إنجلترا – ذكرت وسائل إعلام بريطانية أن رئيسة الوزراء البريطانية السابقة ليز تراس خسرت مقعدها في البرلمان عقب الانتخابات التي جرت في البلاد أمس الخميس وخسرها حزب المحافظين.

وبحسب مواقع بريطانية، خسرت رئيسة الوزراء السابقة (أليزابيث) ليزا تراس، في حدث صادم، مقعدها في جنوب غرب نورفولك أمام  تيري جيرمي من حزب العمال الذي فاز بأغلبية الأصوات.

ومن المرجح أن تصبح النتيجة في جنوب غرب نورفولك رمزا لما يبدو أنه أسوأ نتيجة انتخابية على الإطلاق لحزب المحافظين في الانتخابات.

يذكر أن تراس فازت بأغلبية 26 ألف صوت في انتخابات عام 2019، ولم يكن من المتوقع أن تتعرض لضغوط شديدة في هذه الانتخابات في تلك المنطقة.

وخسر 10 وزراء في الحكومة البريطانية مقاعدهم في البرلمان خلال ليلة وصفت بالكارثية لحزب المحافظين، بما في ذلك وزير الدفاع ووزيرة التعليم.

وحقق حزب العمال البريطاني انتصارا ساحقا في الانتخابات التشريعية، لينهي بذلك 14 عاما متتالية من حكم المحافظين ويفتح أبواب داونينغ ستريت أمام زعيم الحزب كير ستارمر.

المصدر:بوليتيكو، الغارديان

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: حزب المحافظین

إقرأ أيضاً:

تركيا تطالب «حزب العمال الكردستاني» بحلّ نفسه فوراً «دون شرط»!

جددت تركيا مطالبة “حزب العمال الكردستاني”، بحل نفسه، وتسليم أسلحته دون قيد أو شرط”، وذلك بعد ساعات من إعلان حزب العمال الكردستاني أنه “يستحيل” في الوقت الحالي عقد مؤتمر لإعلان حلّه بسبب خطورة الوضع”.

وقال وزير الدفاع التركي، يشار غولر، خلال كلمة له في فعاليات الذكرى السنوية الـ110 لـ (يوم شهداء 18 مارس وانتصار تشاناكالي البحري)، التي أقيمت في مركز أتاتورك الثقافي إنه: “يجب على تنظيم حزب العمال الكردستاني الإرهابي، وجميع أذرعه العاملة في مناطق جغرافية مختلفة، أن يقرر إنهاء وجوده في أقرب وقت ممكن ويحل نفسه، وأن يسلم أسلحته فورا ودون قيد أو شرط”.

وأضاف: “لا ينبغي إثارة القضايا غير المدرجة في النص، مثل وقف إطلاق النار، مثل هذا الشيء لم يحدث أبدا، هدفنا النهائي، هو القضاء الكامل على المنظمات الإرهابية، وهذه هي الرغبة المشتركة لمواطنينا البالغ عددهم 85 مليون نسمة”.

وأكد غولر على “أن تركيا لن تسمح بتخريب هذه العملية، أو إساءة استخدامها، أو إطالة أمدها، وسيتم اتباع نهج حذر وعقلاني”، مشيرا إلى أنه: “في النقطة التي وصلنا إليها اليوم، فإن المنظمة التي اعترفت بأنها أطول وأشمل حركة تمرد وعنف في تاريخ الجمهورية، قد أدركت ولو متأخرا، أنها لا تستطيع أن تصل إلى أي مكان بالإرهاب، وأن حياتها قد انتهت، وأنه ليس لديها خيار آخر سوى حل نفسها”.

وفي وقت سابق، قال حزب العمال الكردستاني إنه “يستحيل عقد مؤتمر لإعلان حله بسبب خطورة الوضع، حيث تواصل طائرات الاستطلاع التركية تحليقها وقصفها لهم”.

وأكد جميل بيك، أحد قادة حزب العمال الكردستاني لقناة تلفزيونية كردية: “كل يوم، تحلق طائرات استطلاع (تركية)، كل يوم يقصفون، كل يوم يهاجمون”، مؤكدا أن “عقد مؤتمر في هذه الظروف مستحيل وخطير”.

ورد حزب العمال الكردستاني، الذي تتحصن قيادته في الجبال شمالي العراق، إيجابا في الأول من مارس على دعوة زعيمه عبد الله أوجلان المعتقل منذ 26 عاما، لحل الحركة ووضع حد لأربعين عاما من القتال ضد السلطات التركية، والتي أودت بحياة ما لا يقل عن 40 ألف شخص.

مقالات مشابهة

  • حزب الله : العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن محاولة “يائسة” لثنيه عن مساندة غزة
  • هل ينتهي عمل تشكيلات البرلمان بانتهاء دورته؟
  • تحذيرات من العواقب الكارثية لانهيار «الأونروا»
  • طلب إحاطة أمام البرلمان بسبب ضرب مدير مدرسة طالبات بالبحيرة
  • دورتموند يواصل السقوط في الدوري الألماني بهزيمة جديدة أمام لايبزج
  • رابطة الأندية تقر بهزيمة الأهلي أمام الزمالك
  • تركيا تطالب «حزب العمال الكردستاني» بحلّ نفسه فوراً «دون شرط»!
  • لست في سباق.. ارفق بذاتك حتى لا تخسر كل شيء
  • الاحتلال يعتقل 4 أطفال ويقتل جدة طفلين أمام أعينهما بالضفة
  • الزرقاء: البرلمان منفتح على التعديلات بشرط الحفاظ على المبادئ الأساسية للانتخابات