السومرية نيوز – اقتصاد
كشف النائب فالح الخزعلي، اليوم الجمعة، عن توقف ثلاثة خطوط لنقل النفط مع السعودية وسوريا وتركيا، فيما أشار الى ان مد خط أنبوب البصرة – العقبة دفعه الى مساءلة وزير النفط حيان عبد الغني. وقال الخزعلي لـ السومرية نيوز، "اننا مهتمين في تطوير الصناعة النفطية على مستوى الاستخراج والاستكشاف والتكرير والنقل والتصدير"، مبينا انه "من خلال متابعتي فلدينا خط أنبوب نقل مصادر من السعودية بطاقة مليون و600 الف برميل وتتضمن دعاوى وقضايا متابعة من قبلي شخصيا".

  وأضاف ان "هناك خط انبوب متوقف بين العراق وسوريا وخط اخر مع تركيا متوقف بسبب الدعاوى بهذا الشأن، الا ان المنفذ الوحيد للعراق هو من خلال المياه الإقليمية"، لافتا الى ان "توجه العراق لتعدد المصادر خطوة بالاتجاه الصحيح ولكن يستوجب ان المتابعة".   وذكر "تابعنا ملف ربط الانبوب بين البصرة والعقبة وما هي الجدوى الاقتصادية ومن اعد المشروع وهل صادق مجلس الوزراء عليه ام لا"، لافتا الى "اننا وجهنا سؤال برلماني الى وزير النفط تضمن ان العراق يصدر نحو 3 ملايين و300 الف برميل وطاقته التصميمة من الجنوب 4 ملايين برميل يوميا مع خطة أوبك في خفض الإنتاج، فما هي الجدوى الاقتصادية من مد أنبوب للعقبة؟ وما هي المنح والامتيازات التي سيجنى منها عبر هذا الانبوب؟".   واكد على "ضرورة الدفاع عن السيادة العراقية ومصالح العراق أولا".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

وزارة النفط تسعى لاستثمار حقلي عكاز والمنصورية الغازيتين

آخر تحديث: 25 مارس 2025 - 2:24 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعرب وكيل وزارة النفط لشؤون الاستخراج، باسم محمد خضير، عن أمله في الإسراع باستثمار حقلي عكاس والمنصورية لسد احتياجات البلاد من الغاز.جاء ذلك خلال زيارة تفقدية أجراها الوكيل إلى شركة نفط الوسط، للاطلاع على سير العمل في مختلف المشاريع الإنتاجية والبنى التحتية، وفقا لما اعلنته وزارة النفط في بيان اليوم الثلاثاء.ويقدر احتياطي الغاز الحر في حقل المنصورية بنحو 4.5 تريليونات قدم مكعب من الغاز بإنتاج يومي يفوق 300 مليون قدم مكعب لو استثمر بشكل صحيح، وفقا لتقديرات وزارة النفط.وقرر مجلس الوزراء في العام شهر مضي وزارة النفط بتوقيع عقد تطوير حقل المنصورية الغازي بين الوزارة وائتلاف شركة “جيرا” الصينية و”بترو عراق”، فيما سبق القرار عقود أخرى وقعت قبل سنوات مع شركات بينها صينية وتركية لكنها توقفت دون الإعلان عن الأسباب.ويمتلك العراق 4 حقول للغاز الحر غير المصاحب، وهي عكاز بالأنبار، و المنصورية بديالى، وسيبا بالبصرة، و خورمور في السليمانية.ووقع العراق منتصف العام 2023 أربعة عقود من شركة “توتال” الفرنسية لتطوير ونمو النفط والغاز في البلاد.وبات العراق بحاجة الى الغاز أكثر من أي وقت مضى بعد إلغاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإعفاء الممنوح للعراق لاستيراد الكهرباء والغاز من إيران، وذلك ضمن حزمة العقوبات الجديدة على إيران. ويعتمد العراق منذ سنوات طويلة، على استيراد الكهرباء والغاز من إيران، وخاصة في ذروة فصل الصيف، ويعتمد بهذا على الإعفاءات الأمريكية المستمرة، والتي تصدر أكثر من مرة خلال كل عام ومؤخرا توجه العراق لاستيراد الغاز من تركمانستان، وأيضا سيمر عبر الأنابيب الإيرانية، لكنه لم يدخل حيز التنفيذ حتى الآن بسبب مشاكل لوجستية ومالية.

مقالات مشابهة

  • وزارة النفط تسعى لاستثمار حقلي عكاز والمنصورية الغازيتين
  • البرلمان اليوم..قانون تقاعد الحشد الإيراني مقابل التصويت على تحويل حلبجة إلى محافظة
  • الشركات الأميركية تبيع عقودها في العراق إلى شركات صينية
  • أعمال شركات المقاولات المصرية في العراق تقفز لـ12 مليار دولار
  • النفط يفوز على القاسم بهدف قاتل في مباراة مؤجلة من دوري نجوم العراق
  • العراق يخطط لزيادة إنتاج النفط لأكثر من 6 ملايين برميل يومياً بحلول 2029
  • العراق يخطط لزيادة إنتاج النفط لأكثر من 6 ملايين برميل يوميا
  • بهذا الموعد.. خطط حكومية لزيادة إنتاج النفط لأكثر من 6 ملايين برميل يومياً
  • صراع في العراق بين التنمية والبيئة.. هور الحويزة يدفع ثمن عائدات النفط (صور)
  • أكثر من 200 ألف برميل يومياً .. قفزة كبيرة في صادرات العراق النفطية لأمريكا