وزير الأوقاف مخاطبا الأئمة والخطباء: «أنا داعم لكم.. واحتاج لـ كل موهوب ومبدع»
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
حرص الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، على التواصل المباشر مع الأئمة، والبحث عن المبدعين وأصحاب المواهب منهم، وذلك من خلال الرد على تعليقاتهم على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وكتب الدكتور أسامة الأزهري، من خلال تعليق له على منشور كتبه بصفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» لـ الشيخ عاشور أبو العلا، إمام وخطيب: «أين أنت الآن يا شيخ عاشور، أنا أذكرك جيدًا، أظنك فيما أتذكر أنك تتقن اللغة الإسبانية، وأين مكانك الوظيفي الآن عندنا في الأوقاف؟ وكم لغة تتقن غير اللغة العربية؟ وكم تعرف من الأئمة والخطباء يتقنون لغة أو أكثر غير اللغة العربية، خذ وقتك وحضر لي الإجابة على هذه الأسئلة وسأجعل مكتبي يتواصل معك لتأتي إلي وأسمع منك عن قرب؟».
وأضاف وزير الأوقاف: «أحتاج إلى كل صاحب موهبة وإبداع من الأئمة والخطباء وكافة أبناء الأوقاف وأنا داعم لكم حتي تنورا الدنيا وتملئوا الوطن نورا، تحياتي ودعمي لك».
أسامة الأزهري وزير الأوقاف الجديد يقدم الشكر للرئيس السيسي ورئيس مجلس الوزراء
أسامة الأزهري يكشف حقيقة التصريح المنسوب إليه بشأن انقطاع الكهرباء
أسامة الأزهري لـ يوسف زيدان: «منذ سنوات وأنت تطرح أفكارك على البسطاء.. فلماذا تريد حرمانهم من المناظرة؟»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الأوقاف وزارة الأوقاف أسامة الأزهري الدكتور أسامة الأزهري إمام وخطيب الأئمة والخطباء وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: المرأة المصرية رمز للعطاء والتضحية على مستوى الأسرة والمجتمع
أشاد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بجهود المرأة المصرية، وبالسُنَّة المصرية السنوية التي تخصص يومًا للتفكر والتدبر في تاريخ عظيمات مصر على اختلاف الحضارات والأجيال والعصور والمجالات والإنجازات، موكدًا أن أحد المقاييس الأسمى والأجدى لتقدم الأمم هو ما توليه من اهتمام للمرأة في كل مراحل العمر وفي كل التخصصات، وأن جهود المرأة المصرية وعطاءها جدير بالتقدير والثناء في كل يوم، فعطاؤهن يتجدد مع طلوع كل شمس، ولا يغرب مع غروبها.
وفي معرض تعليقه على الاحتفال بـ يوم المرأة المصرية، أشار وزير الأوقاف، إلى أن الأمة المصرية جعلت لعظيماتها يومًا لهنّ يوافق السادس عشر من شهر مارس من كل عام، لتقف فيه الأمة المصرية موقف إكبار واعتزاز بكل امرأةٍ مصريَّة قصّ علينا التاريخ قصصها أو حجبها عنا؛ فلطالما كانت المرأة المصرية رمزًا للعطاء والفداء والتضحية والتميز على مستوى الأسرة والمجتمع – محليًا ودوليًا – لا تبغي جزاءً ولا شكورا.
القومي للمرأة يهنئ سيدات وفتيات مصر بمناسبة يوم المرأة المصرية
الإفتاء: ترك المرأة الصلاة والصوم برمضان لهذا السبب لا ينقص من أجرها شيئا
وشدد وزير الأوقاف على أن مصر لها خصوصيتها في تكريم المرأة وإعلاء شأنها وقدرها حتى من قبل الإسلام، فلما جاء الإسلام توجها بتاج من الوقار والحكمة، وأقر لها من الحقوق ما لم تسبق إليه حضارة، فاجتمع بذلك للمرأة المصرية من الشرف والتاريخ والعطاء ما لم تعرفه امرأة في أي مكان أو زمان.
وتابع وزير الأوقاف، "تخصيص هذا اليوم بالسادس عشر من مارس له رمزية تاريخية منذ عام ١٩١٩، فقد شهد ذلك اليوم ارتقاء شهيدة في مواجهة المحتل حينها هي السيدة الشهيدة "حميدة خليل"، فهي "حميدة" الفعل، "خليلة" المآل. وما زالت حفيدات تلك العظيمة يتألقن في شتى مجالات العطاء: فتجدها راضية معطاءة مكافحة مناضلة في محيط الأسرة والحقل والمصنع والمشفى والجامعة والسلك الدبلوماسي والعمل الوزاري والصرح القضائي، وفي مجالات الاقتصاد والفن والتعليم والشرطة والجيش، فهن حفيدات الملكات والمناضلات، يبنين مجد وطنهن بعزم يليق بهن، وبإرث ثقافي قويم يعلمن حقّ العلم أنهن مؤتمنات عليه؛ وهنّ أهل للأمانة".
واختتم بيانه بتقديم أسمى معاني التحية والإكبار والإعزاز لكل امرأة مصرية على كل شبر من أرض الوطن الغالي، راجيًا لهن دوام التوفيق والعطاء، واستمرار قدرتهن على إلهام المجتمع، ومواصلة مسيرة الإنجازات الجديرة بهن وببلدهن الطيب.