يديعوت: البدء قريبا في تنفيذ فكرة "الفقاعات الإنسانية" شمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الجمعة 05 يوليو 2024، إنه وفق الوضع الحالي من الممكن البدء بتنفيذ خطة اليوم التالي، والتي تهدف إلى تشكيل حكومة مدنية بديلة لحكومة حماس في قطاع غزة .
وأضافت الصحيفة العبرية، "النية هي البدء قريباً في تنفيذ فكرة "الفقاعات الإنسانية" في شمال قطاع غزة في مناطق - بيت حانون وبيت لاهيا والعطاطرة- حيث سيقوم السكان هناك بإدارة حياتهم وسيتلقون المساعدات الإنسانية، ومن المتوقع أن ينتقل هذا النموذج لاحقا إلى بقية القطاع".
وتابعت، "على سبيل المثال، سيقوم الجيش بعزل العطاطرة وتأمينها، وسيتأكد من أنه سيكون من بين العائدين لها مدنيين وليس عناصر من حماس أو الجهاد، وتتولى لجنة محلية إدارة شؤونهم، وسيقدم لهم الجيش والمنظمات الدولية الغذاء والدواء والإمدادات، وستتحول إلى حكومة محلية لها ما يشبه مظلة دولية".
وأوضحت يديعوت، أن الحكومة المحلية ستكون مكونة من ممثلين عن الدول الإسلامية والعربية غير المعادية لإسرائيل، وسوف يحتفظون أيضًا بقوة لفرض القانون والنظام، ويحلون محل الجيش الإسرائيلي في تأمين الفقاعات الإنسانية".
وزادت، "تبدو الخطة جيدة على الورق، لكن وفقا للخبراء، فإن فرص نجاحها ضئيلة، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن حماس لا تزال حاضرة على الأرض، بل إنها قتلت رؤساء العشائر الذين كانوا على استعداد للنظر في المشاركة في مشروع الحكم الذي تحاول إسرائيل خلقه". وفق زعمها
وختمت يديعوت، "وما يؤخر فعلياً البدء بتنفيذ الخطة هو معارضة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لطرح الأمر على الكابينت للموافقة عليه، خوفاً من رد فعل الوزيرين سموتريتش وبن غفير".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حماس: عودة أكثر من 300 ألف نازح إلى شمال غزة
أعلنت حركة حماس، مساء اليوم الإثنين، عن عودة أكثر من 300 ألف نازح إلى شمال غزة، وفقًا لقناة العربية.
حزب الله: إسرائيل سقطت وانهزم مشروعها ولم تنجح في تدمير حماس إسرائيل: قائمة الأسرى التي قدمتها حماس تتضمن 8 أشخاص متوفين
واستمرارًا لجرائم الكيان الصهيوني المتواصلة على قطاع غزة، فقد استشهدت طفلة، وأصيب آخرون، مساء اليوم الإثنين، جراء قصف الاحتلال عربة يجرها حيوان غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية" وفا"، أعلن مستشفى العودة عن وصول جثمان الطفلة ندى محمد العامودي (5 سنوات) وثلاث إصابات من منطقة الجسر غرب مخيم النصيرات، جراء قصف الاحتلال النازحين العائدين إلى مناطق شمال القطاع.
وبدأ آلاف النازحين بالعودة اليوم إلى مدينة غزة وشمال القطاع، عبر شارع الرشيد الساحلي، وسط القطاع، بعد أن هجرهم جيش الاحتلال قسرا من منازلهم جراء حرب الإبادة الجماعية.
وبين السابع من أكتوبر 2023 والتاسع عشر من يناير 2025، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد وإصابة ما يزيد على 158 ألفا، معظمهم أطفال ونساء، وخلفت ما يزيد على 14 ألف مفقود.
وتسبب عدوان الاحتلال الإسرائيلي في تهجير أكثر من 85% من مواطني قطاع غزة أي ما يزيد على 1.93 مليون مواطن من أصل 2.2 مليون، من منازلهم بعد تدميرها، كما غادر القطاع نحو 100 ألف مواطن منذ بداية العدوان.
كما أصيب طفل برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، في محيط دوار السينما بمدينة جنين.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة طفل (15 عاما) بالرصاص الحي في الركبة والفخذ في جنين، نقل على إثرها إلى المستشفى.
وواصل جيش الاحتلال دفع تعزيزاته العسكرية إلى مدينة جنين ومخيمها، فيما دمرت جرافاته شارع الناصرة، وواصلت الهدم في حارة الالوب.
وفي سياق متصل، قال إيتمار بن غفير، وزير الأمن الإسرائيلي المتطرف، إن افتتاح محور نتساريم هذا الصباح وإدخال عشرات الآلاف من سكان غزة إلى شمال قطاع غزة هما صورتان لانتصار حماس وجزء مهين آخر من الصفقة غير الشرعية".
وأعرب بن غفير، عن امتعاضه عبر قناته على "تليجرام"، من عودة النازحين من جنوب قطاع غزة إلى شماله، وانسحاب الجيش من محور "نتساريم".
وأضاف، "ليس هذا هو ما يبدو عليه "النصر الكامل"، بل هذا هو ما يبدو عليه الاستسلام التام. جنود الجيش الإسرائيلي الأبطال لم يقاتلوا وضحوا بحياتهم في غزة من أجل السماح بهذه الصور، يجب أن نعود إلى الحرب – وندمرهم!".