الرياض-سانا

يشارك منتخبنا الوطني للكرة الطائرة للناشئين ببطولة غرب آسيا لفئة تحت 19 عاماً التي تستضيفها السعودية في الفترة من الرابع عشر وحتى الخامس والعشرين من الشهر الجاري.

وينافس منتخبنا في البطولة وفقاً للقرعة ضمن المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات الإمارات والكويت والبحرين، فيما ضمت المجموعة الأولى منتخبات لبنان وقطر والأردن والسعودية.

وكان اتحاد الكرة الطائرة أقام معسكراً تدريبياً للمنتخب، تحضيراً لهذه البطولة بمشاركة اللاعبين سيف سراي الدين وأيهم الأطرش وكريم الشريطي وأحمد مرعي وعبد السلام شيخة ومدين الكردي وحسن الحموي ووجد عياش وجواد سيفو ومحمد العودات وعلي إبراهيم ونور قصاص وجاد جرجس وأحمد محمد المصري وطارق خلف وهيثم الخوص.

هناء صقور

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

سعيد الشحري: اللاعبون قدموا مستويات جيدة والنتائج السلبية لا تعكس الأداء الفني

قال الدكتور سعيد الشحري رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة اليد، إن منتخب اليد الشاطئية يعتبر من بين أفضل عشرة منتخبات في العالم، وحصوله على المركز الخامس عشر خلال مشاركته مؤخرا في بطولة كأس العالم لكرة اليد الشاطئية للرجال والنساء في نسختها الحادية عشرة في الصين متناقض لما جرت عليه الأمور خلال مجريات البطولة وذلك بعد أن تغير نظام البطولة وتحديد المراكز، حيث كان من المفترض أن نلعب من المركز الـ9 إلى 12 باعتبار أن منتخبنا تأهل إلى الدور الثاني كأفضل 12 منتخبا وخروج الـ4 منتخبات التي حلت في المركز الرابع في الأربع مجموعات المتنافسة في البطولة وهو الذي أثر نفسيا على اللاعبين، مبينا أن اللاعبين قدموا مستويات قوية أمام منافسين كبارا واستطاعوا إحراج منتخبات قوية وبذلك لم يكن الحظ حليفهم بضربات الجزاء خلال بعض المباريات للخروج بنتيجة الفوز، مشيرا إلى أن كل ذلك لا يعني أن منتخبنا كان سيّئا في البطولة، وكرة اليد الشاطئية تختلف عن الصالات، حيث إن جزئيات بسيطة هي من تصنع الفارق، وأضاف الشحري: طموحات لاعبي المنتخب كانت عالية بتقديم مستويات أكبر ونتائج أفضل كما جرت العادة خلال البطولات التي شارك فيها المنتخب سابقا، كما أن وزارة الثقافة والرياضة والشباب والاتحاد العماني لكرة اليد لم يقصرا في توفير كل ما يلزم من أجل المنتخب ولكن الفوز والخسارة تظل أمرا وارد الحدوث في مختلف الرياضات.

وأكد الشحري أن منتخبنا قدم مباريات جيدة ولكنه لم يكن موفقا في تحقيق نتائج إيجابية، وكرة اليد الشاطئية حساباتها صعبة جدا من خلال الفوز في شوط وخسارة شوط آخر وضربات الجزاء والهدف الذهبي، وأوضح أن البطولة كانت مرتفعة جدا من الناحية الفنية، مبينا أن الذي يحلل مباريات المنتخب يدرك أن المنتخب قدم مردودا جيدا، حيث لم يخسر أشواطا بنتائج كبيرة، كما أن بعض المباريات حسمت بجزئيات بسيطة، كما أنه جرى تجديد دماء المنتخب بلاعبين جدد مؤخرا ومن الطبيعي أن تكون النتائج بهذا الشكل لأن الجيل السابق كان يتناقل الخبرات لأكثر من 10 سنوات وحتى لو كان اللاعبون الذين جرى استبعادهم من البطولة متواجدين في البطولة لن يقدموا أفضل مما قدمه الشباب خلال مباريات البطولة، مشيرا إلى أن اللاعبين الشباب كانت تنقصهم الخبرة خلال مشاركتهم في هذا الحدث العالمي لكنهم خلال البطولات القادمة سيكونون في مصاف المراكز الأولى، والمنتخب جميع لاعبيه جدد باستثناء لاعبين أو ثلاثة أصحاب خبرة، أما فيما يخص المستوى الفني فإنهم قدموا مستويات كبيرة، والجهاز الفني واللاعبون قاموا بدور كبير وإعداد قوي قبل انطلاقة البطولة.

وأشار قائلا: أقيّم المستوى الذي ظهر عليه منتخبنا في البطولة بأنه جيد إلى جيد جدا مقارنة بالعناصر الشابة التي مثلت المنتخب في البطولة والتي شاركت في بطولة رسمية لأول مرة، والمركز الذي حصل عليه منتخبنا لا يدل على ضعف مستوى المنتخب وإنما كان الأداء الفني مرتفعا جدا.

وأوضح أنه من الطبيعي الاستمرار مع هذا المنتخب والمحافظة عليه وذلك بعد مشاركته في بطولة كأس العالم، والمنتخب بدأ يتأقلم على أجواء البطولات وسيقدم المستوى المأمول خلال مشاركاته الآسيوية المقبلة أو حتى كأس العالم المقبلة أو من خلال الدعوات التي يتلقاها اتحاد اليد من أجل المشاركة في بطولات تقام في بعض الدول الآسيوية والأوروبية، وفي ضوء ذلك سنستمر مع المنتخب على هذا النهج، وإذا ما أردنا الثبات في مثل هذه البطولات والاستمرار في الريادة كاسم موجود في كرة اليد الشاطئية يجب المحافظة على هذه العناصر.

وأكد أن هؤلاء اللاعبين الشباب يمتازون بالحيوية والقوة وقد خاضوا مباريات ودية أمام منتخبات عالمية في المعسكر الإعدادي الذي أقامه في الصين واستطاع المنتخب تحقيق نتائج إيجابية، مبينا أن ما عليهم فعله كاتحاد هو الأخذ بأيدي هؤلاء اللاعبين وتوجيههم.

واستطرد: لن يتعب من يأتي إلى مجلس إدارة اتحاد اليد، لأن طريق المنتخبات أصبح سالكا وأصبح منتخب الشواطئ يمتلك مجموعة من الأسماء لديها التجربة لقادم المواعيد، كما أن منتخب الصالات يمتلك عناصر جيدة، ومنتخب الشباب الذي تنتظره مشاركة في الأردن كذلك له خطة واضحة، ودوري الشواطئ أصبح موجودا، بالإضافة إلى دوري اليد للنساء، وكل هذه المخرجات سيتم البناء عليها للأجيال القادمة تمثل سلطنة عمان خير تمثيل وتعكس المستوى المتقدم لكرة اليد العمانية.

مقالات مشابهة

  • إختيار حكم مغربي لإدارة مباريات مونديال الفوتسال
  • جدول مباريات منتخب مصر للطائرة في أولمبياد باريس 2024
  • منتخب سورية بكرة القدم لفئة الشباب يبلغ نصف نهائي بطولة الديار العربية بفوزه على نظيره البحريني
  • سعيد الشحري: اللاعبون قدموا مستويات جيدة والنتائج السلبية لا تعكس الأداء الفني
  • "الأحمر" يطير إلى أسبانيا لبدء "معسكر ستورياس أوفيدو" استعدادًا للتصفيات الآسيوية
  • منتخب الشباب يفوز على نظيره الألباني ويتأهل إلى نصف نهائي غرب آسيا 
  • منتخبنا الشبابي يتغلب على نظيره اللبناني في بطولة غرب آسيا
  • منتخبنا تحت 20 عاما إلى نصف نهائي بطولة غرب آسيا
  • منتخبنا الشبابي يتغلب مع نظيره اللبناني في بطولة غرب آسيا
  • "مختار" لاعب الفيوم يفوز بالمركز الخامس ببطولة أفريقيا للدراجات البارالمبية