توصل مجموعة خبراء إلى درجة الحرارة المثالية والمناسبة لغرفة النوم، وذلك بهدف لقضاء ليلة مريحة في نوم عميق من دون أرق.

السكة الحديد تعلن تشغيل قطارات نوم ومكيفة إلى الإسكندرية ومرسي مطروح فوائد برودة غرفة النوم 

ووفقًا لما ذكره موقع Gloucestershire Live، التنظيم الحراري هو قدرة الجسم على الحفاظ على درجة حرارته الأساسية بصرف النظر عن درجات الحرارة الخارجية المحيطة، وهي عملية ضرورية للحفاظ على توازن الجسم ووظائفه الحيوية، وقبل نحو ساعتين من النوم، يبدأ الجسم في خفض حرارته تدريجيًا، وتعتبر هذه الظاهرة  جزءًا من آلية الاستعداد للنوم.

أحد المتحدثين باسم فريق شركة مختصة في أجهزة الحفاظ على جودة الهواء أوضح أن برودة غرفة النوم تساهم بشكل كبير في تحسين جودة النوم. قال: "إذا حافظت على برودة غرفة النوم، فإنك تساعد جسمك في عملية النوم المريح. وعلى الجانب الآخر، إذا كانت غرفة نومك حارة جدا، فسيصبح جسمك مرهقا، وهذا يعني أنك ستشعر بالإرهاق العقلي والجسدي، وستواجه صعوبة في النوم فعليا".

يشير خبراء النوم إلى أن درجة الحرارة المثالية لغرفة النوم بالنسبة لمعظم البالغين تتراوح بين 15 و19 درجة مئوية. يجب أن تكون الغرفة مظلمة وهادئة لتحقيق أفضل بيئة للنوم. بالنسبة للأطفال، تعتبر الغرفة الأكثر دفئا أفضل عمومًا لأنها تتناسب مع احتياجاتهم البيولوجية والفسيولوجية.

من المهم أيضًا ملاحظة أن كبار السن غالبًا ما يعانون من انخفاض مستويات الميلاتونين والكورتيزول، مما يؤدي إلى انخفاض درجة حرارة الجسم بشكل عام. لذلك، قد يحتاج كبار السن إلى رفع درجة حرارة غرفة النوم لضمان نوم مريح وصحي.

تعتبر بيئة النوم المثالية ذات أهمية قصوى لكل فئات الأعمار. من خلال فهم كيفية تأثير درجة الحرارة على النوم، يمكن للأفراد اتخاذ الخطوات اللازمة لضبط بيئة نومهم بما يتناسب مع احتياجاتهم الخاصة. تكييف درجة حرارة الغرفة لا يعزز فقط النوم الجيد بل يساهم أيضًا في الصحة العامة وجودة الحياة.

باختصار، التنظيم الحراري لا يساعد فقط في الحفاظ على درجة حرارة الجسم أثناء النوم ولكنه أيضًا يلعب دورًا كبيرًا في تحسين جودة النوم. من خلال ضبط درجة حرارة الغرفة وتوفير بيئة مناسبة، يمكن للناس الاستمتاع بنوم عميق ومريح، مما ينعكس إيجابًا على صحتهم العامة وأدائهم اليومي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النوم أرق درجة الحرارة غرفة النوم درجة حرارة

إقرأ أيضاً:

في فصل الصيف.. أين يجب أن تحفظ أدويتك؟

من أكثر الأسئلة التي تُطرح عندما يأتي الصيف "هل أترك الأدوية على الرف أم أحفظها في الثلاجة؟".

مكان تخزين الدواء يتعلق بشكل مباشر بالحفاظ على سلامته حتى تاريخ انتهاء الصلاحية، وتتطلب شروط تخزين الدواء تهيئة بيئة مناسبة لدرجة الحرارة المحددة على العبوة. ولكن درجة الحرارة ترتفع بشكل كبير، فهل يجب تغيير مكان تخزين الدواء صيفا؟

أين تُحفظ الأدوية؟

يعد المطبخ والحمام من أكثر الأماكن خطورة لجهة فساد الأدوية وتلفها، فالتغير في درجات الحرارة الناجمة عن الموقد والفرن في المطبخ تؤدي إلى تدهور الأدوية، كما تؤثر رطوبة الحمام في الأدوية وتجعلها تفسد بشكل أسرع.. إذن أين نحفظ الأدوية؟

يجب أن يكون مكان تخزين الأدوية جافا وبعيدا عن الرطوبة. يؤدي ضوء الشمس إلى فساد الأدوية بسرعة أكبر، ولذلك ينبغي تخزينها في بيئة مظلمة.

ويعد تحضير خزانة مناسبة للأدوية وحفظها فيها بدرجة حرارة الغرفة (لا تزيد عن 25 درجة) تصرفا مناسبا لحفظ الأدوية وفقا لموقع كولر ميد (Coolermed).

تتطلب شروط تخزين الدواء تهيئة بيئة مناسبة لدرجة الحرارة المحددة على العبوة (دويتشه فيلّه) كيف نحفظ الأدوية في الصيف؟

في فترات الصيف التي تزيد فيها درجة الحرارة عن 25 درجة، يصبح من الصعب إبقاء الدواء بعيدا عن الحرارة. وبالنسبة للأدوية التي ينبغي تخزينها في درجة حرارة الغرفة، يجب التأكد من حفظها في الأماكن التي لا تتعرض لأشعة الشمس وألا تزيد درجة الحرارة عن 25 درجة، ويمكن أن تُحفظ في الرف السفلي من الثلاجة. وإذا حُضّرت المضادات الحيوية عن طريق تذويبها بالماء، فيجب تخزينها في الثلاجة.

ويتغير الوقت الذي يستغرقه الدواء ليفسد صيفا، لذا فإنه من الضروري مراعاة مدة التخزين، خاصة بالنسبة للأدوية التي فُتحت. فعند تخزين بعض الأدوية المفتوحة قد تحتاج لدرجة حرارة تتراوح بين 2-8 درجات (درجة حرارة الثلاجة). وتُحدد المدة القصوى لتخزين الدواء في نشرة العبوة، فاحرص على أن تبحث عن ظروف التخزين المناسبة في النشرة الموجودة داخل علبة الدواء حيث إن ظروف التخزين تختلف من دواء إلى آخر.

لماذا يجب إبقاء الدواء بعيدا عن الحرارة؟

تبين أن التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة، وارتفاع درجة الحرارة عن حد معين، من أهم العوامل التي تؤثر في الأدوية. وفيما يلي نسلط الضوء على 4 أسباب توجب إبعاد الدواء عن حرارة الصيف:

يمكن للمواد الكيميائية الموجودة في الأدوية أن تتفاعل عند درجات حرارة عالية، ويمكن أن تكون سامة. تؤدي حرارة الصيف إلى فقدان المواد الفعالة في الأدوية لخصائصها، ولهذا السبب تتأثر الخصائص العلاجية للأدوية سلبا. سرعة فساد الأدوية في حرارة الصيف تسبب خسائر اقتصادية. تلعب الرطوبة دورا رئيسيا في فساد الأدوية، ومن الضروري اتخاذ التدابير اللازمة لحماية الأدوية من الرطوبة المتزايدة مع حرارة الصيف. علامات فساد الأدوية

ينسى بعض الأشخاص أدويتهم في السيارة في الأجواء الحارة، أو قد تُترك عن طريق الخطأ بجوار نافذة مشمسة، فكيف يمكنك أن تعرف أن دواءك قد فسد أم لا؟

ابحث عن التغييرات، وقم دائما بفحص الدواء قبل تناوله. فإذا كان الدواء ملتصقا ببعضه البعض، أو أصبح أكثر صلابة أو ليونة من المعتاد، أو كانت له رائحة مختلفة عن المعتاد عند فتح الزجاجة، فربما يكون قد فسد ويجب عدم تناوله.

وفيما يلي بعض العلامات التي تظهر على الأدوية إذا ما فسدت:

في الأدوية التي تكون على شكل أقراص يمكن ملاحظة فسادها عند تغير لونها. عندما تجف الكريمات تتغير رائحتها وقد تصاب بالعفن، وهذا يدل على فسادها. في الشراب والأدوية السائلة الأخرى، أهم علامة واضحة لفسادها هي تراكم الرواسب أسفل العبوة. التكتل والعفن في الأدوية التي تباع على شكل مساحيق يدل على فسادها.

مقالات مشابهة

  • خبراء يجيبون لـ "للفجر".. هل ينجح مؤتمر القاهرة لحل أزمة السودان؟
  • في الثلاجة أم الغرفة؟.. أفضل مكان لتخزين الأدوية خلال الطقس الحار
  • في فصل الصيف.. أين يجب أن تحفظ أدويتك؟
  • في ظل الطقس الحار.. تعرف على درجة الحرارة المثالية لغرفة النوم
  • ماذا يحدث لجسمك عندما تنتقل من بيئة حارة إلى باردة أو العكس؟
  • لماذا تشعر النساء ببرودة مكيف الهواء أكثر من الرجال؟
  • درجة الحرارة المثالية لغرفة النوم
  • خبراء يحددون درجة حرارة الغرفة المثالية للنوم
  • خبير صحة نفسية يكشف أهم الإرشادات المثالية للحفاظ على درجة حرارة الجسم أثناء النوم