الحرة:
2025-04-26@20:30:01 GMT

3 أنماط من الحركة يحتاجها جسمك كل أسبوع

تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT

3 أنماط من الحركة يحتاجها جسمك كل أسبوع

أوضح خبراء صحة لشبكة "سي إن إن" الأميركية، أن ممارسة المشي يعد أمرا غير كاف للحفاظ على صحة الجسم، لافتين إلى أنه يعد واحدا من 3 أنماط حركة ينبغي القيام بها منذ الاستيقاظ وحتى موعد النوم، سواء بشكل يومي أو خلال الأسبوع.

وفي هذا الصدد، قال جراح الطب الرياضي، الدكتور كارل سيرينو: "المشي أمر رائع، لكنه مجرد شكل واحد من أشكال الحركة أحادية الاتجاه، وتحتاج أجسامنا إلى المزيد من أنواع الحركات لتكون لائقة وظيفيًا".

ونبه بأن الناس يستخدمون العضلات والأوتار في أجسادهم للمساعدة في كل الانحناء والالتواء والدوران الذي يقومون به في حياتهم اليومية، مضيفا: "لذا فهم بحاجة إلى العمل عليها وتمديدها في العديد من الاتجاهات المختلفة".

وشدد على أن وجود عضلات مرنة يعني أيضًا أنه سيكون لدى المرء المزيد من التوازن والاستقرار، مما يساعد على منع السقوط والإصابات في جميع الأنشطة البدنية.

الجمعية الأميركية للقلب: لا تهمل رياضة المشي يتذرع البعض بعدم كفاية الوقت أو عدم توفر أماكن مناسبة للمارسة رياضة المشي، لكنهم يخسرون رياضة مهمة لصحة العقل والجسد.

وعلى نفس المنوال، أوضحت ميليسا بويد، وهي مدربة شخصية معتمدة، أن هناك 3 أنماط من الحركة تعطي فوائد صحية لكافة عضلات وأعضاء الجسد.

وقالت: "حياتنا أصبحت مشغولة للغاية، فنحن نجلس طوال اليوم، ثم نشعر بالإرهاق في الليل، بحيث يجعلنا المشي القصير نشعر كما لو أنَّا قمنا بشيء ضخم وفعّال، لكن المشي فعلاً هو حركة أساسية يحتاجها الجسد ليعمل بشكل جيد، للمساعدة في تحسين الهضم والتخفيف من التوتر".

ولكي تساعد عملاءها على فهم حقيقة أن المشي اليومي لن يؤدي إلى جسم رياضي مثالي - وهو اعتقاد شائع - تناقش بويد معهم 3 أنواع من الحركة المفيدة للصحة واللياقة البدنية.

الأول هو الحركة التي يحتاجها الجسم يومياً، مثل المشي والتمدد والانحناء، والنوع الثاني هو الحركة الرياضية التي يمكن ممارستها عدة مرات في الأسبوع لتحسين اللياقة البدنية.

أما النوع الثالث فهو الحركة الاجتماعية التي تُمارس للمتعة أو للتواصل مع الآخرين، مثل جلسات الرقص الجماعي.

وقالت بويد إن تقسيم كل تلك الحركات المختلفة إلى "جلسات خفيفة "للتمرين خلال اليوم، يحقق النتائج المرجوة مع مرور الوقت.

وضربت مثلا بالقول: "في كل مرة تذهب فيها إلى الحمام، قم بأداء تمرين القرفصاء 20 مرة وأنت في طريقك إليه".

وتابعت: "وفي كل مرة تذهب إلى المطبخ لجلب كوب من الماء مارس 10 تمرينات ضغط على الحائط، وإذا قمت بربط تلك التمارين الخفيفة بشيء آخر تقوم به بالفعل، فيمكنك جعلها عادة، وقد رأيت نجاحًا كبيرًا في هذا السياق".

واختتمت بويد حديثها قائلة: "من المهم التفكير في الحركة ضمن هذه الفئات الثلاث المختلفة، لأن كل نوع له فوائد مختلفة ولا يمكن أن يعوّض بعضها الآخر".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

الحركة الإسلامية في الـ48.. وحرب غزة

في قلب الأراضي المحتلة عام 1948، نشأت الحركة الإسلامية كامتداد طبيعي لصحوة دينية ووطنية بين فلسطينيي الداخل، حاولت أن تُعيد صياغة الهوية الفلسطينية في ظل واقع المواطنة القسرية داخل دولة الاحتلال.

تبلورت هذه الحركة بداية في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، متأثرة بخطاب جماعة الإخوان المسلمين، لكنها سرعان ما طورت نهجها الخاص تحت قيادة الشيخ عبد الله نمر درويش، خاصة من خلال الجمع بين الدعوة الدينية والعمل الاجتماعي والخيري.

كان عام 1996 لحظة الانقسام الكبير داخل الحركة، فانشطرت إلى جناحين، حدث هذا على وقع اصطدام الحركة بالإجابة عن سؤال: هل تُشارك في الكنيست الإسرائيلي أم لا؟:

• الجناح الجنوبي (البراغماتي): اختار دخول الكنيست والعمل من داخل النظام الإسرائيلي، وركّز على المطالب المدنية والميزانيات وتحسين الخدمات للعرب، على رأسه اليوم منصور عباس.

• الجناح الشمالي (المبادئي): تمسّك برفض المشاركة في مؤسسات دولة الاحتلال، واعتمد خطابا يربط بين النضال الوطني والهوية الإسلامية، خاصة في ملف القدس والمسجد الأقصى، وكان من أبرز رموزه الشيخ رائد صلاح.

بقي هذا الانقسام يُعمّق التباين في الرؤى والأدوار، إلى أن قامت حكومة الاحتلال بحظر الجناح الشمالي عام 2015، واعتبرته "منظمة غير قانونية"، مما جرد هذا التيار من قدرته التنظيمية والإعلامية.

اليوم، ومع تصاعد الجرائم في غزة وتفجر الاستيطان في الضفة، يُعاد طرح السؤال نفسه بشكل أكثر إلحاحا: أين تقف هذه الحركة الآن؟لكن الأهم: ماذا يفكر الشباب؟ وماذا يريدون أن يصنعوا؟

الحركة الإسلامية بين مبادئية مخنوقة وواقعية مراوغة

أمام مشهد الدم والتهجير في غزة والضفة، تظهر مفارقة صارخة في مواقف الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر.

• الجناح الشمالي ما يزال، رغم الحظر، محافظا على خطابه المناهض للاحتلال، ويُدين بوضوح الجرائم، لكنه فاقد للفاعلية بسبب التضييق والملاحقة الأمنية وربما بسبب ضعف الإرادة والقدرة على التحدي.

• أما الجناح الجنوبي، وبعد دخوله الحكومة الإسرائيلية عام 2021، فقد غابت مواقفه الحاسمة، ومال إلى الصمت أو التبرير، ما أفقده شعبيته، خاصة في الأوساط الشبابية.

النتيجة؟ حركة تبدو مشتتة بين جناحٍ مكمّم وجناحٍ مُهادِن، وكلاهما عاجز عن أن يكون تعبيرا صادقا عن النبض الشعبي المتفاعل مع مآسي الشعب الفلسطيني في كل الجغرافيا.

لماذا لا يعرف العرب كثيرا عن "الداخل الفلسطيني"؟

رغم أن شعوب الأمة العربية والإسلامية تعرف عن غزة كل تفصيل، وتتابع أخبار الضفة الغربية منذ عقود، إلا أن الداخل الفلسطيني -أو ما يُعرف بأراضي 48- بقي في الظل، خارج دوائر الاهتمام الشعبي والإعلامي وحتى النضالي في كثير من الأحيان.

هذا الغياب لم يكن صدفة، بل نتيجة لتراكمات متعددة:

فالانخراط القسري لعرب الداخل في منظومة المواطنة الإسرائيلية جعلهم في نظر الكثيرين "خارج معادلة الاحتلال المباشر"، ما حرمهم من الرمزية النضالية الواضحة.

كما أن القبضة الإسرائيلية على فضائهم الإعلامي والاجتماعي حالت دون إيصال صوتهم بحرية إلى العالم العربي، في الوقت الذي كانت فيه ساحات غزة والضفة مرئية، دامية، وصاخبة بالمقاومة والقهر.

يُضاف إلى ذلك أن الأنظمة العربية -تواطؤا أو خوفا- تجنبت دعم الداخل خشية الصدام مع إسرائيل، فتركتهم في فراغ تمثيلي، حتى في الخطاب الإسلامي العابر للحدود، ظل الداخل حاضرا في المناسبات، غائبا عن الاستراتيجية.

والمحصلة أن الوعي العربي تشكّل برواية ناقصة، عزلت الداخل عن قلب القضية، رغم أن فلسطينيي 48 هم من يواجهون يوميا سياسات الأسرلة والتهويد والاستيطان ضمن قلب الدولة العبرية ذاتها.

إن إعادة الاعتبار للداخل الفلسطيني ليست مسألة معرفة فقط، بل مسؤولية وعي ومقاومة، لأن تحرير الرواية مقدمة لتحرير الأرض والإنسان.

الجيل الجديد: بين الحُلم بالخلاص ورفض الترويض

الجيل الفلسطيني الشاب داخل أراضي 48 لم يعد مقتنعا بهذه المعادلة. هؤلاء لا يرون أنفسهم في خطابات الخضوع، ولا ينتظرون منابر قد أُطفئت، بل ينحازون تلقائيا إلى من يقف مع غزة، ومع الأقصى، ومع كل وجه فلسطيني مكلوم.

إنهم يرفضون التعايش المفروض، ويُصغون إلى أنين الخليل، ويرون في الشيخ جراح قضيتهم كما النقب والجليل. لا يثقون بالكنيست، ولا بمن يتحدث عن "تحسين ظروف الحياة" في حضرة الموت، بل ويبحثون عن بديل، صوت، منصة، حركة تشبههم.

ما الجديد الذي يمكن أن يقدمه هذا الجيل؟

• خطاب تحرري إسلامي وطني جامع، يربط الداخل بكامل الجغرافيا الفلسطينية دون انفصام.

• تنظيم غير تقليدي، لا زعامة فيه ولا بيروقراطية، بل قيادة جماعية ولا مركزية.

• منصات مستقلة إعلامية ومجتمعية تعبّر عن الهوية وتقود الفعل.

• توظيف أدوات العصر من وثائقيات وبودكاست وفن بصري لمخاطبة الداخل والعالم.

ما الذي قد يدفعهم للانطلاق؟

• الإحباط من الأحزاب والمؤسسات، التي لم تعد تمثلهم.

• الانتماء الوجداني المتجدد للقضية الكبرى، والتي لم تعد حكرا على الضفة أو غزة، بل تمتد إليهم.

• احتكاكهم بنماذج عالمية لحركات شبابية صنعت التغيير من الهامش.

جيل يبحث عن فعل.. ليس لهذا الجيل ما يخسره، لكنه يرى كل ما يمكن أن يُستعاد، يريد أن يفعل لا أن يُدار، أن يشارك لا أن يُستدرج، جيل يبحث عن أن يكون جزءا من التحرر، لا مجرد متلقٍ للميزانيات أو وعود "العيش المشترك".

ربما لم يُولد بعد التنظيم الذي يُشبه لكنه يلوح في الأفق. وهو، إن قرر أن يتحرك، لن يسير خلف أحد.. بل سيقود الجميع.

مقالات مشابهة

  • مهرجان ينقل لمُزاينة الحيران
  • 5 طرق للحفاظ على مرونة جسمك مع تقدمك في العمر.. ما هي؟
  • اختتام بطولتي السويداء بالقوة البدنية الرسمية للفئات الأنثوية والتنشيطية للرجال
  • الحركة الإسلامية في الـ48.. وحرب غزة
  • محافظ الدقهلية: استمرار أسواق اليوم الواحد الجمعة والسبت كل أسبوع بجميع المراكز والمدن
  • استمرار أسواق اليوم الواحد الجمعة والسبت كل أسبوع بمراكز ومدن الدقهلية
  • مدير رياضة القليوبية يتابع مبادرة اللياقية البدنية لتنشيط الرياضة بالشوارع والميادين
  • القليوبية.. مبادرة قومية للياقة البدنية لتنشيط الرياضة بالشوارع والميادين
  • رياضة كفر الشيخ تحتفل باليوم العالمي للمرأة وأطفال التوحد | صور
  • اختتام «مؤتمر الجاهزية البدنية للقوات البرية لمجلس التعاون»