للماليين السودانيين المقيمين بقطر ،,خاصة الذين جاءوها مؤخرا بسبب الحرب الدائرة في السودان، والفكرة اليوم تصبح واقعا ماثلا للعيان .وهي فرصة جيدة للتعرف على سوق العمل القطري والخليجي وفرصة لبناء علاقات تعارف مع بعضهم وتبادل الخبرات النظيرة خاصة ان الرابطة تضم عدد من اصحاب الخبرات في المحاسبة والادارة والتامين وهي فرصة ايضا الخريجين الجدد لاكتساب خبرات الذين سبقوهم في هذا المجال..
*بادرت رابطة الماليين السودان بتاسيس هذه الجائزة ونالت بصنيعها قصب السبق وتعد مبادرتها هي الاولى من نوعها بين الروابط المهنية السودانية بقطر، فهي بذلك الصنيع ترمي بالكرة في ملعب الروابط الاخرى لتحذو حذوها وتؤسس كل رابطة جائزة تخصها، وتشجع منسوبيها على المشاركة فيها مثل جائزة بشير محمد سعيد الكتابة الصحفية او جائزة على شمو للانتاج التلفزيوني، (رابطة الاعلاميين ) او جائزة التجاني الماحي للطب النفسي (رابطة الاطباء) وجائزة البحث العلمي (رابطة اساتذة الجامعات )..
*اقترح ان تعمل الرابطة على احصاء الماليين السودانيين الذين وصلوا الدوحة بعد الحرب ،والعمل على تاهيلهم لسوق العمل من خلال تنظيم دورات تدريبية تشرح طبيعة العمل في السوق القطري والاشتراطات المطلوبة لذلك ،وربما قامت الرابطة بذلك من قبل ولكنها من باب التذكير والذكرى تنفع المؤمنين.
khalidoof2016@yahoo.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
خطوة نحو التميز الأكاديمي.. تعاون جديد بين الأكاديمية العربية وجامعة الزيتونة
في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي، وقّع الدكتور إسماعيل عبد الغفار فرج، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، مذكرة تفاهم مع عبد الحفيظ عبد السلام أبو ظهير، رئيس جامعة الزيتونة الجديدة في ليبيا، يوم الأحد في مقر الأكاديمية بالقرية الذكية. تأتي هذه المذكرة في إطار جهود الطرفين لتبادل الخبرات وتعزيز جودة التعليم العالي.
تشمل الاتفاقية إطلاق برامج مشتركة للدراسات العليا، والتي تتنوع لتشمل مجالات مثل إدارة الأعمال، النقل الدولي، البرمجة، والأمن السيبراني. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تقديم دبلومات مهنية متخصصة، مما يعكس التزام الطرفين بتطوير مهارات الطلاب وتأهيلهم لسوق العمل. تسعى المذكرة إلى دعم جهود جامعة الزيتونة في تقديم تعليم متوافق مع المعايير الدولية، مما يساهم في تحسين مستوى التعليم العالي في ليبيا.
التعاون العربي الأكاديميفي تصريحاته، أكّد الدكتور إسماعيل عبد الغفار على أهمية التعاون مع المؤسسات التعليمية والتدريبية العربية والدولية. وأوضح أن الأكاديمية العربية تضع نصب عينيها تبادل الخبرات والتجارب الناجحة، بما يسهم في ازدهار العمل الأكاديمي والبحثي. وأشار إلى أن الأكاديمية تتمتع بتاريخ حافل في التعليم والبحث والاستشارات، مما يجعلها منارة علم ومعرفة في مجالات العلوم والتكنولوجيا.
كما أعرب عبد الغفار عن التزام الأكاديمية بالتميز الأكاديمي، والذي يتضح من التصنيفات العالية التي تحققها بين الجامعات المصرية والعالمية. ولفت إلى أهمية تأهيل الطلاب بمهارات تتماشى مع المعايير الدولية، وذلك لتمكينهم من مواجهة تحديات سوق العمل الحديثة.
بناء الإنسانوعند الحديث عن رؤية الأكاديمية، أكد عبد الغفار على ضرورة بناء الإنسان كونه النواة الأساسية للتنمية. وأضاف أن الأكاديمية تسعى جاهدة لاستغلال كافة الإمكانيات والموارد المتاحة لتحقيق أهدافها، بما يعود بالنفع على الدول العربية ويعزز القطاعات الحيوية مثل النقل والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
في الختام، تعكس مذكرة التفاهم بين الأكاديمية العربية وجامعة الزيتونة الليبية التزام الجانبين بتقديم تعليم عالي الجودة يساهم في بناء مستقبل مشرق للطلاب والمجتمعات، ويعزز التنمية المستدامة في المنطقة.