تحقيق قضائي إسباني بشأن "ميتا" بسبب الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
أعلنت النيابة العامة الإسبانية، الخميس، فتح تحقيق بشأن ميتا، الشركة الأم لفيسبوك وإنستغرام، لتحديد ما إذا كان استخدامها البيانات في برامج الذكاء الاصطناعي التوليدي التي تطورها ينتهك حماية البيانات.
وأعلن مكتب المدعي العام للمحكمة الوطنية في بيان أنه اتخذ هذا القرار بسبب تلقي مستخدمي فيسبوك وإنستغرام "بصورة مكثفة" رسائل "تحذرهم من أن المعلومات التي تتم مشاركتها في منتجاتهم وخدماتهم (.
وأكدت النيابة العامة حرصها على دور القضاء في "الدفاع عن الحق الأساسي للمواطنين في حماية البيانات الشخصية".
وأضافت في البيان أنها ستطلب من وكالة حماية البيانات الإسبانية تقريراً عن "إجراءات التحقيق الإداري" المحتملة ضد مجموعة ميتا.
وأعلنت شركة ميتا الأميركية العملاقة في منتصف يونيو الماضي أنها ستعلّق استخدام بيانات المستخدمين لتطوير نشاطها في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي في الاتحاد الأوروبي، بعد تلقيها شكاوى في إحدى عشرة دولة أوروبية.
كذلك، أثارت سياسة ميتا الجديدة هذه ردود فعل قوية في أجزاء أخرى من العالم.
فقد طالبت هيئة حماية البيانات البرازيلية الثلاثاء شركة ميتا بالتوقف عن استخدام هذه البيانات لتطوير أعمالها في مجال الذكاء الاصطناعي، تحت طائلة فرض عقوبات عليها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الذكاء الاصطناعي التوليدي الاتحاد الأوروبي ميتا الذكاء الاصطناعي ميتا بلاتفورمز تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي الاتحاد الأوروبي ميتا تكنولوجيا الذکاء الاصطناعی حمایة البیانات
إقرأ أيضاً:
الصين تطلب من مسؤولي شركات الذكاء الاصطناعي تجنب السفر لأمريكا
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال نقلا عن مصادر مطلعة أن السلطات الصينية أصدرت تعليمات لرواد أعمال وباحثين في مجال الذكاء الاصطناعي في البلاد بتجنب السفر إلى الولايات المتحدة.
وقالت الصحيفة الجمعة إن السلطات تشعر بالقلق من أن خبراء الذكاء الاصطناعي الصينيين الذين يسافرون إلى الخارج قد يكشفون معلومات سرية عن التقدم الذي تحرزه البلاد.
وأضافت الصحيفة أن السلطات تخشى أيضا أن تحتجز الولايات المتحدة المسؤولين التنفيذيين لاستخدامهم كورقة مساومة في المفاوضات مع الصين، مشيرة إلى احتجاز مسؤولة تنفيذية بشركة هواوي في كندا بناء على طلب واشنطن خلال ولاية ترامب الأولى.
وقال تقرير الصحيفة إن المسؤولين التنفيذيين في الشركات الصينية الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي وغيرها من الصناعات الحساسة استراتيجيا، مثل الروبوتات، يجري ثنيهم عن السفر إلى الولايات المتحدة وحلفائها سوى للضرورة القصوى.
وأوضح التقرير أن المسؤولين التنفيذيين الذين يختارون السفر يتلقون تعليمات بالإبلاغ عن خططهم قبل المغادرة، وعند العودة يطلعون السلطات على ما فعلوه ومن التقوا معهم.
وبحسب التقرير، رفض مؤسس شركة الذكاء الاصطناعي الصينية الناشئة ديب سيك ليانغ وينفنغ دعوة لحضور قمة الذكاء الاصطناعي في باريس في شباط/ فبراير .
وأضافت الصحيفة أن مؤسسا آخر لشركة ناشئة صينية كبرى للذكاء الاصطناعي ألغى رحلة كانت مقررة إلى الولايات المتحدة العام الماضي بناء على تعليمات من بكين.
وتخوض الولايات المتحدة والصين سباقا عالميا في مجال الذكاء الاصطناعي، وأطلقت ديب سيك في الآونة الأخيرة نماذج للذكاء الاصطناعي تقول إنها تنافس أو تتفوق على البرامج الأمريكية مثل أوبن إيه.آي وجوجل وبتكلفة أقل بكثير.
وفي فبراير شباط، عقد الرئيس شي جين بينغ اجتماعا نادرا مع بعض أكبر الشخصيات في قطاع التكنولوجيا في الصين، وحثهم على "إظهار مواهبهم" والثقة في قوة نموذج الصين وسوقها.