أسامة ربيع: نستهدف عبور 15% من حركة التجارة العالمية في قناة السويس
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إن المصريين التفوا حول مشروع حفر قناة السويس الجديدة، وطرحت البنوك شهادات جمعت أكثر من 64 مليار دولار لتمويل المشروع.
وأضاف الفريق أسامة ربيع، في حديثه على هامش افتتاح ورشة جامعة الدول العربية والجامعة العربية لتكنولوجيا النقل البحري، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي رفض فكرة الحصول على أي قروض لتمويل المشروع، وكانت لديه قناعة كبيرة بوقوف المصريين إلى جانب المشروع.
وقال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إن مشروع قناة السويس الجديدة كان سببا في تضاعف عدد السفن المارة من 45 سفينة ووصل إلى 107 سفن، بمتوسط عبور يومي 77 سفينة تقريبا.
وذكر، أن المشروع منذ أول يوم افتتاح له حقق دخلا وعائدا، بعبور أول سفينة من المجرى الجديد.
اختصار زمن المروروأضاف «ربيع»، أن نظام الملاحة في قناة السويس كان يضم 3 قوافل، بواقع اثنين من الشمال، وتتوقف في منطقة البحيرات، على أن تستكمل قافلة الشمال، وهو ما يستغرق 22 ساعة لرحلة العبور، وبعد إنشاء القناة الجديدة تم اختصار الوقت إلى 11 ساعة فقط دون أي انتظار نهائيا، وهو ما تسبب في جذب السفن الجديدة.
وقال «قناة السويس تشهد عبور 12% من حركة التجارة العالمية، ونستهدف الوصول الي 15% بينهم عبور 100% من اقتصاد دول شرق آسيا تعبر من قناة السويس».
رفع كفاءة المجري الملاحي بشكل مستمروقال «ربيع»، إن استراتيحية قناة السويس تعمل على تطوير المجرى الملاحي، وعدم الاكتفاء فقط بحفر قناة السويس الجديدة لزيادة عدد السفن المارة في القناة.
وأضاف رئيس هيئة قناة السويس «بدأنا بأعمال الجراجات بإنشاء 5 جراجات جديدة في منطقة البحيرات، لضمان عدم تعطيل حركة السفن نهائيا، وزيادة عدد شمع الرباط بطول المجرى الملاحي وتطوير القطاع الجنوبي في اعمال التوسعة والتعميق».
وأشار إلى أن المنطقة التي تشهد أعمال التطوير في المنطقة الجنوبية، هي نفس المنطقة التي شهدت حادث أيفر جيفن، لزيادة الأمان الملاحي، وأيضا زيادة عدد السفن بواقع 6 سفن يوميا.
وعن تحديث أسطول هيئة قناة السويس قال الفريق أسامة ربيع، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بامتلاك الهيئة تفضل الإمكانيات للتعامل مع أي كارى باعتبارها هيئة عالمية.
وقال «تم زيادة 28 قاطرة لمصاحبة السفن خلال رحلتها، خاصة أن الهيئة تمتلك قاطرات بقوة 70 طن فقط، وتم توزيع القاطرات بقوة شد مختلفة تصل إلى 200 طن، وهي إحدى الدروس المستفادة من حادث أيفرجيفن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة السويس الفريق أسامة ربيع قناة السويس الجديدة تطوير قناة السويس قناة السویس الجدیدة الفریق أسامة ربیع هیئة قناة السویس
إقرأ أيضاً:
رئيس قناة السويس: مؤشرات البحر الأحمر إيجابية وجاهزون لاستقبال السفن
قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إنّ الأوضاع الراهنة في منطقة البحر الأحمر، تشهد مؤشرات إيجابية تجاه بدء عودة الاستقرار إلى المنطقة، بما يجعل الفرصة سانحة لاتخاذ إجراءات تنفيذية نحو تعديل الجداول الملاحية، تمهيدًا لعودة الملاحة البحرية تدريجيًا إلى مسارها الطبيعي.
وأضاف خلال لقاء مع 23 شخصًا من ممثلي 23 جهة من الخطوط والتوكيلات الملاحية الكبرى، بحضور رؤساء غرف الملاحة في السويس وبورسعيد والإسكندرية، أنّ الهيئة حريصة على تحقيق التواصل المباشر والفعال مع عملائها كافة، للتشاور وتبادل الرؤى حيال مستجدات الأوضاع في منطقة البحر الأحمر وباب المندب.
جاهزية قناة السويس للعمل بكامل طاقتهاوأعلن جاهزية قناة السويس للعمل بكامل طاقتها لاستقبال الخدمات الملاحية المختلفة للخطوط الملاحية الكبرى، معربًا عن تفهمه للتخوفات الأمنية لدى شركات الملاحة والخطوط الملاحية وحرصها على مراعاة السلامة البحرية للسفن والأطقم.
قناة السويس لم تتوقف عن تقديم خدماتهاوقال الفريق أسامة ربيع، إن قناة السويس لم تتوقف عن تقديم خدماتها البحرية واللوجيستية منذ بداية الأزمة، مشيرًا إلى أن الهيئة عكفت على اتخاذ العديد من الإجراءات، لتقليل تداعيات الأزمة على عملائها وتلبية متطلبات المرحلة الراهنة من خلال استحداث حزمة من الخدمات الملاحية الجديدة التي لم تكن متاحة من قبل، مثل تقديم خدمات الإنقاذ والإسعاف البحري، ومكافحة التلوث وصيانة وإصلاح السفن، وخدمة التزود بالوقود، وخدمة تبديل الأطقم البحرية.
السياسات التسعيرة لعبور السفنوقال رئيس هيئة قناة السويس، إن الإجراءات لم تقتصر عند هذا الحد فحسب، بل حرصت الهيئة على التعامل بمرونة من خلال تثبيت السياسات التسعيرية لأنواع السفن كافة، ومد العمل بمنشورات التخفيضات، تأكيدًا لدور القناة الداعم لصناعة النقل البحري.
وشهد الاجتماع مشاركة ممثلي عدد من التوكيلات الملاحية مثل INCHCAPE، وCONSULT، وGLOBAL LOGISTICS، وLETH، وSPHINX، وLPH، وتوافقت الآراء على ضرورة عقد هذه اللقاءات بشكل دوري على أن يعقبها اجتماعات مع القيادات التنفيذية بالخطوط والمنطمات الملاحية العالمية.