تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 تتجلى عادات وسنن محبوبة لدى المسلمين، في يوم الجمعة، فالمشاعر الروحانية في هذا اليوم من المبارك تزيل هموم النفس وتعمل على التقارب الأسرى، فهو يوم للصلاة والتقارب والذكر، والدعوة يوم الجمعة تهدف للخير والبركة والرزق، كما أن الالتزام بالسنن المحبوبة في هذا اليوم يعكس التقوى والتعبد الصحيح، ويعزز من الروحانية والاقتراب من الله عز وجل.

وذكرت دار الإفتاء للمُتابعين عبر صفحتها على "فيسبوك" بأنه من السنن المستحبة في هذا اليوم، الغسل والاستحمام، والتطيب بالعطور، واللباس بأفضل الملابس، واستخدام السواك لتطهير الفم، والتكبير عند الخروج إلى المسجد، وكثرة الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقراءة سورة الكهف، والسير ماشيًا إلى المسجد.

وأضافت “دار الإفتاء المصرية” في صفحتها الرسمية على موقع “فيسبوك”، أن تكرار الصلاة على النبي يوم الجمعة يمكن أن يكون سبباً للحصول على ثواب عظيم، كما هو مذكور في الحديث: "أَكْثِرُوا عَلَيَّ الصَّلاَةَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَإِنَّ صَلاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ"، وهذا يدل على فضل هذا اليوم وأهميته في العبادة والدعاء.

وفيما يتعلق بقراءة سورة الكهف في يوم الجمعة، أشارت “الإفتاء” أن قراءتها يعد أمراً مباركاً، حيث وينصح  بقراءتها من غروب شمس الخميس إلى غروب شمس الجمعة، وقد ذكرت الدار أن هذا الفعل يتوافق مع سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويُعد من الطقوس المباركة التي تمنح الراحة والبركة.

بالإضافة إلى ذلك،  شددت على أهمية تحديد ساعة الإجابة في يوم الجمعة، وحثت على الدعاء والاستغفار في هذا الوقت، الذي يُعتقد بأنه بعد صلاة العصر وقبل غروب الشمس، حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "هي ما بين أن يجلس الإمام إلى أن يقضي الصلاة".

كما ورد في السنة النبوية، أحاديث نبوية شريفة عن فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة، وأشار العديد من علماء الدين، إلى فضل قراءة سورة الكهف، وجاءت كالتالي

 1- هي نور يهدي المسلم الذي يقرؤها، ويعفيه من فعل المعاصي. 

2- ترشد المسلم إلى طريق الخير وتبعده عن الشر. 

3- جاء عن عبدالله بن عمر «رضي الله عنه» أن النبي «صلى الله عليه وسلم» قال: (من قرأ سورةَ الكهفِ في يومِ الجمعةِ سطع له نورٌ من تحت قدمِه إلى عنانِ السماءِ يضيءُ به يومَ القيامةِ، وغُفر له ما بين الجمعتين).

 4- تلاوة عشر آيات من سورة الكهف تعفي المسلم من فتنة المسيح الدجال. 

5- قراءة سورة الكهف يوم الجمعة، تضىء للمسلم ما بين الجمعتين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سورة الكهف يوم الجمعة دار الإفتاء المصرية قراءة سورة الكهف الدعاء صلى الله علیه وسلم فی یوم الجمعة سورة الکهف هذا الیوم فی هذا

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر: الصحابة اختلفوا في عهد النبي لكنهم لم يسلوا السيوف على أنفسهم

قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، إنه قد حدثت بعض الخلافات بين صحابة النبي "صلى الله عليه وسلم" ومن ذلك ما حدث على الخلافة، وقد قيل فيه "ما سل سيف في الإسلام مثلما سل على هذا الأمر"، كما اختلفوا في عهده "صلى الله عليه وسلم"، لكنهم لم يسلوا السيوف على أنفسهم.

شيخ الأزهر: لا يجب أن يؤدي الخلاف بين السنة والشيعة إلى التكفير .. فيديومواعيد عرض برنامج شيخ الأزهر في رمضان 2025الخلاف بين السنة والشيعة

وأوضح شيخ الأزهر، خلال ثاني حلقات برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب»، أن الخلاف بين السنة وإخوانهم الشيعة لم يكن خلافا حول الدين، وعلى كل من يتصدى للدعوة أن يحفظ حديث النبي "صلى الله عليه وسلم" حين قال: " من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا، فذلكم المسلم الذي له ذمة الله ورسوله فلا تخفروا الله في ذمته"، ويتقن فهمه الفهم الصحيح.

وأشار إلى أن الاختلاف بيننا وبين إخواننا الشيعة هو اختلاف فكر ورأي وليست فرقة دين، ودليل ذلك ما ورد عن النبي "صلى الله عليه وسلم" في حديثه المعجز، الذي استشرف فيه المستقبل فحذرنا من مخاطر الانقسام التي قد تنبني على ذلك حين قال: "دَبَّ إِلَيْكُمْ دَاءُ الْأُمَمِ قَبْلَكُمُ: الْحَسَدُ وَالْبَغْضَاءُ" بمعنى نحسد بعضنا دولنا على بعض، ونحسد بعض شعوبنا على بعض، ثم قال: "وَهِيَ الْحَالِقَةُ، وَلَكِنْ حَالِقَةُ الدَّيْنِ"، ثم فسر قائلا: لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين، فاستكمل: "وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا ، وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا ، أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِمَا يُثْبِتُ ذَلِكَ لَكُمْ ؟ أَفْشُوا السَّلَامَ بينكم"، بمعنى رسخوا السلام بينكم وعيشوا فيه معا.

وحدة الأمة الإسلامية

وأكد شيخ الأزهر، أن الأمة الإٍسلامية حاليا في أشد الحاجة إلى الوحدة في القوة والرأي لمجابهة تحديات العصر والانتصار على أعداء الأمة، فهناك كيانات عالمية اتحدت دون وجود ما يوحدها، كما اتحدت دول الاتحاد الأوروبي، وغيرها، ليس لشيء سوى أنها رأت ذلك ضرورة من الضرورات الحياتية العملية، ونحن أولى منهم بذلك بكل ما بيننا من مشتركات.

واختتم شيخ الأزهر، أن هذا اختلاف طبيعي في ذلك الوقت، خضع في تغليب أحدنا على الآخر لضرورات حياتية عملية فرضتها الظروف حينها، ولا يجب أن يكون هذا الاختلاف سببا في أن يكفر أحدنا الآخر، بل يجب فهم أن في هذا النوع من الاختلاف رحمة، فالصحابة رضوان الله عليهم قد اختلفوا، وقد أقر النبي "صلى الله عليه وسلم" اختلافهم، ولكن لم يكفر أحد أحدا من الصحابة، كما أننا نحن السنة لدينا الكثير من المسائل الخلافية، فلدينا المذهب الحنفي والمذهب الشافعي وغيرها من المذاهب، بكل ما بينها من أمور خلافية.

مقالات مشابهة

  • دعاء اليوم الرابع من رمضان مستجاب.. ماذا كان يقول النبي؟
  • هل الصيام على جنابة مقبول؟.. الإفتاء: تأخير الاغتسال حرام بهذه الحالة
  • صلاة التراويح.. جسر غفران الذنوب
  • أحمد عمر هاشم: حب آل بيت النبي ليس بالمظاهر
  • دعاء قبل الإفطار لشفاء المريض.. انتهز هذا التوقيت فيه الاستجابة
  • دعاء بعد الفجر في رمضان.. 3 آيات من سورة البقرة تعجل زواجك
  • هل تأخير الاغتسال من الجنابة في رمضان إلى بعد الفجر يبطل الصيام؟
  • شيخ الأزهر: الصحابة اختلفوا في عهد النبي لكنهم لم يسلوا السيوف على أنفسهم
  • هل صلى النبي التراويح؟
  • مصطفى حسني يوضح سبب تسمية سورة الفاتحة بـ أم الكتاب