طبيب مصري يفوز بالمركز الأول في حفظ القرآن بمسابقة التبيان الدولية
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
روى الطبيب أحمد يسري، الفائز بالمركز الأول في حفظ القرآن بمسابقة التبيان الدولية الأمريكية، تفاصيل هذا الفوز، قائلاً: «أرجع هذا الفوز بعد حمد الله وفضله والثناء عليه، لدعاء الوالدين ومجهود المشايخ والأساتذة الذين علموني».
وتابع «يسري»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، والمُذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده وهالة الحملاوي، أنَّ المسابقة تعد النسخة الثالثة من مسابقة التبيان الدولية الأمريكية بأكثر من فرع من أبرزها فرع حفظ القرآن كاملاً بالقراءات.
وأكد أن حفظ القرآن الكريم ومصاحبته أثر في بناء شخصيته، موصياً بالتدبر في آياته ومعانيه وهو ما يكسب المرء أخلاقاً طيبة، قائلاً: «حفظ القرآن شيء جميل لكن الأجمل والهدف هو فهم القرآن فهم صحيح يتناسب مع تعاليم ديننا الحنيف».
اقرأ أيضاًالنائب حازم الجندي يُكرم الفائزين في مسابقة حفظ القرآن الكريم بالغربية
«خريجو الأزهر» تشارك في تكريم الفائزين في مسابقة حفظ القرآن الكريم بقرية كتامة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مسابقة حفظ القرآن الفائز بالمركز الأول في حفظ القرآن حفظ القرآن
إقرأ أيضاً:
هل حفظ القرآن الكريم للحصول على مكافآت مالية حرام؟.. أمين الفتوى يرد
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن حفظ القرآن الكريم يُعد من أعظم العبادات التي تقرّب الإنسان إلى الله، موضحًا أن المكافآت والهدايا التي تُمنح للحافظين هي أمر مشروع ولا يتعارض مع الشريعة الإسلامية.
وأشار الشيخ كمال خلال استضافته في برنامج "فتاوى الناس"، المذاع عبر قناة "الناس"، إلى أن هذه الهدايا تُعتبر وسيلة للتشجيع على مواصلة الحفظ والتدبر في كتاب الله، مؤكدًا أن النية يجب أن تكون خالصة لله تعالى.
وأضاف أن هذه المكافآت ليست بمثابة مقابل مادي للحفظ، وإنما تعبير عن الاحتفال بنعمة التوفيق إلى الحفظ.
وشدد على أهمية المشاركة في برامج التلاوة مثل برنامج "مع التلاوة" الذي يُعرض يوميًا على قناة "الناس"، مؤكدا دوره في تحسين نطق الآيات والمراجعة المستمرة لما تم حفظه، مما يعزز من ارتباط الحافظ بكتاب الله.
وفي نصيحته للشباب والفتيات المهتمين بحفظ القرآن؛ حثهم الشيخ على الاستمرار في هذا الطريق المبارك، مؤكدًا أن قبول المكافآت يُعد تعبيرًا عن شكر النعمة، وأن الله يكافئهم على نواياهم وأعمالهم.