الكتابة في زمن الحرب (28): التغيير الفعال
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
حين لاتحب المكان استبدله
حين يؤذيك الاشخاص غادرهم
حين تملّ ابتكر فكرة جديدة
حين تحبط أقرأ بشغف
المهم في الحياة ألا تقف متفرجًا.
(انطون تشيكوف)
ان أردت النجاح فعليك ان تفعل ما يجعلك سعيدًا ويساهم في تطويرك. لا تدع الخوف يعيقك عن اتخاذ القرارات الصحيحة. كن جريئًا في مواجهة التحديات، ولا تتردد في تغيير مسار حياتك عندما تشعر بأنك تسير في الاتجاه الخاطئ.
أسس التغيير تعتمد على مجموعة من المبادئ والخطوات التي تساهم في تحقيق التحول الإيجابي في حياة الأفراد أو المجتمعات. إليك بعض الأسس الأساسية للتغيير:
1.الرؤية الواضحة: تحديد أهداف واضحة ومحددة للتغيير وما ترغب في تحقيقه من خلال هذا التغيير.
2.التقييم الذاتي: معرفة نقاط القوة والضعف، والاعتراف بالمشكلات الحقيقية التي تحتاج إلى تغيير.
3.التخطيط الجيد: وضع خطة عمل مفصلة تشمل الخطوات اللازمة لتحقيق التغيير، مع تحديد الموارد المطلوبة والجداول الزمنية.
4.الإرادة والعزم: التحلي بالعزم والإصرار على تحقيق التغيير، وعدم الاستسلام أمام التحديات أو العقبات.
5.التعلم المستمر: تطوير المهارات والمعرفة باستمرار، والبحث عن فرص التعلم الجديدة التي تساعد في تحقيق التغيير.
6.الدعم والمساندة: الاستعانة بالدعم من الأصدقاء، العائلة، والمهنيين المختصين الذين يمكنهم تقديم المساعدة والنصح.
7.المرونة والتكيف: الاستعداد لتعديل الخطط أو الأهداف إذا لزم الأمر، والتكيف مع الظروف المتغيرة.
8.المراقبة والتقييم: متابعة تقدم التغيير وتقييم النتائج بشكل دوري لضمان أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح، وإجراء التعديلات اللازمة إذا تطلب الأمر.
9.الاحتفال بالنجاحات: الاعتراف بالإنجازات والنجاحات الصغيرة على طول الطريق، والاحتفال بها لتعزيز الحافز والمعنويات.
10.الاستدامة: ضمان أن التغييرات التي تم تحقيقها مستدامة على المدى الطويل، وذلك من خلال تعزيز العادات الإيجابية والحفاظ على الزخم.
هذه الأسس تساعد في تحقيق التغيير الفعّال والمستدام، سواء كان ذلك على المستوى الشخصي أو المؤسسي أو المجتمعي.
مع كامل احترامي وتقديري
عثمان يوسف خليل
المملكة المتحدة
osmanyousif1@icloud.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: تحقیق التغییر فی تحقیق
إقرأ أيضاً:
3 نصائح لحل امتحان الكيمياء للثانوية العامة.. «عشان وقتك مايضيعش»
ماراثون امتحانات الثانوية العامة في مصر بمثابة تحدٍ كبير للطلاب؛ إذ تساهم في تحديد مستقبلهم الأكاديمي والمهني، ومن بين المواد التي تشكل عبئًا على الكثيرين، مادة الكيمياء، التي تحتوي على الكثير من المفاهيم والقوانين والرموز.
وقدم الدكتور إسلام عبد الناصر، مدرس مادة الكيمياء للثانوية العامة، بعض النصائح التي تساعد الطلاب على حل امتحان الكيمياء بسرعة وفعالية، لضمان عدم ضياع الوقت في اللجنة وتحقيق أعلى الدرجات.
نصائح لحل امتحان مادة الكيمياءبحسب «إسلام» فإن الوقت هو العامل الأهم في امتحان الكيمياء، والتعامل الذكي معه سيضمن للطالب أداءً ممتازًا، محققًا أعلى الدرجات، وهناك بعض الإرشادات التي يجب اتباعها عند استلام ورقة الامتحان، وهي كما يلي:
التعرف على جميع الأسئلةأحد أسرار استثمار الوقت في الامتحان يكمن في قراءة الأسئلة بشكل سريع؛ إذ يساهم في تحديد النقاط السهلة من الأسئلة التي تحتاج لبعض التفكير: «الامتحان 46 سؤالًا، اتنين مقالي و44 اختياريا، العقل وهو بيقرأ الأسئلة كلها هيبدأ يسترجع المعلومات الخاصة بالنقطة اللي مش متأكد منها».
عدم مراجعة الإجابات بعد اختيارهايجب على الطالب أن يتأكد من إجابته قبل أن يتم تحديدها في ورقة الإجابة، وإذا اختار لا يراجع أبدًا على ما تم تحديده: «وقت الامتحان مع التوتر مش بيسمح للطالب بالمراجعة، وفي العادة بتكون الإجابة اللي بنختارها الأول هي الصح».
التعامل مع الأسئلة الصعبةلا بًد على الطالب من تحديد الباب الخاص بالسؤال الصعب بالنسبة له، ويبدأ بالبحث عنه في الكتيب الوزاري المسموح به في اللجنة، ويكتب أي شيء يتعلق بموضوع هذا السؤال، ما يضمن للطالب الحصول على جزء من الدرجات إن لم يكن على دراية به، وقد حذر «إسلام» من البدء في تحديد الإجابات في البابل شيت قبل التأكد التام من اختيارنا؛ إذ يعد الشطب فيها من الأخطاء الكارثية.