القطاع التعليمي يستمر في مواجهة الأزمات.. والجامعة اللبنانية تحقق انجازاً جديداً
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
تمكنت الجامعات اللبنانية من المحافظة على إسمها بين افضل 1000 جامعة عالمية في تصنيف "مؤسسة كيو أس" البريطانية العالمية المتخصصة بالتعليم العالي، وذلك على الرغم من الأزمات الخانقة التي تتخبط بها البلاد، والانهيار الذي طال كل المؤسسات. وتمكن القطاع التعليمي حتى الآن من الوقوف في وجه كل هذه الانهيارات على عكس قطاعات أخرى.
فقد ارتفع تصنيف الجامعة اللبنانية على المستوى العالمي بحسب تقرير مؤسسة (QS) لعام 2025، لتنتقل إلى المرتبة 567 عالميّا بعدما كانت في المرتبة 577 عام 2024.
الأولى بالسمعة المهنية
هذا التقدم سمح أيضاً للجامعة اللبنانية بان تحتل المرتبة الأولى محليًّا على مستوى مؤشّرَي السمعة المهنية والأكاديمية، اذ يستند مؤشر السمعة المهنية، بحسب المطلعين على التصنيف، إلى مكانة خريجي الجامعة لدى أصحاب العمل، ويتم احتسابه عبر استطلاع آراء أصحاب العمل على المستويين المحلي والعالمي، وهذا ان دلّ على شيء فهو مؤشر إلى مدى نجاح الجامعة في تأهيل الخريجين لسوق العمل، وملاءمة الاختصاصات مع احتياجات السوق.
معايير التصنيف
وبحسب مطلعين، فان "مؤسسة كيو أس" البريطانية العالمية المتخصصة بالتعليم العالي تستند إلى جملة من المعايير لتصنيف الجامعات أبرزها السمعة المهنية والسمعة الأكاديمية ونسبة الأساتذة الحائزين على شهادة الدكتوراه وتجربتهم التعليمية، إضافة إلى نسبة أعداد الطلاب والتشبيك مع المؤسسات البحثية.
وكانت الجامعة اللبنانية قد صُنّفت عالميًّا بين أوّل مئة جامعة في اختصاص الهندسة البترولية، وأول مئة وخمسين جامعة في اختصاصَي الصيدلة والعلوم الدوائية، وأول ثلاثمئة جامعة في اختصاصَي الهندسة الكهربائية والإلكترونية.
هذه النجاحات الكبيرة عالمياً والتي حققتها الجامعة اللبنانية، تعيد الى الواجهة المشاكل والازمات التي يعاني منها هذا المرفق الاكاديمي المهم، ولعل ابرز ما تحتاجه هو موازنة تكفي لتسيير الشؤون الأكاديمية والبحثية، اضافة الى اعادة احياء ملف التفرّغ بعد تقاعد عدد كبير من الاساتذة، الى ما هنالك من مشاكل أخرى، تعمل الحكومة على معالجتها. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الجامعة اللبنانیة جامعة فی
إقرأ أيضاً:
هندسة طنطا تنظم ندوة لعرض الإطار العام لبرنامج الماجستير المهني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت كلية الهندسة جامعة طنطا ندوة لعرض الإطار العام لبرنامج ماجستير مهني جديد بعنوان “Smart and Sustainable cities” المدن الذكية والمستدامة"، بالتعاون مع جامعة برادفورد بإنجلترا في اطار أنشطة المشروع البحثي الممول من المجلس الثقافي البريطاني ، تحت رعاية الدكتور محمد حسين القائم بعمل رئيس جامعة طنطا، وبحضور الدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عماد عتمان نائب رئيس الجامعة السابق لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ورئيس الفريق البحثي من الجانب المصري،، والدكتور أحمد نصر عميد كلية الهندسة ، والدكتور ممدوح المصري عميد كلية الآداب ومستشار الاتصال السياسي للجامعة، والدكتورة عبير علم الدين عميد كلية العلوم، والدكتور تامر الكوراني رئيس النقابة الفرعية للمهندسين بالغربية، وعدد من وكلاء الكليات وأعضاء مجلس النواب، و الدكتور حمدي شطا رئيس مجلس اداره شركه المياه بالغربية، والمهندس ايمن صدقي رئيس قطاع العدادات شركه جنوب الدلتا للكهرباء وعدد من ممثلي الشركات والمؤسسات الصناعية والاقتصادية، وفريق عمل المشروع.
ومن جانبه أوضح الدكتور حاتم أمين أن الجامعة تعمل دائما على تطوير برامج الدراسة بالدراسات العليا بمختلف كليات الجامعة ومن خلال الشراكات الفعالة في تحسين المخرجات البحثية وتعزيز القدرات المادية والبشرية، وتستهدف تطوير نظام أكاديمي وبحثي عالي الجودة يواكب التطورات العالمية، ويؤكد التزام الجامعة الراسخ بتخريج كوادر مؤهلة قادرة على المساهمة في بناء مستقبل الوطن، مقدما الشكر لفريق العمل برئاسة الدكتور عماد عتمان على جهودهم، مطالبا بضرورة العمل على اعتماد شهادة مزدوجة لجميع برامج الدراسات العليا بالكلية بالتعاون مع الجامعات ذات التصنيفات الدولية المتقدمة.
وأضاف الدكتور عماد عتمان، أن عرض الإطار العام لبرنامج الماجستير المهني اليوم يأتي امتدادا للتعاون مع جامعة برادفورد الذي بدأ خلال الصيف الماضي في برنامج التبادل الطلابي التدريبي والذي نال رضا الطلاب بجامعة برادفورد خلال تنفيذه بجامعة طنطا، مشيرا لأهمية المناقشات مع الشركاء الصناعيين والاكاديميين، ومقدما الشكر للدكتور محمد حسين القائم بأعمال رئيس الجامعة والدكتور أحمد نصر على حرصهم البالغ في تذليل كافة العقبات وتيسير أداء فريق العمل لإنجاز مهامه.
ومن جانبه أوضح الدكتور أحمد نصر عميد الكلية، أن هذه الخطوة تأتى نتاجا لجهود الكلية المتواصلة في تطوير برامجها وتحديثها بشكل مستمر لتلبية احتياجات سوق العمل، وتزويد الطلاب بالمهارات والقدرات اللازمة لمواجهة التحديات المستقبلية، مثمنا جهود الدكتور عماد عتمان نائب رئيس الجامعة السابق لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ورئيس الفريق البحثي من الجانب المصري، وفريق عمل المشروع في الاعداد للبرنامج، مشيرا إلى أن الندوة شهدت عرضا لمخرجات التعلم المتوقعة من البرنامج بالإضافة إلى عرض للإطار العام، متضمنا استعراضا لأفاق مستقبل المدن الذكية والمستدامة في الجمهورية الجديدة.