وزير التعليم العالي يعقد اجتماعًا مع رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
عقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماعًا مع الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بحضور الدكتور شريف صالح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية.
في مستهل اللقاء، أكد الدكتور أيمن عاشور أهمية زيادة التعاون بين مختلف المؤسسات التعليمية والإدارة العامة لشئون الطلاب الوافدين والانضمام لمنصة "ادرس في مصر" وعرض البرامج الدراسية الحديثة والمتميزة التي يتم طرحها حتى يستطيع الطلاب الوافدين الراغبين في الدراسة بمصر من الالتحاق بهذه البرامج الدراسية.
وأشار الوزير إلى أنه يتم تقديم كافة التيسيرات للطلاب الوافدين كما يتم تكثيف التعاون مع المكاتب والمراكز الثقافية المصرية بالخارج لجذب الطلاب للدراسة بالجامعات المصرية، والعمل على وضع المؤسسات التعليمية والبحثية المصرية في مصاف نظيرتها الدولية، وجعل مصر مركزًا إقليميًا ودوليًا، لجذب الطلاب الوافدين من كافة أنحاء العالم، بما ينعكس على تطوير العملية التعليمية وزيادة القدرة التنافسية الدولية للتعليم المصري في جميع أنحاء العالم.
ولفت الدكتور أيمن عاشور إلى اهتمام مصر بتقديم خدمات تعليمية متميزة، وإقامة معيشية مُناسبة للطلاب، لافتًا إلى أن الطلاب الوافدين يُعدون جسرًا للتواصل الثقافي وسُفراء لمصر في بلادهم بعد عودتهم، مؤكدًا أن الوزارة ستواصل جهودها في تسهيل إجراءات التقديم والتسجيل لهؤلاء الطلاب عبر منصة "ادرس في مصر"، ودعم جهود الدولة المصرية في أن تكون وجهة تعليمية رائدة بالقارة الإفريقية ومنطقة الشرق الأوسط.
ومن جانبه، قدم الدكتور إسماعيل عبد الغفار التهنئة للدكتور أيمن عاشور على تجديد الثقة في سيادته من جانب القيادة السياسية، مُعربًا عن تمنياته بتحقيق مزيد من النجاح خلال الفترة القادمة.
وتناول اللقاء الاتفاق على انضمام الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري لمنصة "ادرس في مصر"، حتى يتمكن الطلاب الوافدين الراغبين في الدراسة بالأكاديمية من التقديم للالتحاق بالأكاديمية من خلال منصة "ادرس في مصر".
كما تناول اللقاء بحث زيادة التعاون المشترك بين الأكاديمية ومختلف المؤسسات الأكاديمية والبحثية، بما يعود بالنفع على تحسين جودة الخدمات التعليمية المُقدمة للطلاب.
ويمكن للطلاب الوافدين الدخول على منصة "ادرس في مصر" من خلال الرابط التالي: https://admission.study-in-egypt.gov.eg/
حضر اللقاء من جانب الأكاديمية، الدكتورة نيفين الصغير عميد كلية الإدارة والتكنولوجيا "فرع العلمين" والدكتور عصام خضر عميد القبول والتسجيل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري الدكتور أيمن عاشور الدكتور إسماعيل عبدالغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وزير التعليم العالي والبحث العلمي الطلاب الوافدین ادرس فی مصر أیمن عاشور
إقرأ أيضاً:
الأكاديمية العربية تحقق تقدما جديدا في تصنيف كيو إس العالمي للجامعات
حققت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري قفزة متميزة في تصنيف QS 2025، حيث تم إدراجها ضمن تصنيفات مرموقة في عدة تخصصات علمية.
تقدم هائل في التصنيف العالميوبحسب التصنيف الدولي، جاءت الأكاديمية ضمن الفئة 651–700 في تخصص علوم الحاسب ونظم المعلومات، ما يعكس تطورها المستمر في هذا المجال الحيوي.
كما حققت الأكاديمية إنجازًا بارزًا في الهندسة الكهربائية والإلكترونية بحصولها على تصنيف 451-500، مما يرسخ مكانتها الأكاديمية المتميزة. كما احتلت الفئة 51-100 في هندسة البترول، وهو تصنيف متقدم يؤكد ريادتها كإحدى المؤسسات التعليمية الرائدة في هذا التخصص على مستوى المنطقة.
أداء مشرف يعزز وضع الأكاديميةمن جانبه، أشاد الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية، بالأداء المشرف الذي حققته الأكاديمية في تصنيف QS 2025، مؤكدًا أن هذا التقدم يُعد دليلًا على الجهود الكبيرة التي تبذلها الأكاديمية لتعزيز مكانتها الأكاديمية والبحثية على المستوى الدولي.
وأكد أن الأكاديمية ملتزمة بمواصلة تطوير العملية التعليمية والبحثية، وتوفير بيئة أكاديمية متميزة تواكب التطورات العالمية، وتؤهل الطلاب للمنافسة في سوق العمل الدولي. وأضاف ان هذه الإنجازات تعكس رؤيتنا الطموحة نحو مستقبل تعليمي أكثر تطورًا وابتكارًا.
ويُعد تصنيف QS العالمي للتخصصات الجامعية أحد أبرز التصنيفات الدولية التي تُقيّم أداء الجامعات على مستوى التخصصات العلمية والأكاديمية، ويعتمد على أربعة مؤشرات رئيسية، هي: السمعة الأكاديمية، سمعة الخريجين، حجم الاستشهادات البحثية، وشبكة الأبحاث الدولية.
ويُعتبر هذا التصنيف مرجعية مهمة للطلاب والباحثين في اختيار البرامج الدراسية، كما أنه يعكس مكانة الجامعات والمؤسسات الأكاديمية على المستوى العالمي.