وزير المالية الجديد: نستهدف خلق مساحات مالية أكبر للتخفيف عن المواطنين خلال المرحلة المقبلة
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
أكد أحمد كجوك وزير المالية الجديد، أننا نستهدف خلق مساحات مالية أكبر للتخفيف عن المواطنين بكل السبل الممكنة خلال المرحلة المقبلة، وسنعمل على مساندة الفئات الأولى بالرعاية.. للحد من الآثار المرتبطة بالموجة التضخمية المرتفعة، المترتبة على التحديات الاقتصادية العالمية والإقليمية، موضحًا أهمية وضع وتنفيذ سياسات مالية أكثر تحفيزًا للاستثمار والإنتاج والتصدير ونمو القطاع الخاص لتحسين الأداء الاقتصادي؛ فالدولة لديها رغبة حقيقية فى تهيئة بيئة أعمال تنافسية.
قال كجوك، فى أول لقاء بقيادات الوزارة بمختلف قطاعاتها ومصالحها، بحضور ياسر صبحى نائب الوزير للسياسات المالية، وشريف الكيلاني نائب الوزير للضرائب: «لازم نكون أكثر انفتاحًا ومرونةً ودعمًا للمستثمرين المحليين والدوليين لجذب المزيد من الاستثمارات وتنشيط حركة الاقتصاد المصرى»، لافتًا إلى مواصلة تطوير وميكنة النظم الضريبية والجمركية حتى تكون أكثر تنافسية بدول المنطقة، وتحفظ مستحقات الخزانة العامة للدولة، وحقوق الممولين، على نحو يُعزز جهود دمج الاقتصاد غير الرسمي الذى يحقق العدالة الضريبية ويساعد فى سد الفجوة التمويلية.
أضاف كجوك، موجهًا حديثه لجموع العاملين بوزارة المالية،: «معًا.. نستطيع تجاوز التحديات والصعاب، واحتواء الصدمات الخارجية والداخلية.. وضمان الاستغلال الأمثل لموارد الدولة لصالح المواطنين، من خلال العمل المتواصل على تعزيز حوكمة منظومة الإيرادات والمصروفات»، متعهدًا بتقديم كل الدعم للارتقاء بمستوى الأداء وتحقيق نتائج متميزة تفوق المستهدفات فى جميع الملفات، وقال:«لازم نعمل الحاجة الصح فى الوقت الصح.. بلدنا وأهالينا ينتظرون منا الكثير».
أشار وزير المالية الجديد، إلى اهتمامه بوضع وتنفيذ سياسات أكثر استهدافًا لخفض المديونية الحكومية فى إطار مسار تطوير الأداء الاقتصادي، أخذًا فى الاعتبار الالتزام بسقف دين أجهزة الموازنة بمعدل ٨٨،٢٪ من الناتج المحلى فى العام المالى الحالى، مع العمل على وضعه فى مسار نزولى مستدام، جنبًا إلى جنب مع خفض عجز الموازنة، وتحقيق فائض أولى بنسبة ٣،٥٪
قال ياسر صبحي نائب الوزير للسياسات المالية، إن المواطن هو الهدف الأساسي لأى سياسات مالية، وسنعمل خلال المرحلة المقبلة على مساندة الفئات الأكثر احتياجًا ودعم مسار تحقيق الاستقرار الاقتصادي، مشيرًا إلى أن فريق العمل بوزارة المالية استطاع أن يدير بكفاءة، المالية العامة للدولة فى ظل تحديات قاسية ترتبط بأزمات عالمية وإقليمية، وسينجح فى تطوير أدائه بشكل أكبر من أجل تحقيق المستهدفات المالية والاقتصادية وتلبية الاحتياجات التنموية للمواطنين.
أكد شريف الكيلاني نائب الوزير للضرائب، أننا نستهدف بناء نظام ضريبي أكثر تطورًا وكفاءة وقدرة على دمج الاقتصاد غير الرسمي وتحقيق العدالة الضريبية، موضحًا حرصه على تبني أى أفكار من شأنها الإسهام فى خلق آليات فعالة فى التغلب على التحديات وفتح آفاق جاذبة للاستثمارات المحلية والأجنبية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
فانس: واشنطن ستسعى إلى محادثات مباشرة بشأن أوكرانيا خلال المئة يوم المقبلة
أعلن نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس اليوم الخميس أن الولايات المتحدة تعتزم خلال المائة يوم المقبلة العمل بنشاط لبدء مفاوضات مباشرة بين أطراف النزاع الأوكراني.
وقال فانس في مقابلة مع قناة "فوكس": "خطوتنا الأولى - المبادرة السلمية المقدمة. وخلال المئة يوم القادمة، سنعمل بشكل مكثف جدا لإجلاس الأطراف إلى طاولة المفاوضات".
وأوضح فانس أنْ حتى الحلفاء الأوروبيون الناقدون للرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعترفون بأنه الشخص الوحيد الذي تمكن من تحريك العملية بعد طول ركود.
واعتبر نائب الرئيس الأمريكي أن "هذه الأطراف لم تكن لتتحدث حتى - لا بعضها مع بعض ولا أحدها مع أي شخص آخر. كانوا ببساطة يتحاربون. وها هو الرئيس قد أصبح الشخص الوحيد الذي تمكن من تحقيق تقدم".
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، صرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن إشارة الاستعداد للمفاوضات المباشرة يجب أن تصدر عن كييف، لكن موسكو لا ترى حتى الآن أي إجراءات ملموسة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أكد خلال لقائه مع المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف استعداد الجانب الروسي للتفاوض مع أوكرانيا دون شروط مسبقة، كما أشار بيسكوف.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صرح سابقا بأنه يعتقد أن روسيا مستعدة لإبرام اتفاق لتسوية النزاع، لكنه لم يتمكن حتى الآن من التوصل إلى تفاهم مع كييف. فيما أشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا سابقا إلى أن موسكو تواصل اتصالاتها السرية مع واشنطن وترى أن الجانب الأمريكي يصغي إليها في عدد من القضايا الأكثر أهمية، بينما لا يمكن إنكار عدم الجدية في التفاوض التي تظهرها كييف.