تراس تخسر مقعدها في البرلمان البريطاني بهزيمة حزب المحافظين الكارثية
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
إنجلترا – ذكرت وسائل إعلام بريطانية أن رئيسة الوزراء البريطانية السابقة ليز تراس خسرت مقعدها في البرلمان عقب الانتخابات التي جرت في البلاد أمس الخميس وخسرها حزب المحافظين.
وبحسب مواقع بريطانية، خسرت رئيسة الوزراء السابقة (أليزابيث) ليزا تراس، في حدث صادم، مقعدها في جنوب غرب نورفولك أمام تيري جيرمي من حزب العمال الذي فاز بأغلبية الأصوات.
ومن المرجح أن تصبح النتيجة في جنوب غرب نورفولك رمزا لما يبدو أنه أسوأ نتيجة انتخابية على الإطلاق لحزب المحافظين في الانتخابات.
يذكر أن تراس فازت بأغلبية 26 ألف صوت في انتخابات عام 2019، ولم يكن من المتوقع أن تتعرض لضغوط شديدة في هذه الانتخابات في تلك المنطقة.
وخسر 10 وزراء في الحكومة البريطانية مقاعدهم في البرلمان خلال ليلة وصفت بالكارثية لحزب المحافظين، بما في ذلك وزير الدفاع ووزيرة التعليم.
وحقق حزب العمال البريطاني انتصارا ساحقا في الانتخابات التشريعية، لينهي بذلك 14 عاما متتالية من حكم المحافظين ويفتح أبواب داونينغ ستريت أمام زعيم الحزب كير ستارمر.
المصدر:بوليتيكو، الغارديان
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: حزب المحافظین
إقرأ أيضاً:
«الثقافي البريطاني»: مصر تتصدر المنطقة في تسجيلات التعليم عبر الحدود
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المجلس الثقافي البريطاني عن نتائج بحثه الجديد حول استدامة التعليم عبر الحدود (TNE) في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خلال حدث افتراضي شارك فيه ممثلون من جامعات بريطانية ومنظمات ووزارات التعليم العالي من مختلف أنحاء المنطقة.
ركز البحث على تحليل ديناميكيات التعليم عبر الحدود في مصر، الإمارات، وقطر، وتحديد استراتيجيات الشراكات المستدامة بين الجامعات البريطانية ونظيراتها الإقليمية. وتم الكشف عن النتائج للمرة الأولى خلال فعالية "Going Global 2024" التي انعقدت في أبوجا، نيجيريا. وأكدت الدراسة أن مصر تتصدر المنطقة في تسجيلات التعليم عبر الحدود، حيث بلغ عدد الطلاب 27 ألفا و865 خلال عام 2022/ 2023، كما أظهرت الضغوط الاقتصادية توجهًا متزايدًا نحو برامج التعليم المحلية عبر الحدود، مما يفتح المجال لشراكات جديدة داخل البلاد.
وفي الإمارات، تم التركيز على التعليم العالي والدراسات العليا، ما جعلها مركزًا إقليميًا للابتكار في التعليم، مدعومًا بنماذج تعليم مرنة ومتقدمة. أما قطر، فقد أظهرت تفضيلًا لبرامج التعليم المرنة وعبر الإنترنت، حيث تمثل 45% من تسجيلات التعليم عبر الحدود، بما يتماشى مع استراتيجياتها لتعزيز التعليم المرتبط باحتياجات الصناعة.
وقدمت الدراسة إطار عمل لاستدامة التعليم عبر الحدود قائمًا على خمسة محاور رئيسية هي المنافع المتبادلة، الجدوى المالية، شمولية الشراكات وعمقها، تطوير القيادات والموارد البشرية والثقة المتبادلة والتواصل.
يهدف هذا الإطار إلى مساعدة المؤسسات في بناء شراكات طويلة الأمد تتماشى مع أولويات التنمية الإقليمية.
وأكدت نسمة مصطفى، رئيسة رؤى التعليم العالي وحركة الطلاب في المجلس الثقافي البريطاني، بالدراسة أن هذا الحدث يبرز الإمكانات التحويلية للتخطيط المدروس والحوكمة المشتركة، لضمان شراكات تعليمية تقدم التميز الأكاديمي وتسهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية."