إنجلترا – ذكرت وسائل إعلام بريطانية أن رئيسة الوزراء البريطانية السابقة ليز تراس خسرت مقعدها في البرلمان عقب الانتخابات التي جرت في البلاد أمس الخميس وخسرها حزب المحافظين.

وبحسب مواقع بريطانية، خسرت رئيسة الوزراء السابقة (أليزابيث) ليزا تراس، في حدث صادم، مقعدها في جنوب غرب نورفولك أمام  تيري جيرمي من حزب العمال الذي فاز بأغلبية الأصوات.

ومن المرجح أن تصبح النتيجة في جنوب غرب نورفولك رمزا لما يبدو أنه أسوأ نتيجة انتخابية على الإطلاق لحزب المحافظين في الانتخابات.

يذكر أن تراس فازت بأغلبية 26 ألف صوت في انتخابات عام 2019، ولم يكن من المتوقع أن تتعرض لضغوط شديدة في هذه الانتخابات في تلك المنطقة.

وخسر 10 وزراء في الحكومة البريطانية مقاعدهم في البرلمان خلال ليلة وصفت بالكارثية لحزب المحافظين، بما في ذلك وزير الدفاع ووزيرة التعليم.

وحقق حزب العمال البريطاني انتصارا ساحقا في الانتخابات التشريعية، لينهي بذلك 14 عاما متتالية من حكم المحافظين ويفتح أبواب داونينغ ستريت أمام زعيم الحزب كير ستارمر.

المصدر:بوليتيكو، الغارديان

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: حزب المحافظین

إقرأ أيضاً:

رئيسة وزراء بريطانيا السابقة ليز تراس تفشل بالوصول إلى البرلمان

خسرت ليز تراس، التي تولت رئاسة وزراء بريطانيا من قبل لأقصر فترة على الإطلاق، مقعدها البرلماني في الانتخابات اليوم الجمعة.

وباتت تراس السياسية التي ظلت في المنصب لأقصر فترة على الإطلاق بعد أن تسببت سياساتها في انهيار في سوق السندات وتراجع حاد للجنيه الإسترليني.



وحصلت على 11217 صوتا في دائرتها الانتخابية لكن تيري جيرمي مرشح حزب العمال تفوق عليها بالحصول على 11847 صوتا.

وتولت تراس (48 عاما) رئاسة الوزراء بعد رئيس الوزراء الأسبق بوريس جونسون، الذي شابت فترته فضائح، ثم اضطرت إلى الاستقالة بعد 44 يوما فقط نتيجة لتنفيذ تخفيضات ضريبية كبيرة لم تكن ممولة، مما أدى إلى اضطراب في الأسواق المالية وزيادة تكلفة الرهن العقاري لأصحاب المنازل الذين يواجهون بالفعل أزمة في تكاليف المعيشة.

ووتعرضت تراس لسخرية في وسائل الإعلام البريطانية على نطاق واسع وقتها. وبالنسبة للناخبين، فإن تراس باتت رمزا لفوضى وإخفاقات حكومة المحافظين.

ومع ذلك، ظلت نائبة مؤثرة بين المشرعين المنتمين إلى اليمين في الحزب.

ويعود حزب العمّال البريطاني إلى الحكم في المملكة المتحدة بعدما حقق فوزا ساحقا على المحافظين في الانتخابات التشريعية فيما وعد زعيمه كير ستارمر الجمعة بتجسيد "التغيير" و"التجدد الوطني" الذي ينتظره الناخبون عند توليه رئاسة الحكومة.

وتطوى صفحة في المملكة المتحدة بعد حكم المحافظين الذي استمر 14 عاما وشهد في السنوات الأخيرة سلسلة من الأزمات من البريكست إلى كوفيد والتضخم والتغيير المتكرر لرؤساء الحكومة.



ومن دون انتظار النتائج للدوائر ال650 كاملة، أقر رئيس الوزراء ريشي سوناك بهزيمة معسكره معلنا أنه اتصل بزعيم حزب العمال كير ستارمر لتهنئته ومتحملا مسؤولية هذا الفشل الذي يبدو أنه غير مسبوق.

وصباح الجمعة سيكلف الملك تشارلز الثالث كير ستارمر المحامي السابق المتخصص بحقوق الإنسان والبالغ 61 عاما، مهمة تشكيل الحكومة.

مقالات مشابهة

  • غالاوي يخسر مقعده في البرلمان البريطاني أمام منافسه من العمال
  • زعيم حزب العمال البريطاني يصل إلى مقر باكينجهام.. فيديو
  • سوناك يعتزم الاستقالة من منصب رئيس الوزراء ومن زعامة المحافظين
  • رئيسة وزراء بريطانيا السابقة ليز تراس تخسر مقعدها البرلماني
  • رئيسة وزراء بريطانيا السابقة ليز تراس تفشل في الوصول إلى البرلمان
  • رئيسة وزراء بريطانيا السابقة ليز تراس تفشل بالوصول إلى البرلمان
  • انتصار ساحق لحزب العمّال في الانتخابات التشريعية البريطانية
  • وزير الدفاع البريطاني يعترف بإنتصار حزب العمال في الانتخابات
  • ليز تراس تخسر مقعدها البرلماني في بريطانيا