تراس تخسر مقعدها في البرلمان البريطاني بهزيمة حزب المحافظين الكارثية
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
إنجلترا – ذكرت وسائل إعلام بريطانية أن رئيسة الوزراء البريطانية السابقة ليز تراس خسرت مقعدها في البرلمان عقب الانتخابات التي جرت في البلاد أمس الخميس وخسرها حزب المحافظين.
وبحسب مواقع بريطانية، خسرت رئيسة الوزراء السابقة (أليزابيث) ليزا تراس، في حدث صادم، مقعدها في جنوب غرب نورفولك أمام تيري جيرمي من حزب العمال الذي فاز بأغلبية الأصوات.
ومن المرجح أن تصبح النتيجة في جنوب غرب نورفولك رمزا لما يبدو أنه أسوأ نتيجة انتخابية على الإطلاق لحزب المحافظين في الانتخابات.
يذكر أن تراس فازت بأغلبية 26 ألف صوت في انتخابات عام 2019، ولم يكن من المتوقع أن تتعرض لضغوط شديدة في هذه الانتخابات في تلك المنطقة.
وخسر 10 وزراء في الحكومة البريطانية مقاعدهم في البرلمان خلال ليلة وصفت بالكارثية لحزب المحافظين، بما في ذلك وزير الدفاع ووزيرة التعليم.
وحقق حزب العمال البريطاني انتصارا ساحقا في الانتخابات التشريعية، لينهي بذلك 14 عاما متتالية من حكم المحافظين ويفتح أبواب داونينغ ستريت أمام زعيم الحزب كير ستارمر.
المصدر:بوليتيكو، الغارديان
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: حزب المحافظین
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء البريطاني يطالب بفرض عقوبات على روسيا
طالب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اليوم الخميس بزيادة العقوبات على روسيا للضغط عليها لوقف الحرب في أوكرانيا، بسبب استمرارها في ممارسة الألاعيب والمماطلة.
وأضاف ستارمر خلال مؤتمر صحفي بعد قمة عقدت في باريس تضم 30 دولة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يريد سلاما دائما في أوكرانيا وقد حقق تقدما واضحا في ذلك.
وفي نفس السياق أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنه اتفق مع رئيس الوزراء البريطاني على إرسال مسؤولين إلى أوكرانيا للمساعدة في وضع خطط لما بعد التوصل إلى اتفاق سلام.
يأتي ذلك بعد أن حذرت موسكو من أن المملكة المتحدة وفرنسا تخاطران بوقوع صدام مباشر بين روسيا وحلف شمال الأطلسي (الناتو).
وبعد قمة جمعت نحو ثلاثين دولة في العاصمة الفرنسية باريس، تحدث ماكرون عن خطط لإنشاء قوة عسكرية من "عدة دول أوروبية"، والتي سوف تتمركز في "مواقع استراتيجية معينة" ولن "يكون الهدف منها أن تحل محل الجيوش الأوكرانية".
يأتي ذلك في ظل المفاوضات التي تقودها الولايات المتحدة لإنهاء الحرب الأوكرانية المستمرة منذ فبراير 2022 والتي تسببت في مقتل وإصابة مئات الآلاف من الجانبين.