اللواء العبيدلي يترأس اجتماع القيادات العليا في شرطة دبي
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
ترأس سعادة اللواء الدكتور عبدالقدوس عبدالرزاق العبيدلي مساعد القائد العام لشؤون التميز والريادة، اجتماع مجلس القيادات العليا في شرطة دبي، بحضور مساعدو القائد العام وعدد من كبار الضباط.
وفي بداية الاجتماع، رحب سعادته بالحضور، مؤكداً أهمية المواضيع التي تناقش في مثل هذه الاجتماعات القيادية والتي تسهم في تطوير مسيرة العمل ومناقشة أبرز التحديات المستقبلية.
واستمع للمواضيع المُدرجة في جدول الأعمال، منها قرارات الاجتماع السابق، وما تم تنفيذه منها وتقرير الامن السيبراني وتقرير المخاطر واستمرارية الأعمال لعام 2023، وتقرير الالتزام بنظام امن المعلومات – النصف الأول 2024، إضافة إلى مشاركات القطاعات في جائزة القائد العام للتميز 2023-2024.
واستعرض العقيد بدر علي بوسمرة أمين سر مجلس التميز المؤسسي مشاركات القطاعات في جائزة القائد العام للتميز 2023-2024، حيث شهدت تحسناً كبيراً في نسبة المشاركة في جوائز فئات القائد العام للتميز سواء للفئات المؤسسية أو الفئات الوظيفية حيث بلغت نسبة الزيادة في عام 2023 نسبة 33.1%، مؤكداً أن جوائز التميز تحفز الموظفين على الاجتهاد والعمل بجهود مضاعفة للفوز فيها وتحقيق نتائج إيجابية.
وبعد ذلك، استمع سعادة اللواء الدكتور عبدالقدوس العبيدلي إلى شرح من الرائد سيف الكعبي مدير شرطة الضواحي ، حول تقرير أداء نقاط شرطة الضواحي ونقاط الشرطة الذكية وإجمالي عدد المتعاملين والمعاملات المنجزة.
كما واطلع اللواء العبيدلي على أكثر الخدمات الالكترونية استخداماً قدمها العميد منصور القرقاوي مدير الإدارة العامة للشؤون الإدارية، حيث استعرض إحصائيات أكثر الخدمات استخداماً من قبل المتعاملين.
وفي ختام الاجتماع، أثنى سعادة اللواء العبيدلي على جهود فرق العمل وما تقدمه من مبادرات وما تقوم على تنفيذه من مشاريع نوعية هدفها خدمة المجتمع وضمان أعلى مستويات الأمن والأمان.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
التسوية مع طلال مخلوف القائد بالحرس الجمهوري في عهد الأسد تثير جدلا بين السوريين
أثارت التسويات التي أجرتها الإدارة السورية الجديدة مع الضباط في نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد جدلا واسعا بين السوريين، ولكن ما فجر النقاش بشكل كبير عن كيفية عمل هذه التسويات، وهو ظهور اللواء طلال مخلوف قائد اللواء "105" في الحرس الجمهوري سابقا، وأحد أقرباء الرئيس المخلوع الأسد.
من هو الضابط طلال مخلوف الذي قام بالتسوية
طلال مخلوف قائد اللواء 105
وقوات الحرس الجمهوري
أبرز الجرائم مجزرة وادي بردىوالذي نتج عنها مئات الشهداء
مجزرة حي الجور والقصور والتي نتج عنها مئات الشهداء رفقة مليشيات عصام زهر الدين
مجزرة البويضة
مجزرة بابا عمرو
مجزرة داريا pic.twitter.com/NoCaUCmX40
— Wolverine (@Wolveri07681751) December 23, 2024
حيث ظهر طلال مخلوف بمقطع فيديو وهو يجري "عملية تسوية" في أحد المراكز التي فتحتها إدارة العمليات العسكرية، وقام مخلوف بتسليم الأسلحة التي كانت بحوزته مثل بقية العسكريين والجنود المحسوبين على النظام السابق الذين خضعوا لهذا الإجراء.
هذا الأمر أثار غضب بعض السوريين الذين تساءلوا كيف تتم التسوية مع من قالوا إنه متهم بارتكاب جرائم حرب ضد الشعب السوري في نظام الأسد المخلوع؟
التسويه مع اكبر مجرمي النظام سوف يدفع الناس لعدم الاعتماد على الحكومه الجديده ويفتح الباب للانتقامات الفرديه
كيف يمكن تسويه وضع طلال مخلوف قائد الحرس الجمهوري الذي ارتكب نصف مجازر سوريا pic.twitter.com/9GNZ1prY6M
— يامن أحمد ♦️ (@QeHx7NDU6CYGTrc) December 24, 2024
إعلانوبدأ مغردون بنشر المعلومات عنه، وقالوا إن طلال شفيق مخلوف ينحدر من مدينة القرداحة بريف اللاذقية، وهو قائد الحرس الجمهوري في نظام الأسد.
وأضاف هؤلاء أنه مع اندلاع الثورة السورية عام 2011، كان طلال مخلوف قائدا للواء "105 حرس جمهوري" برتبة عميد.
وهو لواء هجومي من ألوية الحرس الجمهوري، وكان له دور بارز في عمليات قمع وقتل المحتجين العزل المشاركين في المظاهرات السلمية والاعتصامات بدوما وحرستا في ريف دمشق، وكذلك في نوى بمحافظة درعا، وأنه يخضع لعقوبات دولية من عدة جهات.
اعلى رتبة عسكرية للنظام البائد اجرى تسوية ،اللواء (طلال مخلوف)،من قيادات الحرس الجمهوري ،ابن خال المجرم بشار الفار.
تقرير منظمة “هيومن رايتس ووتش Human Rights Watch، تاريخ 15/12/2011 بعنوان “بأي طريقة: مسؤولية الأفراد والقيادة عن الجرائم ضد الإنسانية في #سوريا”
هل هذا هو فعلا؟ pic.twitter.com/jEoncG4kx9
— المركز السوري لإستقصاء الجرائم (@C_S_E_C) December 22, 2024
وأشار آخرون إلى أنه وفي مطلع يناير/كانون الثاني من عام 2016، عُين اللواء طلال مخلوف قائدا للحرس الجمهوري، وشاركت قواته تحت قيادته في الجرائم والانتهاكات التي وقعت أثناء حملة النظام للسيطرة على وادي بردى، وعلى الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وقال سوريون إن العفو عن اللواء طلال مخلوف وهو من أركان النظام، بل هو النظام ذاته، وقد وُضِع على لائحة العقوبات الغربية والأميركية 3 مرات، اثنان لا ينبغي العفو عنهما ولو تعلقا بأستار الكعبة: القاتل بالفتوى، والقاتل بالقوة.
البعض غاضب من التسويات.
يا جماعة، التسوية لا تعني العفو. المحاسبة القانونية ستأتي لاحقاً.
هناك هدفان مباشران من التسوية باعتقادي: الإحصاء، وجمع ما أمكن من السلاح. وكلاهما مفيد لنا في هذه المرحلة.
لا داعي للقلق والغضب، كل المجرمين ستتم محاسبتهم وفق الأصول. https://t.co/YHvovM9ii3
— Wael (@waelyash) December 23, 2024
إعلانوعلق مدونون على الأمر بالقول إن التسوية مع من قالوا إنه من أكبر مجرمي النظام السابق سوف يدفع الناس لعدم الاعتماد على الحكومة الجديدة، ويفتح الباب للانتقامات الفردية، وهذا أمر خطير قد يؤدي إلى ضرب الاستقرار في سوريا، حسب قولهم.
وأشار آخرون إلى أن الحل الوحيد هو أن يقوم أهالي الشهداء والمعتقلين والمهجرين برفع قضايا باسم الحق الخاص أمام المحاكم المختصة لمحاسبة من ارتكب جرائم ضد الشعب السوري منذ اندلاع الثورة.
وأعرب مدونون عن استغرابهم من عدم هرب طلال مخلوف من البلد بعد سقوط نظام الأسد وذهابه إلى مركز التسوية، وقالوا إنه أثناء عملية ردع العدوان كان هناك كلام عن قيادات عسكرية متعاونة.. فهل هو أحدهم؟
ورأى آخرون أن ما تقوم به الإدارة السورية الجديدة هو الأمر الصحيح، وقالوا إن هذا الأمر أفضل طريقة كي يظهر الضباط الكبار في عهد الأسد المخلوع هو إعطاؤهم الأمان، وأضافوا أن التسوية لا تعني انتهاء الموضوع والمسامحة، كما أكد مدونون أنهم مع المحاسبة، ولكن بطريقة تجنب الفوضى والحرب الأهلية.