تطور جديد بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
جاء الاتصال في الوقت الذي يبدو فيه أن إسرائيل و”حماس” على وشك التوصل إلى إطار عمل للاتفاق، حسبما قال مصدر إسرائيلي مطلع
التغيير:وكالات
قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، إنه تم وضع إطار عمل بشأن اتفاق بين إسرائيل وحركة “حماس” للإفراج عن الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة.
ويأتي هذا التصريح لـ CNN في أعقاب الاتصال الهاتفي بين الرئيس الأمريكي جو بايدن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس.
وجاء الاتصال في الوقت الذي يبدو فيه أن إسرائيل و”حماس” على وشك التوصل إلى إطار عمل للاتفاق، حسبما قال مصدر إسرائيلي مطلع على المفاوضات لـCNN.
وقدمت “حماس” مؤخرا ردا للوسطاء القطريين والمصريين، وهي خطوة يعتقد المسؤولون الإسرائيليون أنها ستمكن الطرفين من الدخول في مفاوضات مفصلة للتوصل إلى اتفاق، ومع ذلك، فإن الاتفاق لم يتم الانتهاء منه بعد، كما أنه ليس مضمونا.
وطرح بايدن المقترح المكون من 3 مراحل في خطاب ألقاه في شهر مايو الماضي.
وتستمر المرحلة الأولى 6 أسابيع وتشمل “انسحاب القوات الإسرائيلية من جميع المناطق المأهولة بالسكان في غزة” و”الإفراج عن عدد من الرهائن بينهم نساء وشيوخ وجرحى مقابل إطلاق سراح مئات الفلسطينيين من سجون إسرائيل”.
وستسمح المرحلة الثانية بـ”التبادل مقابل إطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء المتبقين، بما في ذلك الجنود الذكور”.
وقال بايدن إنه في المرحلة الثالثة “ستبدأ خطة إعادة إعمار كبرى في غزة وستتم إعادة أي رفات للرهائن الذين قتلوا إلى عائلاتهم”.
وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن بايدن ونتنياهو بدا أنهما قد توصلا إلى “اختراق” بشأن الانتقال من المرحلة الأولى إلى المرحلة الثانية.
وأضاف المسؤول أن الاتفاق بصيغته الحالية “متسق للغاية” مع ما طرحه بايدن في خطابه، ولفت إلى أن “بعض القضايا الرئيسية المتعلقة بالانتقال من المرحلة الأولى إلى المرحلة الثانية كانت بمثابة حجر عثرة بالفعل، وأعتقد أننا حققنا انفراجة”، وذكر: “النص الآن متسق للغاية مع خطاب الرئيس في مايو وقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.
وحذر المسؤول من أن التوصل إلى اتفاق نهائي قد يستغرق بعض الوقت، وأن الإدارة الأمريكية ستبذل “كل ما في وسعها للمساعدة في التوصل إلى اتفاق نهائي”.
وقال: “هذا ليس اتفاق سيتم التوصل إليه في غضون أيام، لا يزال هناك عمل يتعين القيام به، ونحن على استعداد لبذل كل ما في وسعنا لتسهيل التوصل إلى اتفاق في أقرب وقت ممكن، اتفاق نهائي”.
تفاصيل الاتفاقواستمر الاتصال 30 دقيقة وركز على تفاصيل الاتفاق، وفقا لمسؤول كبير في الإدارة، الذي أضاف أن بايدن ستتاح له الفرصة للحديث عن الاتفاق مع زعماء العالم الآخرين الأسبوع المقبل خلال قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) والتي ستعقد في واشنطن.
وعندما سُئل عما إذا كانت الإدارة تعتقد أن نتنياهو يمكن أن يحاول تخريب الاتفاق، قال المسؤول إن الاتفاق مبني بطريقة “تحمي مصالح إسرائيل بشكل كامل”.
وأضاف أنه من المتوقع أن تعقد محادثات الرهائن في الدوحة ابتداء من الجمعة وتستمر خلال الأيام القليلة المقبلة.
يذكر أن البيت الأبيض قال، في بيان، إن بايدن ونتنياهو نافشا “الجهود المستمرة لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق وقف إطلاق النار مع إطلاق سراح الرهائن، والرد الأخير من حماس”.
ورحب بايدن بقرار رئيس الوزراء الإسرائيلي السماح لمفاوضيه بالتواصل مع الوسطاء الأمريكيين والقطريين والمصريين في محاولة لإتمام الاتفاق.
وكانت شبكة CNN ذكرت في وقت سابق أن الولايات المتحدة اقترحت مؤخرا صيغة جديدة للاتفاق بهدف المساعدة في سد الفجوات في المفاوضات للتوصل إلى اتفاق.
الوسومالاحتلال الإسرائيلي الرئيس الأمريكي جو بايدن حركة حماس قطاع غزةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الرئيس الأمريكي جو بايدن حركة حماس قطاع غزة التوصل إلى إلى اتفاق فی غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: عراقيل أمام تطبيق ثاني مراحل وقف إطلاق النار بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ الفجوة لا تزال كبيرة بين مقترحات حماس وإسرائيل بشأن تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
ولفتت إلى أنّ إسرائيل تصر على إطلاق سراح نحو 10 محتجزين أحياء ثم البدء في مفاوضات المرحلة الثانية.
الفجوة الكبيرة بين المقترحات التي تقدمها حماس وإسرائيل تعكس التعقيدات المستمرة في هذا الصراع، حيث تواصل الأطراف العمل على التوصل إلى تفاهمات قد تؤدي إلى وقف تام للقتال.
من أبرز النقاط في هذا الخبر هو إصرار إسرائيل على إطلاق سراح حوالي 10 محتجزين أحياء كشرط مسبق لبدء المرحلة الثانية من المفاوضات.
هذا يشير إلى أن هناك قضايا إنسانية حساسة، مثل الأسرى والمحتجزين، تلعب دورًا كبيرًا في هذه المفاوضات، وقد تكون نقطة محورية في أي اتفاق مستقبلي. في المقابل، لا تزال حماس، كما ورد في التقارير، متمسكة بمطالبها الخاصة، ما يعكس حجم التحديات التي تواجه أي اتفاق دائم.
المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار تعدّ خطوة حساسة، حيث ستتضمن ربما توسيع نطاق التهدئة أو إبرام اتفاقات تتعلق بفتح المعابر وإيصال المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى قضايا أخرى مثل تبادل الأسرى، ولكن، مع استمرار الخلافات حول بنود هذا الاتفاق، لا يبدو أن المفاوضات ستصل إلى حل قريب.