أبرز فعاليات الأنبا فيلوباتير بكنيسة مارجرجس بتامبا فلوريدا..شاهد
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
شهد الانبا فيلوباتير أسقف أبوقرقاص وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، فعاليات وخدمة صلاة القداس الإلهي بكنيسة الشهيد مارجرجس الروماني بتامبا في إطار النشاط الروحي خلال جولته الرعوية بولاية فلوريدا.
تخلل اللقاء إقامة الطقوس القبطية الأرثوذكسية في ضيافة الأنبا يوسف مطران جنوبي الولايات المتحدة الأمريكية، وبمشاركة كل من القمص موسى، القس جشوا كهنة الكنيسه ، والقس مينا غالي كاهن كنيسة العذراء بكلير واتر، والقس يوسف جاب الله من كهنة الايبارشية وعقب مراسم الصلاة ألقى أسقف أبوقرقاص العظة الروحية.
جاءت هذه المراسم في إطار زيارة الأنبا فيلوباتير التي استهلت الأحد الماضي، من أجل متابعة وتفقد الاوضاع الكنسية في بلاد المهجر، وهى إحدى المهام التي يحرص عليها بطريرك الأقباط الأباء الأسقفة بصورة منتظمة.
اقتربت الكنيسة القبطية من ختام فترة صوم الرسل التي بدأت عقب احتفالية عيد العنصرة ذكرى حلول الروح القدس على التلاميذ والرسل الاوائل والسيدة العذراء مريم ومن المقرر أن تنتهي يوم الجمعة 12 يوليو الجاري.
ويمتنع فيها الأقباط عن تناول اللحوم والدواجن والألبان ويسمح فقط بتناول المأكولات البحرية والأسماك، ويعد هذا الصوم من أصوام الدرجة الثانية حسب ترتيب العبادات والطقوس والأصوام داخل الكنيسة الأرثوذكسية، مثل "صوم الرسل، صوم الميلاد، صوم العذراء"، ويسمح بتناول الأسماك باعتبارها من الكائنات النقية وأيضًا لتخفف من كثرة أيام الصوم التي تعيشها الكنيسة.
استهل الصوم مباشرة بعد عيد العنصرة وينتهي بعيد الرسل بمناسبة ذكرى استشهاد القديسين بطرس وبولس في تاريخ 12 يوليو سنويًا، ويحمل العديد من الطقوس والرموز الروحية، وعادة يكون صوم الرسل بعد مرور 8 أسابيع من الاحتفال بعيد القيامة المجيد.
وتفسر الكتب المسيحية الصلة المرتبطة بين ذكرى حول الروح القدس بصوم الرسل، ذلك لأسباب روحية وأحداث تاريخية حيث كان هذا الصوم يمارس في الكنيسة الأولى على مدار 10 أيام المنحصرة بين صعود المسيح مباشرة حتى حلول الروح القدس، ومع مرور الوقت واختلاف الأحداث والأوضاع تغيرت مدة الصوم حتى جاء البابا خريستوذولوس بالقرن الحادى عشر فى مجموعة قوانينه ووضع له قانون واضح، ومحدد أن تكون بدايته اليوم التالى لعيد العنصرة وهو تاريخ غير ثابت لارتباطه بعيد القيامة وهو غير ثابت بينما نهايته محددة بتاريخ محدد لذلك تتأرجح مدة هذا الصوم ما بين ١٥ و ٤٩ يومًا.
ويحتل الصوم مكانة كبرة تكمن في أنه من أقدم العبادات التي عرفت على يد القديسين بطرس وبولس مؤسسين الكنيسة المسيحية الأولى كما أنهم ساهموا في نشر تعاليم السيد المسيح في مختلف بقاع الأرض وخاصة في روما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأنبا فيلوباتير ة القداس الإلهي القداس الإلهي صلاة القداس الإلهي للأقباط الأرثوذكس الكنيسة صوم الرسل
إقرأ أيضاً:
الكنيسة القبطية تحتفل باليوبيل الذهبي لرهبنة الأنبا كيرلس آڤا مينا بحضور البابا تواضروس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد قداسة البابا تواضروس الثاني اليوم، احتفال دير الشهيد مار مينا العجائبي بمريوط، اليوم، باليوبيل الذهبي لرهبنة أسقف ورئيس الدير الأنبا كيرلس آڤا مينا، (٣٠ مارس ١٩٧٥ - ٣٠ مارس ٢٠٢٥).
حضر الاحتفال عدد كبير من الآباء المطارنة والأساقفة بينهم رؤساء الأديرة الرهبانية، وبعض المطارنة والأساقفة من أبناء الدير، ومجمع رهبان الدير.
تضمنت الاحتفالية عدة كلمات للآباء المطارنة والأساقفة والرهبان، وفيلمًا تسجيليًا عن مسيرة نيافة الأنبا كيرلس في الدير. وفي كلمته هنأ قداسة البابا الأب المحتفل به، مشيدًا بشخصيته المحبة الهادئة، لافتًا إلى أن دير "مارمينا" وآباءه يرتبط في ذهنه بالآية: "كَمَا فِي السَّمَاءِ كَذلِكَ عَلَى الأَرْضِ" (لو ١١: ٢) وتناول ثلاث ملامح تميز نيافة الأنبا كيرلس والدير وترتبط في ذات الوقت بالحياة في السماء، وهي:
١- المحبة الخالصة.
٢- الرحمة الكاملة.
٣- السلام الدائم.
وفي الختام ألقى نيافة الأنبا كيرلس كلمة شكر خلالها قداسة البابا على حرصه على التواجد في هذه المناسبة، كما شكر الآباء والحضور جميعًا، مثمنًا دور رهبان الدير في كل ما تم من تعمير فيه، معطيًا المجد لله الذي يعمل بأولاده.