تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أوضح التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، أن (14) منطقة في السودان تواجه خطر المجاعة. 

وقال تقرير حديث، إن التدهور السريع يترك (25.6) مليون شخص في مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد.

الصراع بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني الذي أكمل أكثر من (14) شهرًا، وجه ضربة قاسية للأمن الغذائي في السودان، حيث يعاني أكثر من نصف السكان ظروف الأزمة أو أسوأ بالنسبة للتغذية، أثرت الحرب بشكل خاص على المناطق الزراعية في وسط وغرب البلاد، ما يعني أن الأسوأ لم يأت بعد.

التقرير قال إن (755) ألف شخص يواجهون المجاعة (المرحلة الخامسة من التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي) في 10 ولايات، بما في ذلك ولايات دارفور الكبرى الخمس وكذلك جنوب وشمال كردفان، والنيل الأزرق، والجزيرة، وولاية الخرطوم. فيما يواجه (8.5) مليون شخص حالة الطوارئ (المرحلة الرابعة من التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي).

خطر المجاعة يتهدد (14) منطقة في دارفور الكبرى، وكردفان الكبرى، وولايات الجزيرة وبعض النقاط الساخنة في الخرطوم. يضيف تقرير التصنيف المتكامل: “الوضع خطير بشكل خاص للسكان المحاصرين في المناطق المتأثرة بالصراع المباشر فضلًا عن انعدام الأمن ونقص الحماية، خصوصًا في ولايات دارفور الكبرى، وكردفان الكبرى، والخرطوم والجزيرة”.

وقالت مفوضية اللاجئين في منشور لها على منصة (إكس)، إنه بعد مرور أكثر من عام على الصراع، تواجه المجتمعات المحلية والنازحون داخليًا واللاجئون أسوأ مستويات انعدام الأمن الغذائي الحاد التي يسجلها (التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي) على الإطلاق في السودان.


تسيطر قوات الدعم السريع على مناطق واسعة من هذه الولايات والأقاليم في السودان، حيث تتمدد بشكل مطرد من أقصى غرب البلاد إلى الوسط وشرق الوسط في ظل تراجع مستمر للجيش السوداني.

تسببت موجة الهجمات الأخيرة على ولايات سنار وأطراف القضارف في موجة نزوح وصفت بأنها “الأعنف” منذ بداية الحرب في السودان. فر أكثر من (100) ألف شخص على الأقل من سنار وقراها ومدينة الدندر والمناطق المحيطة بها، حيث انتهى المطاف بالعديد منهم يفترشون الأرض ويلتحفون السماء في ولايات شرق السودان، لا سيما القضارف وكسلا التي تستقبل أعداد متزايدة من النازحين في ظل نقص مريع في الخدمات والاحتياجات الأساسية.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأمن الغذائي المجاعة السودان التصنیف المتکامل الأمن الغذائی انعدام الأمن فی السودان أکثر من

إقرأ أيضاً:

عبدالله آل حامد: الإمارات تسعى لقيادة العالم في مؤشر الأمن الغذائي بحلول 2051

أكد الشيخ عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس الإمارات للإعلام، على اهتمام القيادة الإماراتية بتطوير الإنتاج المحلي، وتعزيز الشراكات الاقتصادية لتحقيق منظومة متكاملة للأمن الغذائي، ما يجسد التزام الدولة بتلبية احتياجات سكانها، وضمان استدامة الموارد الغذائية للأجيال القادمة.

وقال، في منشور عبر حسابه على منصة "إكس"،: "الأمن الغذائي مطلب إنساني أصيل تحرص الإمارات على توفيره وضمانه للأجيال الحالية والمستقبلية بالمبادرات بالبحث والحلول المبتكرة والتطوير، والاستعانة بالتكنولوجيا الذكية، في إطار طموح مشروع بأن تكون الأفضل عالمياً في مؤشر الأمن الغذائي العالمي بحلول عام 2051".

وأضاف الشيخ عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد: "الأمن الغذائي في صلب اهتمام قيادتنا الرشيدة التي تحرص على تطوير حلول مبتكرة لدعم الإنتاج المحلي، وبناء علاقات شراكة اقتصادية، من أجل توفير منظومة متكاملة للأمن الغذائي".

الأمن الغذائي مطلب إنساني أصيل تحرص الإمارات على توفيره وضمانه للأجيال الحالية والمستقبلية بالمبادرات بالبحث والحلول المبتكرة والتطوير والاستعانة بالتكنولوجيا الذكية في إطار طموح مشروع بأن تكون الأفضل عالمياً في
مؤشر الأمن الغذائي العالمي بحلول عام 2051.
الأمن الغذائي في صلب… pic.twitter.com/LBnpxok8q3

— Abdulla M Alhamed (@AMB_Alhamed) November 16, 2024

 

 

 

مقالات مشابهة

  • عبدالله آل حامد: الإمارات تسعى لقيادة العالم في مؤشر الأمن الغذائي بحلول 2051
  • رئيس حزب الريادة: مشروع الدلتا الجديدة يعزز الأمن الغذائي
  • الإمارات.. نهج استباقي في تعزيز الأمن الغذائي
  • استمرار حملة التطعيم ضد الكوليرا في أربع ولايات سودانية
  • «معلومات الوزراء»: 278 مليون شخص واجهوا أزمة جوع خلال عام 2023
  • من باكو .."الدخيري" يدعو إلى تعزيز الشراكات لتحقيق الأمن الغذائي
  • جهود وزارة الزراعة نحو تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الاكتفاء الذاتي
  • عملية دهس في رام الله واتهامات فلسطينية لإسرائيل باستخدام "المجاعة كسلاح"
  • بدء تنفيذ مشروع تعزيز الأمن الغذائي والقدرة على الصمود بالضفة الغربية
  • حرب السودان.. 70% من الأسر تعجز عن إلحاق أطفالها بالمدارس