الخارجية الإسبانية: انضممنا إلى دعوة جنوب إفريقيا وعلى الدول الأوروبية دعم محكمة العدل الدولية
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
مدريد – أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس أن بلاده اتخذت إجراءات بارزة تجاه القضية الفلسطينية، بينها الاعتراف بدولة فلسطين، والمشاركة في دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل.
وقال الوزير الإسباني في مؤتمر المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية بمدريد، مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان يوم الخميس إن “إسبانيا اعترفت بالدولة الفلسطينية وشاركت في الدعوى القضائية مع جنوب إفريقيا ضد إسرائيل كإجراءين بارزين تجاه القضية الفلسطينية”.
وأضاف أن “على جميع الدول الأوروبية دعم الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية والقانون الدولي”.
من جهته، أعلن بن فرحان دعم المملكة نشر قوة دولية في غزة بقرار أممي مهمتها دعم السلطة الفلسطينية، مشيرا إلى عدم رؤية أي احتمالات لوقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف “الوضع حاليا محبط لأننا لا نرى أي احتمالات لوقف إطلاق النار ونرى تأزما للوضع الإنساني”، منوها بأننا “نشاهد كل يوم في غزة والضفة الغربية عناصر تعمل على تهديد حل الدولتين”.
وفي الملف اللبناني، قال بن فرحان “قلقون من خطر توسع الحرب في لبنان ولا نرى أي أفق سياسي”، مضيفا أن وقف إطلاق النار في غزة قد يساعد على وقف التوتر في الحدود بين إسرائيل ولبنان.
ومنتصف مايو الماضي، دعا قادة الدول العربية في ختام القمة العربية التي استضافتها المنامة إلى نشر قوات حماية وحفظ سلام دولية تابعة للأمم المتحدة في فلسطين إلى حين تنفيذ حل الدولتين.
ولا تزال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة مستمرة منذ السابع من أكتوبر 2023، متسببة بسقوط أكثر من 38 ألف قتيل و87 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال هناك أكثر من 10 آلاف مفقود.
في غضون ذلك، ارتفعت حدة التوترات على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، وتبادل الجيش الإسرائيلي و”حزب الله” اللبناني قصفا مدفعيا متقطعا، وسط مخاوف في إسرائيل من عمليات تسلل محتملة من الحدود.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الإسرائيلي: ترامب وجه لي دعوة لزيارة البيت الأبيض في الرابع من فبراير
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعاه لزيارة البيت الأبيض في الرابع من فبراير المقبل.
ومن شأن ذلك أن يجعل نتنياهو أول زعيم أجنبي يزور واشنطن في الولاية الثانية لترامب.
وتأتي هذه الزيارة بينما تضغط الولايات المتحدة على إسرائيل وحركة حماس من أجل مواصلة وقف إطلاق النار الذي أوقف حربا مدمرة استمرت 15 شهرا في غزة.
وذكرت الأمم المتحدة، الثلاثاء أنه بموجب وقف إطلاق النار عبر ما يربو على 375 ألف فلسطيني إلى شمالي قطاع غزة منذ أن سمحت إسرائيل بعودتهم صباح الاثنين، ويمثل هذا أكثر من ثلث المليون شخص الذين فروا في الأيام الأولى للحرب.
وألقى العديد من الفلسطينيين الذين يقطعون مسيرة شاقة على طول طريق ساحلي أو يعبرون على متن مركبات بعد عمليات تفتيش أمني، النظرة الأولى على شمالي قطاع غزة المدمر في ظل وقف هش لإطلاق النار دخل الآن أسبوعه الثاني، وكانوا عازمين إذا تعرضت منازلهم لأضرار أو للدمار، على إقامة ملاجئ مؤقتة أو النوم في العراء.
وبموجب وقف إطلاق النار، من المقرر أن ينطلق الإفراج المقبل عن الرهائن المحتجزين في غزة وكذلك السجناء الفلسطينيين لدى إسرائيل يوم الخميس، على أن يعقبه تبادل آخر يوم السبت المقبل.
وفي الأيام الأولى من فترة ولايته الثانية، جدد ترامب دعمه لنتنياهو ووافق على تسليم قنابل وزن 2000 رطل لإسرائيل كانت قد حجزها بايدن بسبب القلق من احتمال استخدامها في المناطق المأهولة في قطاع غزة المحاصر.
وبالإضافة إلى رفع العقوبات التي فرضها بايدن على المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، أثار ترامب غضبا عندما اقترح "تنظيف" قطاع غزة المدمر إلى حد كبير وإعادة توطين الفلسطينيين في دول عربية أخرى