العميد يحلم بـ “الدوبلي” والسياربي لإنقاذ الموسم
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
يحتضن مساء اليوم الجمعة، ملعب 5 جويلية 62، صداما مثيرا بين مولودية الجزائر، والجار شباب بلوزداد، في نهائي كأس الجزائر لنسخة 2024.
ويدخل العميد والسياربي، النهائي المقرر بداية من الساعة 17:00. والذي يعتبر الأول من نوعه بين الفريقان بأهداف متباينة.
حيث تبحث المولودية، التي جرّدت الشباب من لقب البطولة. بعد سيطرة استمرت لـ 4 مواسم متتالية عن خطف الكأس، وتحقيق حلم “الدوبلي”.
بينما يسعى “أبناء لعقيبة” من جهتهم، عن تعويض خسارة النسخة الفارطة للسيدة الكأس. لصالح أولمبي الشلف، وأيضا الثأر رياضيا من المولودية بعد ضياع لقب البطولة، وإنقاذ موسمهم.
وإن اختلفت أهداف الفريقان، فإن الرهان يبقى مشتركا بينهما. حيث يسعى كل طرف للفوز بالكأس، والانفراد بصدارة أكثر الأندية الجزائرية تتويجا في هذه المنافسة.
ويتقاسم حاليا شباب بلوزداد ومولودية الجزائر. الصدارة رفقة كل من وفاق سطيف واتحاد العاصمة. بـ 8 ألقاب لكل فريق.
أما من الناحية الفنية، فإن “العميد” و”السياربي” سيدخلان غمار نهائي الطبعة الـ 57. بتعداد مكتمل في ظل غياب الإصابات من الجانبين.
للإشارة فإن معاقل الشناوة والبلوزدادية، عاشت منذ أكثر من أسبوع على وقع هذا الداربي المثير. وصنع أنصار الفريقان أجواء خيالية. في انتظار أن تكون الفرجة حاضرة فوق أرضية الميدان. وأن تكون الروح الرياضية الفائز الأكبر.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بعد 6 أشهر من المفاوضات.. الجزائر تكسر حاجز احتكار وثائق “حصرية” داخل مجلس الأمن
الجزائر – أقر مجلس الأمن الدولي بمبادرة من الجزائر وبعد مشاورات دامت أكثر من 6 أشهر، بمبدأ المساواة في الإطلاع على وثائق المجلس الداخلية وغير المتاحة للنشر لكافة أعضائه دون تمييز.
ودامت المشاورات لأكثر من 6 أشهر حول مبادرة الجزائر، ونجحت في دفع مجلس الأمن الدولي، إلى إقرار مبدأ المساواة في الإطلاع على وثائق المجلس الداخلية، والقضاء على احتكار وثائق “حصرية” داخل مجلس الأمن.
وعن تفاصيل المبادرة، اكتشفت الجزائر بعد نيلها العضوية المؤقتة لمجلس الأمن الدولي، أن الأعضاء المنتخبين لمجلس الأمن لم يكن بإمكانهم الإطلاع على كل الوثائق والأرشيف المرتبط بعمل المجلس، ليكون ذلك حكرا على الأعضاء الدائمين دون سواهم.
ويمكن للأعضاء الدائمين، الإطلاع على كل وثائق المجلس الداخلية وغير المتاحة للنشر. ويعود سبب هذا التمييز لاعتبار بعض الأعضاء الدائمين هذه الوثائق على أنها “حصرية”، دون وجود أي قاعدة قانونية أو تنظيمية بهذا الخصوص.
وشرعت الجزائر بعدها في التخطيط لإلغاء هذا التمييز، إذ باشرت البعثة الدائمة للجزائر بنيويورك مشاورات حثيثة، بدايتها كانت مع أعضاء مجموعة “أ3+”، لتتوسع بعدها المشاورات إلى كافة الأعضاء المنتخبين للمجلس.
وواجهت التحركات الجزائرية، عراقيل وضعها بعض الأعضاء الدائمين، فيما خاضت الجزائر بعدها، مناورات قانونية وإجرائية، دعمها لاحقا عدد من الأعضاء المنتخبين، وشكلت ملفا لتستخدمه خلال المفاوضات.
وتناولت العديد من الاجتماعات المغلقة واللقاءات غير الرسمية للممثلين الدائمين لأعضاء مجلس الأمن، هذه النقطة، ليتم بعدها إدراجها في جدول أعمال الفريق العامل غير الرسمي لمجلس الأمن المعني بالوثائق والمسائل الإجرائية الأخرى.
وتوجت جهود الجزائر بعد 6 أشهر من المفاوضات بالنجاح، ليطلق عليه اسم “المبادرة الجزائرية لتقنين التعامل والإطلاع على وثائق عمل مجلس الأمن”، إذ اعتمد المجلس مذكرة الرئيس تعدل المذكرة رقم 507 الشهيرة لسنة 2017، التي تنظم أعماله.
وتضمنت هذه الوثيقة المعتمدة في القسمين السادس (التعاون والتشاور داخل المجلس) والثالث عشر (الأعضاء المنتخبون الجدد)، إقرارا صريحا من طرف أعضاء المجلس بحق جميع أعضاء مجلس الأمن، دون تمييز، في الإطلاع الكامل على وثائق المجلس ذات الصلة بالمسائل محل الدراسة، مع تحديد دقيق للإجراءات المتعلقة بطلبات الإطلاع على بعض الوثائق.
المصدر: وسائل إعلام جزائرية