في إطار رؤيتها لتعزيز المشهد والحراك الأدبي والثقافي، تستضيف مكتبة محمد بن راشد، الخميس 11 يوليو في تمام السابعة مساءً، أمسية شعرية وأدبية مميزة بعنوان «قصة وقصيدة»؛ وذلك بمشاركة صانعة المحتوى والإعلامية روان ناصر والفنان مازن الناطور.
وتتضمن هذه الأمسية المتفردة، قراءات أدبية وقصائد مختارة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لخلق تجربة فنية غنية تجمع بين التراث والمعاصرة تبرز جمال الأدب والشعر في مد جسور التواصل بين الثقافات المختلفة.


وفي رحلة موسيقية وأدبية آسرة بين عالم من الإبداع والتأمل، ستقدم الأمسية فقرات مميزة لقراءات شعرية على ألحان آلة الربابة، بالإضافة إلى أداء بعض القصائد المغنّاة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، والتي تجسد المشاعر والأفكار بأسلوب فني بديع على أنغام الموسيقى.
وتهدف فعالية «قصة وقصيدة»، إلى تعزيز الثقافة الأدبية والفنية من خلال توفير منصة للشعراء والكتاب للتعبير عن إبداعاتهم. وتعتبر فرصة لجمع محبي الأدب والفن والمواهب المحلية لتقوية الروابط المجتمعية وتشجيع الابتكار الأدبي، إلى جانب نشر الوعي الثقافي وتحفيز التواصل والتفاعل بين المشاركين والجمهور.
وتأتي هذه الأمسية في إطار رؤية واستراتيجية مكتبة محمد بن راشد، للحفاظ على الأدب والثقافة والإرث العربي واللغة العربية والحرص على إثرائها، وتشجع الكُتّاب والأدباء والمبدعين على تعزيز الإنتاج الفكري باللغة العربية والمُتَرجَم في مختلف مجالات الأدب والمعارف والفنون.
ويمكن لجمهور «مكتبة محمد بن راشد»، الاطلاع على مزيد من التفاصيل والمعلومات حول برنامج ورش العمل والندوات والفعاليات المقامة على مدار العام والتسجيل فيها وحضورها مجانًا، يرجى زيارة الموقع الرسمي الإلكتروني mbrl.ae، ومتابعة مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالمكتبة.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: مکتبة محمد بن راشد

إقرأ أيضاً:

جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستضيف مؤتمر "الإنسان المعزز" الدولي

تستضيف جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي دورة عام 2025 من المؤتمر الدولي حول الإنسان المعزز، الذي انطلقت فعالياته أمس الأحد وتستمر حتى 20 مارس (آذار) الجاري بهدف استكشاف التطورات الأخيرة المرتبطة بسبل تعزيز القدرات البشرية الجسدية والمعرفية والإدراكية من خلال التقنيات الرقمية.

وتعاونت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي مع جمعية آلات الحوسبة لتنظيم هذا المؤتمر الذي تشارك فيه أكثر من 100 شخصية بارزة على الصعيد العالمي من باحثين وخبراء ورواد في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك من أجل استكشاف التقنيات المبتكرة الجديدة المستخدمة لتعزيز القدرات البشرية.
ويعقد هذا المؤتمر للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، ما يسلط الضوء على أهمية قسم التفاعل بين الإنسان والحاسوب الذي أطلقته الجامعة العام الماضي، ويُبْرِزُ دورَه في استقطاب علماء بحثيين عالميي المستوى إلى المنطقة بما يخدم تحقيق طموح دولة الإمارات في تعزيز الابتكار.
وتلقت الدورة الحالية 77 ورقة بحثية، وهو عدد كبير من الأوراق البحثية، وستُعرَض 30 منها خلال فعاليات المؤتمر الذي يتضمّن أيضاً 20 ملصقاً بحثياً وورشتَيّ عمل وسبعة عروض مباشرة، بهدف تسليط الضوء على الابتكارات المحققة في مجالات "واجهات الدماغ" و"الآلة"، وتقنيات الحوسبة التي يمكن ارتداؤها، وتقنيات الهياكل الخارجية، وتقنيات الواقع المعزز، واستعراض تطبيقات كل تلك التقنيات في القطاعات المختلفة كالصحة والرياضة والأمن.
وأشارت البروفيسورة إليزابيث تشرشل، أستاذ ورئيس قسم التفاعل بين الإنسان والحاسوب في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في كلمتها خلال المؤتمر إلى أن "فكرة تعزيز الذكاء البشري والقدرات والإمكانات البشرية هي فكرة قائمة منذ زمن طويل"، مؤكدة أن استضافة الجامعة لهذا المؤتمر الدولي الذي يُعقَد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، يأتي تجسيداً لحرص الدولة على الاستثمار بشكل واسع في مجال الذكاء الاصطناعي.
واستضاف المؤتمر مجموعة من الباحثين والخبراء البارزين من مؤسسات ومنظمات مرموقة، منها جامعة سيدني، و"إم آي تي ميديا لاب"، وجامعة طوكيو، ومركز "دي إف كي آي" الألماني لأبحاث الذكاء الاصطناعي، وذلك لاستعراض التطورات التي حققت حول العالم في تقنيات تعزيز القدرات البشرية، بما في ذلك الأنظمة التقنية الحيوية، وواجهات الدماغ والآلة، والصحة الرقمية، وآليات التحكم بالأذرع الروبوتية عن بُعد، وتسليط الضوء على ما يرافقها من اعتبارات أخلاقية وأمنية واعتبارات متعلقة بالخصوصية.

معيار جديد للابتكار

من جهتها، أوضحت الدكتورة يمنى عبدالرحمن، الرئيسة المشاركة لدورة عام 2025 من مؤتمر الإنسان المعزز وباحثة ما بعد الدكتوراه في جامعة البوندزفير في ميونخ، أن هذه الدورة تلقت أكبر عدد من الأوراق البحثية في تاريخ المؤتمر، ما يرسي معياراً جديداً للابتكار والبحث في مجال تعزيز القدرات البشرية، فالمواضيع المتنوعة والمستفيضة التي يتناولها الخبراء في بحوثهم، كواجهات الدماغ والآلة وتقنيات الحوسبة التي يمكن ارتداؤها وتقنيات إعادة تأهيل الإنسان القائمة على الذكاء الاصطناعي، تسلّط الضوء على التأثير المتزايد للتقنيات المستخدمة لتعزيز القدرات البشرية على المجتمع.
يذكر أن مؤتمر الإنسان المعزز رسخّ مكانته كمنتدى رائد يتناول أحدث التطورات في مجال تعزيز القدرات البشرية، وقد استضافت مراكز بحثية عالمية مثل ملبورن، وغلاسكو، وميونيخ، وطوكيو الدورات السابقة من هذا المؤتمر الذي تُنشر وثائقه في المكتبة الرقمية التابعة لجمعية آلات الحوسبة، حرصاً على استفادة المجتمع العلمي من هذه البحوث الرائدة.

مقالات مشابهة

  • جمعية الصحفيين الإماراتية تنظم أمسية رمضانية بعنوان “21 عاماً.. وإرث زايد ينبض بالعطاء”
  • المزروعي: برنامج الشيخ زايد للإسكان يدعم المواطنات غير المتزوجات وفق ضوابط تضمن التماسك الأسري
  • مكتبة محمد بن راشد تهدي 5000 كتاب لوزارة الدفاع
  • مكتبة محمد بن راشد تهدي 5 آلاف كتاب لوزارة الدفاع
  • مكتبة محمد بن راشد تهدي 5000 كتاب لوزارة الدفاع ضمن مبادرة «عالم يقرأ»
  • “التفكير الناقد”.. أمسية فكرية بشريك هيئة الأدب بمنطقة تبوك
  • لاس فيغاس تستضيف قمة Zoom Growth Summit لتعزيز التواصل الإنساني عبر منصتها المعتمدة على الذكاء الاصطناعي
  • مكتبة محمد بن راشد تُهدي 5000 كتاب لوزارة الدفاع
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستضيف المؤتمر الدولي حول الإنسان المعزز
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستضيف مؤتمر "الإنسان المعزز" الدولي