الأعمال المستحبة في بداية السنة الهجرية لتجديد الإيمان والرجوع إلى الله «فيديو»
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
كشف الشيخ أحمد المشد، عضو المركز العالمي للفتوى الإلكترونية، الدورس والعظات من الهجرة النبوية الشريفة، بالتزامن مع بداية العام الهجري الجديد، لافتًا إلى أن الله من علينا بمواسم ومناسبات طيلة العام، وذلك لتجديد الإيمان والنشاط والرجوع إليه.
وقال أحمد المشد خلال لقائه مع فاتن عبد المعبود وعبيدة أمير مذيعتا برنامج «صباح البلد»، والمذاع على قناة صدى البلد، إنه مع بداية العام الهجري الجديد فرصة لكي يحاسب الإنسان نفسه، ومعرفة الأخطاء والقصور وتجنبها في العام الجديد.
وتابع: وهناك العديد من الأعمال التي يستحب فعلها مع بداية العام الهجري الجديد، ويجب على كل مسلم أن يجدد علاقته مع الله من خلال الانتظام في الصلاة وقراءة القرآن الكريم وإخراج الصلاة وقيام الليل.
وأوضح أحمد المشد، أن القرآن الكريم تحدث عن هجرة النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال تعال: « إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ ٱللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِىَ ٱثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِى ٱلْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَٰحِبِهِۦ لَا تَحْزَنْ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَنَا ۖ فَأَنزَلَ ٱللَّهُ سَكِينَتَهُۥ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُۥ بِجُنُودٍۢ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ٱلسُّفْلَىٰ ۗ وَكَلِمَةُ ٱللَّهِ هِىَ ٱلْعُلْيَا ۗ وَٱللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ».
اقرأ أيضاًموعد استطلاع هلال المحرم وتحديد أول أيام السنة الهجرية
الخميس.. إجازة رسمية للعاملين في القطاع الخاص بمناسبة رأس السنة الهجرية
موعد إجازة رأس السنة الهجرية الجديدة.. وباقي الإجازات الرسمية حتى نهاية 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السنة الهجرية رأس السنة الهجرية بداية السنة الهجرية
إقرأ أيضاً:
فضل صيام الأيام البيض في شوال وباقي شهور السنة
أوضحت دار الإفتاء أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يحرص على صيام الأيام البيض من شهر شوال ومن كل شهر هجري، وهي أيام 13 و14 و15، والتي سُميت بهذا الاسم لبياض قمرها ليلًا وسطوع شمسها نهارًا.
واستدلت دار الإفتاء بما رواه الصحابي الجليل أبو هريرة رضي الله عنه، حيث قال: «أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام»، وهو حديث متفق عليه في صحيحي البخاري ومسلم.
كما أشارت إلى ما ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها، عندما سألتها معاذة العدوية عن صيام النبي صلى الله عليه وسلم لثلاثة أيام من كل شهر، فقالت: "نعم"، وأضافت أنه لم يكن يلتزم بأيام معينة في الشهر.
وأكدت الدار أن صيام هذه الأيام سُنة مؤكدة، وهو من أبواب الخير التي ينال المسلم بها أجرًا عظيمًا، حيث ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث جرير بن عبد الله رضي الله عنه قوله: «صيام ثلاثة أيام من كل شهر صيام الدهر، وأيام البيض صبيحة ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة».
وقد أجمع العلماء على فضل هذه الأيام، وذكروا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأمر بصيامها لما فيها من خير عظيم، كما جاء في حديث مِلحان القيسي: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا أن نصوم البيض... وقال: هن كهيئة الدهر" رواه أبو داود.
وأوضحت الدار أن اسم "الأيام البيض" يُنسب إلى لياليها لا إلى نهارها، لأن القمر يطلع فيها كامل النور من بدايتها إلى نهايتها، ولذلك قال ابن بري إن التسمية الأدق هي "أيام الليالي البيض".
ولفتت الإفتاء إلى أن صيام هذه الأيام ليس عبادة دينية فحسب، بل له منافع صحية متعددة، إذ تسهم في التخلص من السموم، وتحسين وظائف الجسم، وتقليل فرص الإصابة ببعض الأمراض، وهو ما أيدته بعض الدراسات الطبية التي أكدت أهمية الصيام في تعزيز الصحة العامة، وتنشيط العمليات الحيوية داخل الجسم.