رفعتها نجمة إباحية.. دعوى اعتداء جنسي جديدة تضرب مغني الراب بي ديدي
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
يواجه مغني الراب الأميركي شون كومز "ديدي"، دعوى جديدة بتهمة الاعتداء والاستغلال الجنسيين، رفعتها ضده نجمة أفلام إباحية سابقة، وفق ما أظهرت وثائق قضائية نُشرت الخميس، لتكون بذلك تاسع شكوى تقدم ضده منذ نوفمبر 2023.
وسبق أن رُفعت في حق ديدي عدة شكاوى تتهمه فيها ضحاياه المزعومات باعتماد "سلوك جنسي عنيف ومنحرف، يقوم على إرغامهنّ على تناول الكحول والمخدرات" لإخضاعهن لرغباته.
وفي الشكوى الأخيرة المقدمة الأربعاء، يُتّهم مغني الراب، المعروف باسمه الفني "بي ديدي"، باستغلال الممثلة الإباحية أدريا إنغليش "كبيدق جنسي من أجل المتعة والمنفعة المالية لأشخاص آخرين"، خلال حفلات في منطقة هامبتنز بولاية نيويورك، وفي فلوريدا، بين عامي 2004 و2009.
وتطلب الممثلة إحالة شون كومز على المحكمة، بالإضافة إلى تعويضات لم تكشف قيمتها.
وفي المجمل، قُدّمت 9 شكاوى ضد مغني الراب منذ نوفمبر 2023، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وجاء في نص الشكوى الجديدة "نتيجة للدعاوى القضائية الكثيرة المرفوعة ضد كومز على خلفية أفعال مطابقة أو مشابهة، من الواضح بشكل متزايد أن المدعى عليه كومز كان متورطا في أعمال شريرة أكثر بكثير مما كان يُعتقد سابقاً، بما في ذلك الاعتداء الجسدي والاتجار بالبشر لأغراض الاستغلال الجنسي".
في مقطع فيديو سُجّل عام 2016 ونُشر مؤخرا، يمكن رؤية مغني الراب وهو يعتدي على حبيبته في ذلك الوقت، المغنية "كاسي" فينتورا.
وفي شكوى قدمتها في نوفمبر، اتهمت فينتورا مغني الراب بالاغتصاب في عام 2018 والانخراط في سلوك "عنيف" و"منحرف" على مدى عقد من الزمن. وقد سُوّي الموضوع "بالتراضي" بموجب اتفاق سري.
ونفى مغني الراب الأميركي الاتهامات الموجهة إليه، ولم يرد محاميه على الفور على طلب للتعليق من وكالة فرانس برس.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مغنی الراب
إقرأ أيضاً:
موردو قطاع السيارات في أوروبا يعانون.. مأساة تاريخية لصانعي نجمة مرسيدس
صناعة السيارات، تلك الحركة العملاقة التي حركت الاقتصاد العالمي لعقود، تعيش اليوم أزمة وجودية. فبعد أن كانت محركا للنمو والابتكار، أصبحت ساحة معارك بين التكنولوجيا التقليدية والكهربائية. وفي خضم هذه المعركة، يدفع الموردون الصغار والكبار الثمن، وتتلاشى آلاف الوظائف، وتهدد سلاسل التوريد بالانهيار.
فشركة مثل غيرهاردي كونستوفتيكنيك التي تأسست في عام 1796، استطاعت أن تصمد أمام غزو نابليون، والكساد الكبير، وحربين عالميتين. لكن الأزمة الحالية التي تضرب قطاع السيارات الأوروبي جعلت هذا المصنع العريق، الذي كان رمزا للإبداع الصناعي الألماني، يعلن إفلاسه الشهر الماضي.
غيرهاردي، المعروفة بإتقانها لصنع مكونات البلاستيك مثل شارات النجمة المميزة لمرسيدس-بنز، كانت رمزا للشركات الصغيرة والمتوسطة التي تشكل العمود الفقري لسلسلة التوريد في صناعة السيارات الأوروبية.
ومع ذلك، فإن تزايد التكاليف وانخفاض الطلب أثقل كاهل الشركة، مما أدى إلى ضياع مستقبل 1500 موظف.
عاصفة تضرب الموردينووفقا لتقرير نشرته بلومبيرغ، فإن الأزمة الحالية تعصف بمئات الموردين الذين يعانون نتيجة انخفاض مبيعات السيارات وتباطؤ التحول نحو السيارات الكهربائية.
الموردون الأوروبيون أعلنوا عن شطب 53.300 وظيفة في عام 2024 معظمها في ألمانيا (الألمانية)وتذكر بلومبيرغ أن من الشركات المتضررة الأخرى شركة "فورفيا" الفرنسية، المزودة لشركات مثل فولكس فاغن وستيلانتيس، التي أعلنت عن تخفيض آلاف الوظائف بسبب تراجع الطلب على المنتجات التقليدية مثل أنظمة العادم وناقلات الحركة.
إعلانلكن الأزمة لم تقتصر على الشركات المصنعة للمكونات التقليدية، حتى الموردين الذين انغمسوا في إنتاج مكونات السيارات الكهربائية يعانون من تخفيضات في الدعم الحكومي وتراجع المبيعات، وفق ما ذكرته الوكالة.
على سبيل المثال، اضطرت شركة "نورثفولت" السويدية لإعلان إفلاسها في الولايات المتحدة، بينما تأخر أو أُلغي 11 من أصل 16 مصنعا أوروبيا مُخططا لإنتاج البطاريات، وفقا لتحليل أجرته بلومبيرغ.
تأثير مدمر على العمالة والاستثماروبحسب إحصائيات جمعية صناعة السيارات الأوروبية (CLEPA)، أعلن الموردون الأوروبيون عن شطب 53 ألفا و300 وظيفة في عام 2024، معظمها في ألمانيا.
تجاوزت هذه الخسائر ما حدث خلال جائحة كورونا بحسب مقارنة قامت بها بلومبيرغ، وأشار ماتياس زينك، رئيس الجمعية في حديث للوكالة، إلى أن "الشركات استثمرت بكثافة على أمل زيادة الطلب على السيارات الكهربائية، لكن هذه الزيادة لم تحدث بعد".
صناعة السيارات أصبحت واحدة من أكثر القطاعات اضطرابا على مستوى العالم (رويترز)وتذكر الوكالة أن الشركات الصغيرة ليست الوحيدة المتضررة، حيث امتدت التداعيات إلى الكيانات الكبيرة مثل روبرت بوش التي تواجه تحديات حادة، مع توقع أن 20% من موردي السيارات سيحققون خسائر في العام المقبل.
ويعتقد الخبراء، مثل أندرو بيرغباوم من شركة "أليكس بارتنرز"، أن صناعة السيارات أصبحت واحدة من أكثر القطاعات اضطرابا على مستوى العالم. وأكد أن "الشركات المصنعة تبطئ أو توقف خطوط الإنتاج، مما يسبب تأثيرا عميقا على سلسلة التوريد".
وعلى الرغم من هذه التحديات، فإن الحلول تكمن في دعم الموردين الصغار، وتحفيز الاستثمارات في التقنيات النظيفة، وإعادة التفكير في إستراتيجيات الإنتاج والتوريد، بحسب بيرغباوم.