شدد الناخب الوطني، فلاديمير بيتكوفيتش، على ضرورة التعامل بجدية مع منتخبات المجموعة الخامسة لتصفيات كأس أمم إفريقيا 2025.

وأوضح بيتكوفيتش، أن المنتخب الوطني، هو المرشح الأبرز في هذه المجموعة، وعليه تحمل مسؤولياته وتفادي الوقوع في فخ الغرور.

وأضاف: “من الواضح أن الجزائر تبقى المرشحة في هذه المجموعة. لكن لا يجب أن نستخف بالأمور ونعتقد أننا سنتأهل بسهولة.

قبل أن يختم الناخب الوطني، تصريحاته التي خص بها موقع “الفاف” اليوم الجمعة: “يجب أن نتحمل مسؤوليتنا ونظهر للجميع أننا الأفضل فوق الملعب.”

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

بكالوريا المستقبل!

على مدار أيام، انشغل المصريون جميعًا، وتباينت ردود أفعالهم، بشأن موافقة مجلس الوزراء «بصفة مبدئية»، على مقترح وزير التعليم، باستبدال «شهادة الثانوية العامة» بـ«البكالوريا المصرية»، للتلاميذ الملتحقين بالصف الأول الثانوي من العام الدراسي المقبل «2025 ـ 2026».

ما فهمناه حتى الآن، أنه سيتم تقسيم المواد المضافة للمجموع الكلي على مدار 3 سنوات، إلى حين مناقشة آليات تنفيذ النظام الجديد داخل المجموعة الوزارية للتنمية البشرية، والتوافق على صيغة نهائية تطرحها الحكومة للحوار المجتمعي قبل بدء التطبيق الفعلي.

نتصور أنه يجب علينا الانتظار، حتى تتكشف «نوايا» الوزير، الذي يفاجئنا بين فترة وأخرى ـ منذ توليه الحقبة الوزارية ـ بقرارات «مصيرية»، تتعلق بمستقبل التعليم والأجيال القادمة، وإن كانت توجهات الحكومة تشير إلى خصخصة هذا القطاع المهم، وإلغاء ما يُعرف بـ«مجانية التعليم» المنصوص عليها في الدستور، بصورة تدريجية.

وبعيدًا عن «الهَرْي» و«القلش» و«خفة دم المصريين»، التي تغزو مِنَصَّات التواصل الاجتماعي، يمكننا القول بكل أريحية، إن منظومة التعليم ـ كانت ولا تزال ـ في حالٍ يرثى لها منذ عقود، سواء في مستواها أو مخرجاتها. 

منظومة راسبة بامتياز، لا يوجد بها استراتيجية واحدة، أو منهج وطني موحد، في ظل وجود أنواع شتى للتعليم في مصر، كما لو أننا فى دول عدة، بقوميات مختلفة.. ما بين الحكومي، الفني، الثانوي العام، الأمريكي، الفرنسي، البريطاني، الألماني، الأزهري.. وللأسف المحصلة أننا نقبع في ذيل الترتيب العالمي!

بالتأكيد نتفق مع ضرورة تطوير المنظومة العقيمة، التي عفا عليها الزمان، ولا تستطيع مواكبة سوق العمل، حيث تعتمد على الحفظ والتلقين، لا حرية الفكر والإبداع والابتكار، ولكننا نستغرب من إهمال باقي عناصر المنظومة التعليمية، والاكتفاء فقط بتنفيذ قرارات غير مدروسة بشكل كامل!

ربما كان من الأفضل بدء تغيير حقيقي وتدريجي للمنظومة التعليمية، من خلال وضع استراتيجية شاملة، تتضمن أولًا تطوير البنية التحتية «المدارس، الفصول، الأدوات، المختبرات»، وكذلك تطوير المناهج، وتحسين أحوال المعلمين، وزيادة ميزانية التعليم بشكل عام، بالحد الذي يسمح بمواكبة الدول النامية!

نعتقد أنه بات لِزامًا تغيير نظرتنا للتعليم، وأن نتساءل بصدق: متى وكيف يكون لدينا تعليم حقيقي قادر على ضمان مستقبل أفضل لأبنائنا، وبناء دولة عصرية قادرة على المنافسة في ظل التحديات العلمية والتكنولوجية الراهنة.. وما ضمانات نجاح النظام الجديد، الذي ظهر فجأة، ولا يعرف الكثيرون ـ من أصحاب الشأن ـ عنه شيئًا؟

أخيرًا.. إن انتظار نتائج ملموسة من إصلاح جزئي غير مدروس، أشبه بمَن يقوم بطلاء واجهة مبنى آيل للسقوط، ولذلك نعتقد أن بواعث النهضة الحقيقية لأي دولة، لا ولم ولن تتحقق إلا بالعلم والبحث العلمي، وتوفير بنية حقيقية، لمنظومة تعليمية تستشرف المستقبل وتواكب التطور.

فصل الخطاب:

يقول الفيلسوف الإنجليزي «توماس براون»: «لا يجب أن نقترب من العلم بروح التاجر».

[email protected]

مقالات مشابهة

  • منها 3170 موقعًا بمنطقة عسير.. “التراث” تضيف 3202 موقع جديد إلى السجل الوطني للتراث العمراني
  • بركوس: “علينا نسيان هزيمتنا أمام الدانمارك والظهور بوجه مغاير أمام ايطاليا”
  • “المنكوس” .. منصة ثقافية تستقطب الشباب وتحتفي بالتراث الوطني
  • فوز إيطاليا وفرنسا والنمسا والدنمارك في انطلاقة “مونديال اليد”
  • وفد أوزبكي يطلع على تجارب “دوكاب” في القطاع الصناعي
  • مدير مركز المعلومات الوطني بـ “سدايا”: تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي لها دور محوري في إثراء تجربة ضيوف الرحمن
  • علينا العمل معاً لإعلان الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني تنظيمًا إرهابيًا
  • بكالوريا المستقبل!
  • وفد جامعي يستقبل الفريق الوطني المشارك في “دوري الملوك”
  • بالصور.. بيتكوفيتش يعقد اجتماعا تنسيقيا بمركز سيدي موسى