مكتبة محمد بن راشد تستضيف أمسية شعرية بعنوان «قصة وقصيدة» 11 يوليو الجاري
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
في إطار رؤيتها لتعزيز المشهد والحراك الأدبي والثقافي، تستضيف مكتبة محمد بن راشد، الخميس 11 يوليو في تمام السابعة مساءً، أمسية شعرية وأدبية مميزة بعنوان «قصة وقصيدة»؛ وذلك بمشاركة صانعة المحتوى والإعلامية روان ناصر والفنان مازن الناطور.
وتتضمن هذه الأمسية المتفردة، قراءات أدبية وقصائد مختارة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لخلق تجربة فنية غنية تجمع بين التراث والمعاصرة تبرز جمال الأدب والشعر في مد جسور التواصل بين الثقافات المختلفة.
وفي رحلة موسيقية وأدبية آسرة بين عالم من الإبداع والتأمل، ستقدم الأمسية فقرات مميزة لقراءات شعرية على ألحان آلة الربابة، بالإضافة إلى أداء بعض القصائد المغنّاة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، والتي تجسد المشاعر والأفكار بأسلوب فني بديع على أنغام الموسيقى.
وتهدف فعالية «قصة وقصيدة»، إلى تعزيز الثقافة الأدبية والفنية من خلال توفير منصة للشعراء والكتاب للتعبير عن إبداعاتهم. وتعتبر فرصة لجمع محبي الأدب والفن والمواهب المحلية لتقوية الروابط المجتمعية وتشجيع الابتكار الأدبي، إلى جانب نشر الوعي الثقافي وتحفيز التواصل والتفاعل بين المشاركين والجمهور.
وتأتي هذه الأمسية في إطار رؤية واستراتيجية مكتبة محمد بن راشد، للحفاظ على الأدب والثقافة والإرث العربي واللغة العربية والحرص على إثرائها، وتشجع الكُتّاب والأدباء والمبدعين على تعزيز الإنتاج الفكري باللغة العربية والمُتَرجَم في مختلف مجالات الأدب والمعارف والفنون.
ويمكن لجمهور «مكتبة محمد بن راشد»، الاطلاع على مزيد من التفاصيل والمعلومات حول برنامج ورش العمل والندوات والفعاليات المقامة على مدار العام والتسجيل فيها وحضورها مجانًا، يرجى زيارة الموقع الرسمي الإلكتروني mbrl.ae، ومتابعة مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالمكتبة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مکتبة محمد بن راشد
إقرأ أيضاً:
ملتقى القراءة الدولي بالرياض يختتم فعاليات يومه الثاني بنفاد التذاكر وحضور كبير
اختتم ملتقى القراءة الدولي بالرياض فعاليات يومه الثاني الذي شهد سلسلة فعاليات ثقافية متنوعة، جمعت بين الجلسات الحوارية والورش التفاعلية، مستقطبًا نخبة من الأدباء والمثقفين والمختصين في مجال القراءة والنشر، وسط حضور كبير ونفاد التذاكر.
واستهل الملتقى فعالياته بجلسة حوارية بعنوان “التواصل الأدبي العالمي: بناء الجسور بين الناشرين والثقافات”، ناقش المشاركون فيها أهمية الترجمة كوسيلة لتعزيز التفاهم بين الشعوب، وأشاروا إلى حقوق النشر الدولية كركيزة أساسية لتبادل الثقافات، كما سلطت الجلسة الضوء على دور الترجمة في نقل الأدب عبر الحدود، وكيف تسهم في إثراء التنوع الثقافي وتعزيز الحوار العالمي.
وتطرقت جلسة حوارية بعنوان “كيف ننشئ جيلاً يقرأ” إلى ضرورة تكامل الجهود بين الأسرة والمدرسة والمجتمع لإرساء ثقافة القراءة بين الأجيال الناشئة، وناقشت استراتيجيات فعالة لتعزيز حب القراءة داخل المنزل وتشجيعها في المدارس من خلال برامج مبتكرة، مع استعراض كيفية توظيف التكنولوجيا الحديثة لجعل القراءة جزءًا أساسيًا من حياة الأطفال والشباب.
ومن زاوية أخرى، تناولت جلسة “القيادة في عالم الأدب” تأثير القراءة على التفكير النقدي والإبداعي، مشيرة إلى أنواع الكتب المختلفة وتأثيرها على تشكيل آراء القراء، كما استعرضت الجلسة أهمية قراءة الأدب والروايات، وأبرزت استراتيجيات القراءة المؤثرة في توجيه العقل وتحفيزه لاستكشاف أفكار جديدة.
وجذبت جلسة بعنوان “الأبطال الخارقون: من الخيال إلى الواقع” اهتمام الحضور، وسلطت الضوء على عالم الأبطال الخارقين، بدءًا من القصص الخيالية حتى التأثير الواقعي الملموس الذي تحققه هذه الشخصيات في الثقافة والمجتمع. كما تناولت الجلسة الأفكار الملهمة التي تقف وراء هذه الشخصيات وكيفية تحولها إلى نماذج يحتذى بها في الإبداع وتحفيز الأجيال.
وقدمت ورشة عمل بعنوان “اهتماماتنا القرائية” تجربة تفاعلية لفهم ميول القراء واكتشاف الأنواع الأدبية الجاذبة، وتضمنت نصائح لاختيار الكتب الجيدة وكيفية تحليل النصوص المقروءة، بما يساعد القراء على تحديد أنماط القراءة المفضلة لديهم، وتعزيز تجربتهم القرائية.
ويمثل ملتقى القراءة الدولي بالرياض مساحة ثقافية مبتكرة، تدمج بين التنوع والإبداع، ويقدم تجربة فريدة تجمع الأجيال المختلفة للتفاعل مع شتى جوانب القراءة، معززًا من حضورها كجزء أصيل من الحياة اليومية، ومحفزًا على تبنيها كأسلوب حياة يثري العقول ويبني المجتمعات.