رئيسا مصر والصومال يؤكدان رفض الإجراءات الأحادية في القرن الأفريقي
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
أكد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي رفضهما "أي إجراءات أحادية من شأنها الإضرار باستقرار منطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر وضرورة التزام دول الإقليم كافة بأطر التعاون، بما يحقق الاستقرار والتنمية".
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه رئيس الصومال مع نظيره المصري -أمس الخميس- بحسب وكالة أنباء الصومال الرسمية التي قالت إن الرئيسين "رحبا بالزخم الذي يشهده التعاون بين البلدين في الفترة الأخيرة، وحرصهما على توسيع آفاقه لتشمل مختلف المجالات، بما يتفق مع الروابط الأخوية بين الشعبين".
وأضافت الوكالة أن السيسي "أكد حرص مصر على أمن واستقرار وسيادة الصومال على أراضيه، ودعمها له في مواجهة مختلف التحديات الأمنية والتنموية".
ومن المعروف أن القرن الأفريقي منطقة إستراتيجية وحيوية للتجارة الدولية عبر البحر الأحمر وقناة السويس، وتضم إريتريا وإثيوبيا وجيبوتي والصومال، وتشهد نزاعات وخلافات عديدة، أبرزها ما تصاعد في الآونة الأخيرة بين إثيوبيا والصومال.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت الخارجية الصومالية أنه لا مجال لوساطة في خلافها مع إثيوبيا، ما لم تنسحب أديس أبابا من الاتفاق غير القانوني الذي أبرمته مع إقليم أرض الصومال الانفصالي، والذي يوفر لها منفذا بحريا.
وجاء التأكيد الصومالي عقب اندلاع التوتر بين مقديشو وأديس أبابا، بعد توقيع مذكرة التفاهم مع أرض الصومال التي تمهد لبناء قاعدة عسكرية إثيوبية وتأجير ميناء بربرة على البحر الأحمر لـ50 سنة، وأعلنت جامعة الدول العربية وعدد كبير من أعضائها، من بينهم مصر، رفض الاتفاق وتأييد سيادة الصومال على أراضيه.
وتتصرف أرض الصومال، التي لا تتمتع باعتراف رسمي منذ إعلانها الانفصال عن الصومال عام 1991، باعتبارها كيانا مستقلا إداريا وسياسيا وأمنيا، مع عجز الحكومة المركزية عن بسط سيطرتها على الإقليم، أو تمكن قيادته من انتزاع الاستقلال.
يذكر أن إثيوبيا أصبحت دولة حبيسة منذ انفصال إريتريا المطلة على البحر الأحمر، رسميا عنها عام 1993.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
تداول 62 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بمواني البحر الأحمر
أعلن المركز الإعلامي لهيئة موانئ البحر الأحمر، أن إجمالي عدد السفن المتواجدة على أرصفة مواني الهيئة 13 سفينة، مشيرا إلى أنه تم تداول 62 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة و1202 شاحنة و125 سيارة، حيث شملت حركة الواردات 5500 طن بضائع و577 شاحنة و99 سيارة، فيما شملت حركة الصادرات 56 ألفا و500 طن بضائع و625 شاحنة و26 سيارة.
وذكر بيان صادر عن الهيئة، اليوم الخميس، أن ميناء سفاجا شهد اليوم، استقبال ثلاث سفن وهي (أمل وبوسيدون اكسبريس وMORS J) بينما غادرت السفينة (INC SOUTHWIND) وعلى متنها 44 ألف طن فوسفات تصدير إلى إندونيسيا.. كما تم تداول 4300 طن بضائع و440 شاحنة بميناء نويبع من خلال رحلات مكوكية (وصول وسفر) لأاربع سفن، وهي (كوين نفرتيتي وبريدج،وآور وآيلة).
وسجلت مواني الهيئة وصول وسفر 2285 راكبا بموانيها.