خلال زيارة رسمية إلى طاجيكستان.. شي جينبينغ يتعهد بتعزيز التعاون بين بكين ودوشنبه
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
خلال زيارة رسمية إلى طاجيكستان.. شي جينبينغ يتعهد بتعزيز التعاون بين بكين ودوشنبه
وصل الرئيس الصيني شي جينبينغ إلى دوشنبه، عاصمة طاجيكستان، مساء يوم الخميس في زيارة رسمية، وفقًا للإعلام الرسمي "سي سي تي في".
وكان الرئيس الطاجيكي إمام علي رحمان في استقبال شي في المطار في مراسم استقبال فخمة.
وقدم أكثر من 1500 طاجيكي يرتدون الزي التقليدي استعراضات ورقصات صينية وطاجيكية للترحيب بالزائر الصيني.
وتعهد شي بدفع التعاون الشامل بين البلدين إلى أعلى المستويات.
وأعرب شي عن تطلعه لعقد مباحثات مع الرئيس إمام علي رحمان، وأنه يتطلع أيضا إلى وضع خطط جديدة وترتيبات لتعزيز العلاقات بين البلدين في ظل الظروف الحالية.
كما أشار إلى رغبته في تبادل وجهات النظر المتعمقة حول الأوضاع الدولية والإقليمية الراهنة.
وشدد شي على أنه يعتقد أن هذه الزيارة ستحقق نجاحا كاملا بفضل التعاون الوثيق بين الجانبين.
طالبان تسيطر على 85% من الأراضي الأفغانية وعلى أكثر من ثلثي الحدود مع طاجيكستانشاهد: بوتين "يفتتح" مدارس روسية في طاجيكستان ... ولكن عن بُعدجرحى في اشتباكات على الحدود بين قرغيزستان وطاجيكستان96% من سكانها مسلمون.. طاجيكستان تفرض حظرًا على الحجابويأتي وصول شي إلى دوشنبه بعد زيارته لكازاخستان، حيث شارك في الاجتماع الرابع والعشرين لمجلس رؤساء دول منظمة شنغهاي للتعاون.
تأسست منظمة شنغهاي للتعاون عام 2001 من قبل الصين وروسيا وأربع دول سابقة في آسيا الوسطى (كازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان) بهدف تعزيز الأمن الإقليمي والتعاون الاقتصادي، وانضمت إليها لاحقًا الهند وباكستان وإيران.
تعزز منظمة شنغهاي النفوذ الإقليمي للصين، خاصة في آسيا الوسطى ومنطقة جنوب آسيا.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الرئيسان الصيني والبولندي يتفقان على تعزيز العلاقات الثنائية بين بلديهما لتحقيق تنمية واستقرار أفضل تايوان تصد تهديدات الصين بفرض عقوبة الإعدام على "الانفصاليين" ورئيسها يؤكد: لا يحق لبكين معاقبتنا حادث تصادم بين سفينتين فلبينية وصينية في بحر الصين الجنوبي الصين طاجيكستان اقتصادالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 فرنسا غزة كير ستارمر ريشي سوناك منظمة شنغهاي للتعاون الانتخابات الأوروبية 2024 فرنسا غزة كير ستارمر ريشي سوناك منظمة شنغهاي للتعاون الصين طاجيكستان اقتصاد الانتخابات الأوروبية 2024 فرنسا غزة كير ستارمر ريشي سوناك منظمة شنغهاي للتعاون بريكست سياحة روسيا إسرائيل الانتخابات البريطانية 2024 بوريس جونسون السياسة الأوروبية منظمة شنغهای یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
نصف سكان العالم يجتمعون تحت مظلة منظمة شنغهاي.. نخبرك القصة كاملة
اختتمت، الخميس، القمة الـ24 لرؤساء دول منظمة شنغهاي للتعاون بالعاصمة الكازاخية أستانا، باعتماد "إعلان أستانا".
وانطلقت القمة، الأربعاء، بمشاركة رؤساء دول على رأسهم الكازاخي قاسم جومرت توكاييف، والتركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، والصيني شي جين بينغ.
ما المهم؟
يريد أعضاء منظمة شنغهاي للتعاون الترويج لنظام عالمي عادي ومتعدد الأقطاب يكون بديلا للهيمنة الأمريكية على شؤون العالم بدعم من أكبر منافسين للولايات المتحدة الأمريكية، الصين، وروسيا.
وفي ختام القمة، اعتمدت الدول الأعضاء "إعلان أستانا" الذي شدد على التزام منظمة شنغهاي للتعاون، ببناء "نظام عالمي أكثر تمثيلا وديمقراطية وإنصافا ومتعدد الأقطاب".
ما هي المنظمة؟
بدأت المنظمة عند تأسيسها في عام 2001 بالتركيز على التعاون في مجال محاربة الإرهاب ودعم الأمن ومكافحة الجريمة والمخدرات والحركات الانفصالية.
كما شملت أهداف المنظمة الاقتصاد والتجارة، والتعاون العلمي والتقني والثقافي بين الدول الأعضاء، لكن سرعان ما بدأت المنظمة تتوسع لتصبح الآن تضم قرابة نصف سكان العالم بين أعضاء كاملين، ومراقبين، وشركاء حوار.
من هي الدول الأعضاء؟
تضمّ منظمة شنغهاي للتعاون نحو نصف سكان العالم الذين يتوزّعون على دول تشغل مساحة واسعة من الكرة الأرضية من روسيا إلى الصين، وانضمّت إليها بيلاروس الخميس لتصبح بذلك العضو العاشر فيها.
الأعضاء الدائمون الآخرون فهم كازاخستان المضيفة لقمّة هذه السنة، والهند والصين وقيرغيزستان وباكستان وروسيا وطاجيكستان وأوزبكستان، إضافة إلى إيران التي انضمّت إليها العام الماضي.
بينما تحظى دولتان فيها بصفة مراقب هي: أفغانستان، ومنغوليا.
وتضم المنظمة أيضا 14 دولة بصفة "شركاء حوار" هي: تركيا وأذربيجان وأرمينيا والبحرين ومصر وكمبوديا وقطر والكويت والمالديف وميانمار ونيبال والإمارات والسعودية وسريلانكا.
ماذا قالوا؟
◼ قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن المشاركين يشددون على التزامهم إقامة نظام عالمي متعدد الأقطاب وعادل يستند إلى الدور المحوري لمنظمة الأمم المتحدة والقانون الدولي.
◼ قال الرئيس الصيني شي جين بينغ إن الصين تدعو إلى عالم متعدد الأقطاب متساو ومنظم وعولمة اقتصادية مفيدة وشاملة عالميا وممارسة تعددية الأطراف الحقيقية، وجعل الحكم العالمي أكثر عدلا وإنصافا.
◼ قال الرئيس البيلاروسي الكسندر لوكاشينكو "بمقدورنا تحطيم جدران عالم أحادي القطب وتوفير الغذاء لشعوبنا ووضع حد للتناقضات والنزاعات الناجمة عن التفاوت الاجتماعي والنقص في المواد الغذائية والموارد".
◼ قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن" هدفنا هو تأسيس حزام سلام في منطقتنا وخارجها عبر اتباع نهج دبلوماسي مبادر يتمحور حول الإنسان والقيم الإنسانية".
◼ قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش إن المؤتمر هو لحظة مناسبة لتأكيد الالتزام المشترك بتعددية الأطراف ومركزها الأمم المتحدة، والهدف من تعدد الأطراف هو السلام.
◼ قالت الخبيرة في السياسة الصينية في معهد ميركاتور للدراسات الصينية بألمانيا، إيفا سيويرت: يريد الأعضاء في المنظمة النظر إليها على أنها "كتلة رئيسية لا يمكن تجاهلها بعد الآن".