بغداد اليوم - ديالى

شكل معسكر "عائشة" اهم وابرز نقطة انطلاق لخلايا داعش صوب مناطق مترامية في محافظات ديالى وكركوك وصلاح الدين بعد حزيران 2014، فقد كان يمثل قاعدة، بحكم موقعه الجغرافي المهم وتمركز اهم القيادات العليا في التنظيم الارهابي آنذاك، بل تحول الى اشبه بغرفة عمليات تدير الهجمات على مدار اشهر طويلة قبل ان تطاله عمليات التحرير في منتصف 2015.

القيادي في الحشد الشعبي فتاح العزاوي اكد في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان "أهمية معسكر عائشة تأتي من موقعه الجغرافي الذي يمثل تهديدا مباشرا لأمن محافظات ديالى وكركوك وصلاح الدين بسبب الطرق النسيمية القريبة منها"، مؤكدا بان "المعسكر دمر قبل سنوات بعد عملية واسعة للقطعات الامنية المشتركة ومنها الحشد الشعبي".

وأضاف اليوم الجمعة ( 5 تموز 2024)، ان" الاحزمة الامنية القريبة منها قطعت الطريق عدة مرات امام محاولات داعش العودة اليه بسبب موقعه"، مؤكدا بان "المعسكر بات من الماضي لكن الجهود منصبة حاليا حول اجراء عمليات مسك كبيرة للأراضي القريبة منه لمنع اي حالات تسلل".

وأشار الى ان "انهاء خطر معسكر عائشة اسهم في تعزيز امن اكثر من 20 منطقة محررة على الأقل منتشرة في مثلث جغرافي مترامي يمتد من العظيم باتجاه سليمان بيك ومناطق حمرين وغيرها من القرى والقصبات القريبة".

اما الخبير في الشؤون الامنية ثامر العزي فقد أشار الى ان "معسكر عائشة كان بمثابة شرارة الاولى لسقوط ناحية العظيم وصولا الى بقية المناطق في ديالى بعد حزيران 2024"، لافتا الى ان "ابرز قادة داعش كانت متواجدة به".

وأضاف في حديث لـ "بغداد اليوم"، انه "ليس معسكر بالمعنى الحرفي بل هو نقطة تمركز بسبب موقعه بين التلال العالية وكان يضم ساحة تدريب خاصة للانتحاريين وشكل اهم خزين بشري لداعش بين أعوام 2014-2015 على مستوى ديالى بشكل عام"، لافتا الى ان "السيطرة على المعسكر وتدميره قلص من الهجمات الإرهابية آنذاك بنسبة 50% على الأقل".

وأشار الى ان "مسك معسكر عائشة يعني قطع ممرات تسلل بين تلال حمرين بالعمق منن صلاح الدين باتجاه ديالى وبالعكس".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الى ان

إقرأ أيضاً:

ابرزها أمن الحدود وعودة داعش.. 6 هواجس عراقية وراء لقاء الشطري بالجولاني - عاجل

بغداد اليوم- بغداد

كشف الخبير في الشؤون الأمنية احمد التميمي، اليوم الخميس (26 كانون الأول 2024)، عن وجود 6 هواجس عراقية كانت وراء زيارة رئيس جهاز المخابرات العراقي حميد الشطري الى دمشق، ابرزها أمن الحدود ومخيم الهول وعودة داعش.

وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "زيارة رئيس جهاز المخابرات العراقي حميد الشطري الى دمشق ولقاء الجولاني وقياداته لم يكن مفاجئاً بل هو امر متوقع منذ أيام خاصة وان بغداد أعطت الضوء الأخضر برفع علم الثورة السورية في السفارة وسط بغداد في رسالة على أن بغداد تتعامل بواقعية مع الاحداث في دمشق".

وأضاف ان "6 هواجس عراقية مباشرة كانت وراء زيارة الشطري الى دمشق ابرزها ملف تأمين اكثر من 600 كم من الحدود خاصة مع نشاط داعش في بادية دير الزور وحمص يضاف اليها مخيم الهول وما يشكله من خطورة يرافقها جهود بغداد من اجل رسم علاقة محددة الابعاد تعتمد على المصالح الأمنية التي تؤمن الداخل العراقي من أي ارتدادات خاصة وان الأوضاع في سوريا لاتزال ضبابية وهي مفتوحة على كل الاحتمالات".

وأشار التميمي الى ان "بغداد تتعامل مع الملف السوري بواقعية وهي تنبع من مصلحتها في النأي بنفسها عن الصراعات الدولية والإقليمية وان تحافظ على استقرار الأوضاع مع الإشارة الى ضرورة تأمين الجالية العراقية في سوريا وابعاد المقدسات عن أي إساءة تقود المنطقة برمتها الى إشكالية الاحتقان الذي سيكون له ارتدادات".

وذكر المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، في وقت سابق، أن وفدا عراقيا برئاسة رئيس جهاز المخابرات حميد الشطري التقى الإدارة السورية الجديدة، وجرى بحث التطورات على الساحة السورية، ومتطلبات الأمن والاستقرار في الحدود المشتركة بين البلدين.

وفي وقت لاحق، أظهرت عدة صور نشرتها صحيفة "الوطن" السورية، لقاءً يجمع القائد العام للإدارة السورية أحمد الشرع الملقب بـ (أبو محمد الجولاني)، ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، ورئيس جهاز الاستخبارات السورية أنس خطاب، مع حميد الشطري رئيس جهاز المخابرات العراقي المبعوث عن رئيس الوزراء العراقي.

مقالات مشابهة

  • 11 ضربة نوعية لخلايا داعش النائمة خلال العام 2024 في ديالى
  • 11 ضربة نوعية لخلايا داعش النائمة خلال العام 2024 في ديالى - عاجل
  • العراق يطالب سوريا بحماية السجون التي تضم عصابات داعش
  • ابرزها أمن الحدود وعودة داعش.. 6 هواجس عراقية وراء لقاء الشطري بالجولاني - عاجل
  • داعش تنشط في سوريا وتستنسخ التجربة العراقية للسيطرة وكسب مئات الالاف من الدولارات - عاجل
  • محافظ ديالى يوجه رسالة عبر بغداد اليوم لـ200 أسرة مسيحية نازحة: المحافظة آمنة - عاجل
  • خطرهم كبير وورقة ضغط تستخدم على بغداد.. هل سلمت قسد سجناء داعش للعراق؟ - عاجل
  • منتخب شباب الجودو يغادر الى معسكر مكة اليوم
  • في أعياد الميلاد.. قصة هجرة المسيحيين وتحديات العودة إلى ديالى - عاجل
  • الأخطار الأفدح تحت ركام الحرب..!