مارتينيز: الأرجنتين لن تعود الآن إلى الوطن!
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
لوس أنجلوس (د ب أ)
أكد حارس الأرجنتين إيميليانو مارتينيز، أن الوقت لم يحن بعد للعودة إلى الوطن، وذلك بعد الأداء البطولي الذي قاد به بلاده للمربع الذهبي لكاس أمم أميركا الجنوبية (كوبا أميركا).
وقادت ركلات الترجيح منتخب الأرجنتين للتأهل إلى الدور قبل النهائي في بطولة كأس أميركا الجنوبية لكرة القدم (كوبا أميركا 2021)، عقب فوزه على الإكوادور، وفاز منتخب الأرجنتين 4-2 بركلات الترجيح على نظيره الإكوادوري، في دور الثمانية للمسابقة، ليواصل مسيرته في البطولة، المقامة حالياً بالولايات المتحدة.
وكان الوقت الأصلي للمباراة التي جرت على ملعب (إن آر جاي) بمدينة هيوستن، انتهى بالتعادل 1-1، ليحتكم المنتخبان لركلات الترجيح، التي ابتسمت في النهاية لمنتخب الأرجنتين.
وخلال الوقت الأصلي، بادر ليساندرو مارتينيز بالتسجيل للأرجنتين في الدقيقة 36، قبل أن يهدر إينير فالنسيا ركلة جزاء للإكوادور في الدقيقة 62، وفي حين تأهب الجميع لانتهاء اللقاء بفوز الأرجنتين، أحرز كيفن رودريجيز هدف التعادل القاتل في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الثاني، ليلعب المنتخبان ركلات الترجيح، التي شهدت إضاعة الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي ركلة ترجيح، فيما تصدى الحارس إيميليانو مارتينيز لركلتي ترجيح، ليقود «راقصو التانجو» لبلوغ المربع الذهبي.
وقال مارتينيز بعد المباراة: «لم أكن مستعداً للعودة إلى الديار، هذا الفريق (الإكوادور) استحق التأهل، لقد صعبوا الأمور علينا تماماً، قدموا مباراة رائعة، مباراة قوية من الناحية الجسدية، كنا ندرك أنهم أحد أقوى المنافسين في كوبا أميركا».
من جانبه، اعترف المدرب ليونيل سكالوني بأنه لم يستمتع بالفوز.
وأشار سكالوني: «حارس مرمانا لديه مخالب، لقد بلغنا المربع الذهبي، وبالنظر إلى المستوى الرائع لكل المنتخبات الوطنية، أعتقد إنه إنجاز رائع».
وأوضح مدرب الإكوادور فيليكس سانشيز باس أن الأداء يظهر قدرة فريقه على المنافسة أمام أي خصم.
وأكد أن دور الثمانية «وضعنا في مواجهة أصعب خصم، وأعتقد أننا أدينا بشكل جيد».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كوبا أميركا أميركا الأرجنتين الإكوادور ليونيل ميسي
إقرأ أيضاً:
خالد الجندى: عندما نتحدث عن الله سبحانه وتعالى نستخدم المصطلحات الدقيقة
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إنه "حين نتحدث عن الله سبحانه وتعالى، علينا أن نحرص على استخدام المصطلحات الدقيقة، فالله ليس فقط 'يعرف'، بل هو 'العالم' و'العارف' بما في السموات وما في الأرض، علم الله محيط بكل شيء، فلا نقول 'يعرف' لأنه قد يفهم منها أنه يعرف جزءًا فقط، بل نقول 'الله يعلم' لأن علمه شامل لا حدود له".
وأكمل الشيخ خال الجندي، خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء: حديثه عن معنى الآية القرآنية التي جاء فيها: "ثم بعثناهم لنعلم أي الحزبين أحصى لما لبثوا أمداً" قائلاً: "هنا كلمة 'نعلم' ليست بمعنى أنه كان لا يعلم، بل هي لتعليم الناس ولإظهار قدرة الله وعلمه في أفعال الكون، الله يعلم، لكنه أراد أن يعلم الناس بفضل حكمته ورؤيته."
وأشار إلى أن فكرة الموت والنوم في القرآن مرتبطة ارتباطًا وثيقًا، موضحا: "النوم يُعتبر موتًا أصغر، والموت الذي يحدث لنا حين ننام هو ما يُطلق عليه في القرآن 'التوفّي'، كما جاء في قوله تعالى: 'وهو الذي يتوفاكم بالليل'، مشيرًا إلى أن نوم الإنسان في كل ليلة يشبه الموت، لكن الفارق أن هذا الموت مؤقت، أما الموت الأكبر فهو الذي يحدث في نهاية حياة الإنسان."
وأضاف: "النوم هو حالة من الثبات الجسدي والعقلي، ولذلك عند دخولنا في النوم لا نشعر بأي رهبة أو خوف كما نشعر عند الحديث عن الموت، لأننا نعلم يقينًا أن الله سبحانه وتعالى هو الذي يتحكم في الأمرين، ويجب علينا أن نعيش في طمأنينة لأن الله هو الذي يملك الحياة والموت."