“جاهزية” تدرب أكثر من 10 آلاف طبيب وإداري بالقطاع الصحي في الدولة
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
أنجز برنامَج الإمارات للجاهزية والاستجابة الطبية “جاهزية”، تدريب أكثر من 10 آلاف طبيب وإداري من خط الدفاع الأول من العاملين الصحيين في مستشفيات الدولة الحكومية، والخاصة المحلية، والاتحادية، حيث تم تخريج الدفعة الأولى من البرنامج أمس، وذلك بهدف تعزيز قدراتهم على المشاركة في عمليات الاستجابة للحوادث الكبرى والطوارئ وضمان جاهزيتهم ومرونتهم للتعامل معها بشكل فعال ووفق منهج موحد ومعتمد دولياً.
ويأتي ذلك ضمن برنامَج التدريب التخصصي لتطوير مهارات الكوادر الوطنية الطبية “تطوير” الذي أطلقته “جاهزية” ومدته 10 سنوات على مرحلتين ويستهدف 20 ألف من الأطباء والإداريين العاملين في القطاع، وتنفذه “تطوير” بالتنسيق مع الأكاديمية الوطنية للتدريب والأبحاث الطبية “تدريب”، واعتماد المجموعة البريطانية لإنقاذ الحياة والمركز الأوروبي لطب الكوارث والكلية الأمريكية للجراحين والمؤسسة الأمريكية للكوارث.
ويتضمن البرنامج عدة جوانب من أهمها إعداد وتنفيذ تمارين ميدانية لاختبار فعالية التدريب وعملية الاستجابة للحوادث، والاستعداد التشغيلي على المستوى الفردي والتنظيمي، فضلاً عن توفير برنامَج نقل المعرفة وبدعم من “جاهزية”، وذلك عن طريق اختيار وتثقيف مقدمي الرعاية الصحية لمواصلة البناء على أسس التدريب المقدمة من خلال تحديد وتدريب مدربين.
وقال الدكتورعادل الشامري العجمي الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء، رئيس أطباء الإمارات، رئيس برنامج جاهزية، إن الحفاظ على مستوى عال من الجاهزية في القطاع الصحي للتعامل مع الطوارئ والأزمات، يعد أولوية رئيسية لبرنامج جاهزية الذي يدرك أهمية التدريب الطبي والإداري.
وأشار إلى التعاون مع أكاديمية “تدريب” لإطلاق برنامَج “تطوير” الذي يوفر بيئة داعمة تتيح للطواقم الطبية الفرصة للحصول على الدورات التدريبية والتمارين النوعية المتخصصة التي ستمكنهم من التعامل مع الحالات الطارئة من جميع الجوانب، فضلاً عن توحيد الجهود بين جميع الأطراف المعنية المشاركة في عمليات الاستجابة.
من جانبه، قال الدكتور البرفسور ربيرتو ميجافيرو رئيس المركز الأوروبي لطب الكوارث، عضو المجلس الاستشاري للأكاديمية الوطنية للتدريب والأبحاث الطبية “تدريب”،إن “تدريب” تتعاون مع برنامج جاهزية كشريك استراتيجي لدعم وتطوير القدرات في مجال الاستعداد الطبي للطوارئ.
ولفت إلى أنه تم خلال الفترة الماضية العمل على إنشاء برنامج عملي وفعال يلبي تطلعات القطاع الصحي وجاهزيته للتعامل مع الطوارئ في جميع الأوقات، موضحا أنه يتم التدريب وفق منهج موحد ومعتمد دولياً، وباستخدام مستشفى ميداني تدريبي ومراكز متنقلة للتدريب الطبي ومجهزة بأحدث التكنولوجيا الطبية من أجهزة المحاكاة والذكاء الاصطناعي وتقنيات التدريب التخصصي الافتراضي في بادرة هي الأولى من نوعها في الدولة.
وأكد أن “جاهزية” نجح من خلال البرنامَج في إنشاء وتطوير أكاديميات طبية تخصصية ومراكز للتدريب الطبي للطوارئ والأزمات وتصميم مستشفى تدريبي ميداني ووحدات تدريبية متنقلة تتضمن كافة المعدات والبنية التحتية والأنظمة والقوى العاملة المطلوبة والمرجع الأكاديمي المعتمد دولياً.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: برنام ج
إقرأ أيضاً:
البرنامج الصحي التطوعي يقود “درهم وقاية” للفوز بجائزة التميز في خدمة ضيوف الرحمن
جدة : البلاد
حصدت الجمعية الخيرية للرعاية الصحية الأولية ( درهم وقاية ) النسخة الأولى من جائزة التميز في خدمة ضيوف الرحمن في مسار الخدمات الصحية العامة المقدمة من المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي وذلك مؤتمر ومعرض الحج 2025 الذي أقيم بجدة واختتم مؤخراً في السوبر دوم .
وجاء فوز الجمعية على البرنامج الصحي التطوعي بالحج الذي أقيم على مدة 16 عام في موسم الحج وتشرف عليه وزارتي الصحة والحج والعمرة والتجمع الصحي بمكة المكرمة .
ويقدم البرنامج الذي يشارك فيه ممارسين صحيين من طلبة وطالبات جميع التخصصات الطبية من كل جامعات وكليات المملكة الحكومية والخاصة في كافة مناطق المملكة الخدمات الصحية والإسعافية في المشاعر المقدسة ابتداءً من يوم الثامن من ذي الحجة حتى اليوم الثاني عشر في منى ومزدلفة وعرفات خلال حوالي 25000 ساعة تطوعية .
من جهته عبر الدكتور جاسر بن عبدالله الشهري رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية للرعاية الصحية الأولية (درهم وقاية) الجهة المنفذة للبرنامج عن سعادته بفوزهم بالجائزة التي جاءت بجهد كل من شارك في البرنامج متطوعا وعاملا سواء في التنظيم أو التدريب والتأهيل أو الإشراف وصولاً لكل المتطوعين والمتطوعات على مدى 16 عام .
وشدد الشهري على أن تفانيهم في العمل من أهم الركائز التي بُنيت عليها نجاحات البرنامج، لأنهم استطاعوا أن يعكسوا صورة حية عن المتطوع الواعي القادر على البذل والعطاء مهما تغيرت الظروف وازدادت التحديات. وأضاف:” استطاع أبطالنا المتطوعون أن يسترشدوا بهذه الخطوات بكفاءة، وتمكن القائمون على البرنامج من استثمار جميع الخبرات والممكنات بتفوق؛ وبالتالي استطعنا خط سطر جديد هذا العام في سطور نجاحاتنا التي استمرت ١٦ عاماً بفضل الله تعالى و توفيقه .
وتقدم بخالص الشكر لحكومتنا الرشيدة على كافة الخدمات والتسهيلات التي تقدمها لضيوف الرحمن ولكل العاملين والمتطوعين خلال موسم الحج، كما شكر على وزارة الحج والعمرة على تحفيزها للجمعيات الأهلية التابعة للمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي والتي تعتبر محفزة لنا ولهم لبذل مزيد من الجهد وعكس قيمة التطوع في الحج .
يشار إلى أن البرنامج ينطلق سنويا في منتصف شهر ذي القعدة بهدف تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية الميدانية والتوعية الصحية لضيوف الرحمن، وتأصيل مفاهيم المسؤولية الاجتماعية في المجتمع، واستثمار طاقات وقدرات الكوادر الصحية في المملكة العربية السعودية بما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة ٢٠٣٠ وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن المنبثق منها الطامح إلى زيادة أعداد الحجاج ورفع جودة الخدمات المقدمة.